مر شهر على زواجهم وكل شئ يسير بخير وعال العال، جلسوا جميعاً على الغداء ليخرج شاهين من غرفته وخلفه أمل ليجلس هو بين إخوانه وتذهب هي للمطبخ تجلب أطباق الطعام، تجمعوا على الطبليه كعادتهم وباشروا بتناول الطعام
إبراهيم يتنحنح:
إحم إسمعوا أريد أن أخبركم بأمر هام
أم إبراهيم بفضول:
ما الأمر يا إبراهيم تحدث
إبراهيم ينظر نحو شاهين ويبعد نظره عنه للبقيه:
احم لقد قررت الزواج
يبتسم الجميع بسعاده وهم يباركون له ويهنئونه
أم إبراهيم مبتسمه:
ومن هي سعيده الحظ تلك ام تريدني أن أختار لك من معارفنا وجيراننا
إبراهيم يبتسم بخفوت:
لاداعي فالعروس موجوده وأتفقت مع أباها باقي فقط الأمور الروتينيه من خطبه وتجهيز وهكذا
شاهين يرفع حاجب:
تخبرنا فقط من باب العلم بالشئ
إبراهيم ينظر له بحديه:
أمر خاص بي لا دخل لأحد به وليس لكم منه سوي العلم بالشئ على قولك
أم إبراهيم متفاديه حدوث شجار بينهم:
ومن هي ومن أباها هل نعرفه
إبراهيم يومأ ويتنهد:
تاجر في السوق نعرفه وكان صديق للوالد عليه رحمه الله وبيننا أعمال ومصالح مشتركه وكنت أنوي إبرام شراكه معه ففضلنا أن نكلل شراكتنا بعلاقه دم لتتوطد
جمال بهدوء:
ولكن هكذا زيجات تكون على جرف الهاويه يا إبراهيم حيث أي مشاكل تحدث بين الشركاء ستؤثر عليكم
إبراهيم يرفع حاجب:
تؤ، لا لن يحدث فالحاج صديق قرر أن يكتب نصيبه من الشراكه بإسم هدى إبنته وزوجتي إن شاء الله قريباً
حسين يبتسم:
أي أنت من سيدير العمل كله وتصفيه الحسابات ستكون مع زوجتك
محمد ينظر لحسين ويبتسم:
حلووووو وهي لا تفقه شئ في أمور التجاره إلعععب
شاهين يبتسم بجانبيه:
إبراهيم دوماً يتحيز الفرص، لا يترك فرصه
إبراهيم يبتسم بسخريه وحاجب مرتفع:
ضاعت مني واحده ولكن سأعوضها لا تقلق المهم خرجت منها بأقل الخسائر
شاهين يرفع حاجبيه وينزلهما بنفي:
سنري
أم إبراهيم سريعاً:
متى حددتم الفرح
إبراهيم يتنهد:
بنهايه هذا الشهر، تكون العروس جهزت كل شئ وأختارت غرفتها وجهزتها على زوقها
يضحك شاهين بقوه:
ههههههه آسف أعذروني هههههههه تذكرت فقط شئ أضحكني هههههههه
يسعل شاهين بقوه لتضربه أمل على ظهره وتمد له كوب الماء ليرتشفه ويجلي صوته ليقف منهياً طعامه لتتبعه أمل تحت نظرات إبراهيم الغاضبه
