الفصل الاول

7.3K 174 14
                                    

هل قمتى بجمع كل شيء روز؟ هيا بنا لا نريد أن نتأخر حتى حلول الظلام.

كانت ايميلى تتلفظ بهذه الكلمات وهى تنتظر صديقتها بقله صبر،  بينما تنظر بين الحين والأخر إلى الساعه التى توجد بيدها اليسرى بينما تزفر انفاسها بضيق بسبب تأخير صديقتها.

لتهبط روز من الطابق العلوى وهى تنظر إلى صديقتها بإبتسامة متأسفه،  بينما تقف امامها:
اوه ايملى اعتذر لقد تاخرت عليكي ولكن كنت أحضر بعض الأشياء المهمه، فنحن لا يجب أن ننسي هذه الأشياء فمن الممكن أن نحتاج إليها فى التخيم.

كانت تنظر لها ايميلى بهدوء وهى تحرك كتفيها بقله حيله:
حسناً  روز هيا بنا الآن حتى نصل إلى الغابه قبل حلول الظلام، فلا يزال لدينا العديد من الأشياء نقوم بها.

لتتجه الفتاتين بعد ذلك إلى الخروج من المنزل وهم يتجهون إلى السياره فى الخارج حتى يذهبوا إلى الغابه التى سوف يخيمون فيها.

ليصلوا بعد قليل من الوقت إلى الغابه لتترجل الفتاتين من السياره وهم يحملون أدوات التخيم إلى المكان الذى سوف ينصبون خيمتهم به، بعد انتهائهم من تجهيز كل شيء جلست الفتاتين بإرهاق بجوار بعضهم وهم يلهثون من التعب، لتنظر الفتاتين إلى بعضهم البعض لتتحدث ايملى وهى تقول:
حقاً المكان جميل للغايه هنا روز، وقد قمنا بنصب خيمتنا قبل حلول الظلام ايضاً، ولكن أنا لا أعلم لما أشعر أنه كان يجب علينا أن نتخذ حذرنا منذ البدايه فأن تعلمين سمعه هذه الغابه جيداً، اليس من الخطير مجيئنا الى هنا على الرغم من كل ما سمعناة بشأنها؟

كانت تطالعها صديقتها بنظرات لا مباليه وهى تقول لها:
يا اللهى ايميلى دعكِ من كل هذا الحديث فهو بلا فائده  هذه مجرد اساطير غبيه لا أساس لها من الصحه، من الذى يصدق الآن أن كل هذه الأمور حقيقه، مصاصى الدماء والمستذئبين وكذلك الوحوش لا وجود لهم إلا فى الافلام السنمائيه  ولذلك اهدئى ودعينا نمرح قليلاً وننعم بهذا الجو الجميل وهذا المكان الهادى البعيد عن ضوضاء المدينه المزعج.

كانت تستمع إلى كلماتها بإقتناع وهى تومئ لها برأسها دلاله على اقتناعها وهى تردف:
حسناً روز سوف احاول أن استمتع قليلاً بهذا المكان الجميل وانسي كل ما سمعته عن هذا المكان من شائعات،  هيا دعينا نشعل بعض اغصان الخشب التى قمنا بجمعها لان الجوا أصبح بارداً قليلاً.

لينهضا حتى يقوما بإشعال نار التخيم ويجلسا حولها، بعد انتهائهم من ذلك جلستا امامها بينما كانتا تتناولان بعض الوجبات الخفيفه وهم يتحدثون ويبتسمون بسعاده،  لتستمعا إلى صوت قادم من الأشجار بجوارهم،  لينظرا إلى بعضهما بخوف.

لتنهض ايميلى من مكانها وهى تقترب من المكان الذى أتى منه الصوت، بينما كانت روز تقف خلفها وهى تقوم بإمساكها من زراعها بتوتر،  ليجدا سنجاب صغير يخرج من المكان ليزفرا انفاسهما براحه وهم ينظرون إلى بعضهم البعض لينفجرا من الضحك بعد ذلك بسبب توترهم وخوفهم.

أسيرة ملك الذئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن