الفصل الخامس

2.1K 84 9
                                    

كان يطالعها بنظرات غاضبه وهو يضع يدة على رأسه وهو يتأوة بألم، بينما كانت تنظر له هى بصدمه وهى تقوم بالقاء القطعه الخشبيه من يدها وهى تنظر له بخوف وقلق، لتشاهده يقوم بالأقتراب منها بينما تكاد عيناة تشتعلان من الغضب، للتراجع هى إلى الخلف.

ليتكلم اوليفر وهو يقول لها بغضب:
أنتِ أكثر فتاة غبيه رأيتها فى حياتى، ما الذى قمتى بفعله الآن، هل جننتي أم ماذا بالضبط؟ لما قمتى بفعل ذلك؟

كانت تطالعه بنظرات قلقه وهى تقول له:
أنا اعتذر للغايه فأنا كنت اظن أنك أنت هذا الذئب الضخم فلقد سمعت صوت عويله منذ قليل من الوقت  ولذلك كان هذا رد فعلي،  لأنك اتيت فجاة إلى هنا.

كان يطالعها بنظرات غاضبه وهو يستمع إلى حديثها،  ليتكلم بعد ذلك وهو يقول لها بغضب:
وهل هذا مبرر حتي تقومى بفعل ذلك أيتها البلهاء؟

كانت تنظر له بضيق وهى تقول له:
لقد اعتذرت لك فلما لا تتوقف قليلاً عن هذا الحديث وتصمت عن ثرثرتك هذه لأنها لا تعنى لىِ أى شيء.

كان ينظر لها بغضب وهو يهم بالأنقضاض عليها وقتلها بنفسه بسبب اغضابها له، ليتكلم بغضب وهو يقول لها بحده:
يا اللهى ما هذه الفتاة العنيدة البلهاء التى ابتليت بها،  لولا منع ماركوس لىِ كنت أنا من تخلصت منكِ وليس هذا الذئب، هيا بنا حتى نعود إلى الكوخ قبل أن يحدث أى شيء آخر، وقبل أن اقوم بفعل أى شيء بكِ.

كانت تطالعه بنظرات غاضبه وهى تستمع إلى حديثه لتقوم بالثبات مكانها وهى تقول له:
يا هذا لا تتحدث معي بهذه الطريقه فأنا لن اسمح لك بهذا أبداً، وايضاً ما الذى اتى بك إلى هنا مجدداً ألم اقل لك أن تذهب من هنا ما الذى اعادك من جديد.

كان ينظر لها بقله صبر وهو يقول لها بغضب:
يا لكِ من فتاة متعبه للغايه كم انتِ تثيرين حنقى يا فتاة، هل تركتى كل ما حدث وتركتى ضربك أياى علي رأسى والأن تسأليننى هذا السؤال الغبى، الأمر بسيط للغايه لقد استمعت إلى صوت عويل هذا الذئب ولذلك اتيت إلى هنا لأننى قلقت عليكي،  بل ظننت أن هذا الذئب قد قتلك وانتهى الأمر ولكن للأسف لم يقم بفعل ذلك فيبدوا أننى قمت بالمجيء إلى هنا وقمت بإنقاذك منه.

كانت تنظر له بلامبالاة وهى تستمع إلى كل ما يقوله لها  وهى تقول له:
أجل بالتأكيد سوف أهتم  بمعرفه شيء مثل ذلك فأنا اريد أن افهم ما الذى احضرك إلى هنا فجاة، وايضاً لا يستطيع أى أحد أن يقوم بفعل أى شيء لىِ حتى ذلك الذئب الجبان الذى قام بتحطيم سيارتى أنا وصديقتى،  ولذلك لا تتحدث معي بهذه الطريقه مجدداً، فأنا لن أخاف من أى أحد حتى هذ الذئب الغبى.

كان  يطالعها بنظرات غاضبه وهو يقول لها:
هيا بنا نعود اليهم قبل أن اقوم أنا بقتلك بدلاً من هذا الذئب، وصدقينى أنا لا امزح معكِ أبداً لأنكِ فتاة لا تُحتملين أبداً، ولذلك هيا سيرى أمامى من دون أن تنطقى بأى حرف آخر.

أسيرة ملك الذئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن