صعد الدرج راكضاً ولم ينتظر المصعد، كان خائفاً وقلقاً على وجودها معه في نفس المكان وليس أي مكان بل شقه مغلقه، إبراهيم بإستطاعته فعل أي شئ لينزل بخشمه الأرض حتى لو أستباح غير المباح، تنفس بحده وهو يخرج مفاتيحه ليضع يده على الباب حتى يفتحه فيجده مفتوحاً ليبتلع بخوف ويدلف ببطئ وهو ينظر للداخل وأنفاسه عاليه من ركضه، نظروا له حين أغلق الباب لتركض هي نحوه ويحتضنها تحت ذراعه وهو ينظر للجالس بأريحيه ويبتسم بجانبيه ومكر، بلل شفتيه وتحرك بها للداخل ليقف أمامه بهدوء زائف
شاهين بهدوء:
ماذا تريد، كيف علمت بمكان الشقهإبراهيم يبتسم بجانبيه:
لا شئ يصعب على إبراهيم يا ملكشاهين يومأ ويتنفس بعمق:
تحدث أستمع لكيتنحنح إبراهيم ويعتدل في جلسته ليهمس شاهين لأمل التي تدلف للداخل سريعاً، يجلس هو على الأريكه الأخرى وينظر له منتظراً تحدثه
إبراهيم ينظر حوله للشقه:
حلوه شقتك وأثاثها راقي ومدهششاهين سريعاً:
ليست ملكي، أستأجرتها مفروش من أحد السماسره، ليس لي محل سكن سوي البيت الكبيرإبراهيم يبتسم بجانبيه:
أمك ترغب بعودتك للبيت، إشتاقت لكشاهين يومأ:
سأمر عليها لاحقاًإبراهيم يتنفس بعمق:
جلبنا خادمه جديده ولكن كلهم بدأوا يشتكون منها، ليست بجوده القديمهشاهين يومأ بهدوء:
مبارك عليكم، مع الوقت ستتعلم وستعتادون عليهاينظر له إبراهيم بجمود وهو يعلم ما يريده شاهين، يريده أن يخبره أن يعود برفقتها ويتذلل له ولا يهتم لإستفزازاته له، ثعلب ماكر
إبراهيم يفرك وجهه وينظر له بحده:
حسناً كسبت الجوله ياشاهين، عد للمنزل مع زوجتك ولنفض هذا الأمر، هيا أجمع ملابسكم وعد اليوم بهاشاهين يبتسم بجانبيه ويميل رأسه للجانب:
وما المقابلإبراهيم يرفع حاجب:
أتريد مقابل للجلوس بمنزلكشاهين يرتخي بجسده للخلف:
وما الذي يثبت إنه منزليإبراهيم بغضب:
ماذا تريد ياغضب بدون لف ودورانشاهين ينظر له بتمعن:
نصيبي ونصيبها مكتوباً وموثقاً، فلا أريد أن يقال لنا كل يوم بيتي يتعذرك وووو اه يطردها نعم يطردهاإبراهيم بهمس حاد:
أنت تلعب بالنار هكذا ياشاهينشاهين ينحني على ركبتيه ويبتسم:
أنت من أشعلتها فتحملينظر له إبراهيم بحقد وغل بينما يقابله شاهين بنظرات مبتسمه ومنتصره، كل مره يأتي له ويركع تحت قدميه ليلبي طلباته، ولا يتعظ أبداً