الفصل العشرون

995 37 0
                                    

بينما اوليفر وادريان يستمعان إلي كلمات لويس بتمعن وتفكير ليبدى كل واحد منهم أنه متفاجيء بسبب ما عرفوا،  لويشك اوليفر على الحديث ليقاطعه مشاهدة ماركوس يقترب منهم.

ليتكلم وهو ينظر لهم بعزيمه وامل كبيرين:
زوجتى بحوزه جيمس  أنا متأكد من ذلك، أنا أعلم أننا بحثنا فى مملكه السحره من قبل ولكن هو يخفيها بالتأكيد،  عندما امعنت التفكير فى الأمر تذكرات أمر الغرف السريه الموجودة أسفل القصر  الكبير فى مملكه  السحره ولكن لا يجب أن نتسرع فى أى خطوة حتى لا يتجرأ على اذيه زوجتى روز.

كان يراقب تعابير وجوههم وهو يلقى عليهم كلماته وما توصل إليه،  ليشعر بالحيره قليلا فهم لا يبدوا عليهم التفاجىء أو الصدمه حتي،  وهذا يعنى انهم سبق  لهم معرفه معلومات عن هذا الأمر.

ليتكلم اوليفر وهو يطالع ماركوس بتفهم وهو يقول له:
أنا أعلم ما الذى سوف تقوله صديقى  أجل نحن نعلم بهذا الأمر ولكن منذ بضع دقائق فقط  ولذلك حاول أن تهدأ ودعنا نفكر بتانى حتى نقوم بحل هذا الأمر.

ليتكلم لويس وهو يقوم بشرح  كل شيء لماركوس ليطالع الأصدقاء بعضهم البعض بإبتسامة خبيثه فهم لا ينتون الخير لجيمس بلودوين أبداً.

___♡

كانت لا تزال مستلقيه على الارضيه من دون أن يكون لديها أى طاقه للنهوض أو الوقوف على قدميها سوف تهلك أن لم يأتى أحد لانقاظها، لم يُقدم لها الخاطفون أى طعام إلا قليل من الخبز وذلك من يومين ومن حينها لم تاكل أبداً أو تشرب أى شيء.

كانت تهطل دموعها على وجنتها من الحزن فما يحدث معها لا يحتمل أبداً،  هى لا تعلم ما الذى جاء بها إلي هنا ولا تعلم ما الذى يحدث معها حتى، كل شيء غريب للغايه.

بينما هى مستلقيه سمعت صوت الباب يفتح لتستمع بعد ذلك إلي صوت خطوات بطيئه تقترب منها، لتشاهد أحداً  ما يجلس جوارها لم تستطع رؤيته جيدًا بسبب ارهاقها وضعف جسدها، لتستمع إلي صوت امرأه وهى تقول لها:
كيف حالك الآن عزيزتى البشريه اتمنى أن لا تكونى بخير،  بل فى الحقيقه اتمنى أن تموتى قريباً،  وقريباً جداً،  لا أعلم كيف تصمدين إلى الآن من المفترض أنكِ مجرد بشريه ضعيفه،  أنتِ لم تتناولى شيئا لأسبوع إلا قطعه من الخبز اعطاها لكِ ذلك الحارس الغبى وخالف اوامرى،  ولكن قد تخلصت منه بسبب ذلك،  فلا تقلقى هو لن يساعدكِ  مجدداً.

لتطالعها بنظرات  كارهه وهى تقول لها:
كم اتمنى أن اتخلص منكِ قريباً حتى يكون حبيبى ملكًا لي،  أنتِ  من تقفين حائل بيننا، أنا من كانت يجب أن تكون  زوجته، أنا من يجب أن تكون ملكه لا أنتِ ايتها الغبيه اللعينه.

لتنهض من علي الارضيه وهى تنظر لها بطرف عينها بأستهزاء:
فلتعفنى فى هذه الغرفه القذرة يا لعينه، فلن يأتى أى أحد لانقاظكِ من هنا، اوه لقد كدت أن انسي أريد  أن اقول لكِ شيئاً مهمًا سوف اقتل صديقتك ايضاً بعد أن اتخلص منكِ فأنا لا أريد لأى شيء أن يعكر على سعادتى بعد موتك،  كما أننى لا اريد لحبيبى ماركوس  أن يتذكركِ أو أن يتذكر وجودك من الأساس.

أسيرة ملك الذئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن