بدر لف حوالين المكان عشان يشوف اي شباك بس مفيش ف خبط علي باب
زكريا استغرب اما سمع صوت خبط الباب ف راح يفتح الباب بحزر و اتفجئ اما شاف بدر قدامه
بدر واقف حاطت ايده في جيبه.....مالك مكنتش متوقع اني اعرف مكانك
زكريا :عايز ايه
بدر دخل و قعد علي كرسي و حط رجل علي رجل ....انت اللي عايز انت اللي مصمم تقف في طريقي
زكريا ضحك باستحقار ...انا هقف في طريقك انت عارف ان مشكلتك الوحيده انك عامل لنفسك قيمه بس انت ولا حاجه
بدر :قيمتي انا عارفها كويس اوي و اعتقد انت كمان عرفتها اما فكرت انك تاذيني و محدش قدر يساعدك
زكريا:ماتخدش مقلب في نفسك انا لو عايز انهيك هعمل كدا
بدر ابتسم :واي اللي منعك
زكريا بانفعال....ولا انجز جاي هنا ليه
بدر :حلو سؤال جاي اعرض عليك عرض وافقت عليه باردتك كان بيها ماوفقتش عليه باردتك ضحك هتوافق عليه بطريقه تانيه
زكريا قعد علي كرسي....و اي هي طلبات ساعدتك
بدر : تطلق حياه
زكريا ضحك بصوت عالي .....انت عبيط يالا انت جايلي عشان تخليني اطلق مراتي و فاكر اني هوافق
بدر :تخيل
زكريا :بوص بقي انت لومخرجتش من هنا دلوقتي انت هتزعل لاني هخلص عليك و عليها و بلاش تستعجل علي موتك يا حلو انت كدا كدا دورك جاي
بدر :انت مش هتقدر تلمس شعره منها و هتطلقها غصب عنك يا اما انا هخليك تطلقها غصب عنك بس وقتها انت هتكون فتحت علي نفسك نار جهنم علي ارض
زكريا :اتكلم هو كلام عليه حاجه ناقص تقولي انك مش هتمشي من هنا غير و حياه معاك
بدر ضحك:بالظبط دا اللي انا هعمله
زكريا :ومالو
بدر :قدامك ٤٨ساعه هكلمك و تجهز وقت عشان تطلقها بعد دقيقه واحده هكون انا اتصرفت
زكريا:انت كمان بتهددني فوق لنفسك ياض واعرف انت بتتكلم مع مين انا زكريا العطاررر طلاق مش هطلق و حياه مش هتخرج من هنا و اخرك هاته يا بدر
بدر:انا ماليش اخر
زكريا: و اخر حاجه عندي حياه مش هتخرج من هنا
بدر بحركه مفجاه ضربه برجله ف دماغ زكريا و وقع علي ارض و اغمي عليه
بدر دخل يجري يدور علي حياه و فتح اول باب قابله و شاف حياه واقع علي ارض و جسمها كله جروح راح بسرعه ليه و رفع راسها علي رجله....حياه حياه ردي عليا ردي علي يا حياه و بقي يخبط وعلي وجهها براحه قومي يا حبيبتي و شالها و خرج بسرعه و زكريا كان ابتدا يفوق ف بدر خرج بسرعه
أنت تقرأ
مستعد للموت من اجلك
General Fictionفداكي حياتي مش مجرد لانها فدا ليكي بكل الطرق انتي لست مجرد وظيفه و كلت بها بل اصبحتي انتي الحياه ليه و مستعد للموت من اجلك بين يوم و ليله حياتها اتقلبت راسا علي عقب و اصبحت مهدده من كل الاتجاهات و كانها رئيسه عصابه حاولت الهروب ولاكن لاتري مامن لها...