الفصل الحادى عشر

1.3K 52 2
                                    

كانت روز تجلس على الفراش بأنهيار بعدما استمعت إلي كلمات ماركوس بعدما قام بتهديدها بأنها حياة صديقتها ايميلى، كانت تشعر بالخوف والقلق على صديقتها فكل ما يحدث معهم الأن هو بسببها هى فقط،  يا ليتها استمعت إلي صديقتها عندما اخبرتها بأن تهرب معها من هؤلاء الوحوش، يا ليتها صدقت كلماتها وتحذيرها لها،لو فعلت ذلك لم يكن سيكون هذا هو وضعهم، ولكن ما حدث قد حدث  ويجب عليها أن تدفع ثمن عدم تصديقها لها وأن تتحمل نتيجه تهورها، يجب عليها أن تقوم بحمايه صديقتها كما كانت تقوم هى بحمايتها من قبل.

لتتكلم وهى  تقوم بتجفيف دموعها بيدها بقولها:
يجب أن اتحمل الحياة مع هذا الوحش من أجل صديقتى فأنا من تسببت فى فعل كل ذلك منذ البداية ويجب أن اتحمل نتيجه ما قمت بفعله، ولكن أنا أريد أن اقوم بالأطمئنان عليها حتى يستريح قلبى فأنا لا أصدق هذا الوحش، اتمنى أن لا يكون قد حدث لها أى شيء سء فأنا لن اسامح نفسي أبداً.

لتحاول أن تستعيد رباطة جأشها وهى تنظر امامها بتحدى لتردف بقولها:
سوف أُريك أيها الوحش اللعين من هى روزالين وماذا سوف تفعل بك، أنت لا تعلم ما الذى يدور داخل عقلى الآن  سوف اجعلك تندم على كل ما قمت بفعله بي وبصديقتى، فلست أنا تلك الفتاة الضعيفة التى تخاف منك أو من غيرك، سوف اوهمك أننى مطيعه لك وأننى سوف أفعل كل ما تأمرتى به ولكن لن تتوقع ما سوف اقوم بفعله بك لاحقاً.

لتنهض من مكانها وهى تقوم بالبحث عن أى شيء من الممكن أن يساعدها فى خطتها،  لتنظر لكل الأشياء الموجودة فى الجناح بأنبهار، فقد كان كل شيء كلاسيكياً ذا مظهر جذاب تنبهر به الأعين بسبب بساطته وجماله،  لتتكلم وهى تمسك بأحدى القطع الفنيه بيدها:
يا اللهى أنها  جميله للغايه ما هذا الجناح الجميل، كل شيء كلاسيكى وجميل للغايه، حتى أننى لا استطيع أن ازيح بعينى عنه، اوة يا اللهى ما هذه القطعه الجميله إنها رائعة للغايه كيف لهذا الوحش اللعين أن يعيش فى مكان جميل كهذا،  يبدوا أن اعظم الفنانين العالمين هم من قاموا بنحت القطع الفنيه الموجوده به، كما أن تصميم هذا الجناح راقٍ  وانيق للغايه ويجعلنى انبهر جداً  بسببه، وهذا الأمر  يحيرنى للغايه.

لتتجه إلي باب مغلق موجود فى الجناح وهى تقف امامه لتقوم بفتحه بهدوء وهى تدلف إلي الداخل لتشاهد الحمام بأنبهار كان كلاسيكياً انيقاً وليس مجرد حمام عادى كان يتناسب مع تصميم الجناح بأكمله،  لتخرج منه وهى تقوم بأغلاق الباب،  لتسير فى الجناح بتشتت وتيه وهى تفكر فى أى مكان هى الان، وما هذا المكان الغريب الذى احضرة فيه هذا الوحش وما الذى كان يقصدة بقوله عندما قال أنها الأن فى عالمه وفى قصرة، كلهذه الأشياء تجعل الحيرة تمليء عقلها من دون أن تجد أى اجابه مقنعه ترضى فضولها.

لتتكلم وهى تقول بحيرة:
أنا أشعر بالحيرة حقاً ولا افهم ما الذى يجرى هنا أين أنا وما الذى كان يقصدة هذا الحوش الغبى بحديثه؟ أين أنا بالضبط وما الذى يحدث هنا  أنا أشعر بالحيرة بسبب كل ما تراة عيناى الأن  كل شيء يبدوا غريباً للغايه ولا أستطيع تفسيرة،  أنا أشعر أننى لست فى نفس عالمى ولا ذات العصر الذى كنت أعيش فيه، إذا أين أنا وما الذى يجب أن افعله الأن؟

أسيرة ملك الذئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن