الفصل الثالث والعشرون "النهاية"

1.8K 67 13
                                    

كان يقوم بمحاصرتها بينما تستند بظهرها على الحائط وهى تطالعه ببلاهه وهي تحاول أن تخفي توترها ليُقرب وجهه منها أكثر لتطالعه بقلق.

ليتكلم لويس بالقرب من شفتيها وهو يهمس بكلماته التى بثت القشعريره داخل جسدها بقوله:
حبيبتى الشرسه ألتى اعشق وبجنون رائحتها، رغم اللاعيبها ألتى تغضبنى كثيراً.

كان يهمس بهذه الكلمات بتلك البحه الرجوليه الجميلة التى اثقلتت انفاسها وجعلت قلبها ينبض بطريقه غريبه للغايه، لتحاول الحديث ردًا على كلماته ليقوم بتقبيلها على شفتيها بقبله متملكه  افقدتها حواسها وقدرتها على الاعتراض.

بينما كان لويس يشعر بقلبه الذى اصبح حيًا بغضل حبه لها ينبض بسرعه كبيرة، ليبتعد عنها بعد قليل من الوقت وهو ينظر لعينيها المغمضتين بحب وشوق كبيرين ليقوم بتمرير يده على وجنتها بحب لتقوم هى بفتح جفونها بهدوء، وبينما هى ترمش بجفونها، اقترب منها لويس مجدداً وهو يهمس أمام شفتيها بحب:
اعذرينى حبيبتى لا استطيع الصبر حتى تحبيبى فأنا غارق بعشقكِ حتى النخاع واريد امتلاكك الآن.

ليقوم بالارتعاد عنها وهو يحملها بين يديه متجها إلي الفراش ليذهبوا إلي عالمهم الخاص،  عالم لا يوجد به إلا الحب والعشق الحقيقين، عالم الحب الخالص أنه عالم الملك لويس وحبيبته ايميلي.

__♡

بينما فى الغرفه الخاصه باوليفر، كان واقفًا أمام المرأة وهو يقوم بتجفيف شعره بالمنشفه التى يحملها  بيده، بينما كانت ايلين جالسة على الفراش وهى شاردة التفكير..

كان يطالعها هو بنظرات متفحصه من دون أن تلاحظ ايلين نظراته فهى الآن فى عالمها الخاص، فقد ندمت على كل ما قامت بفعله به، ندمت على إخفاء نفسها عنه ظنًا منها أنه لن يتقبلها ولكن كان العكس فقد علمت فى الاونه الأخيره من ماركوس أن اوليفر كان  معجبًا بها من دون أن يعلم انها المايت الخاصة به من الأساس وأنه كان يوشك على الاعتراف بأعجابه بها..

ولكن ما حدث قد حدث وها هى ذى تزوجت منه رغمًا عنها بسبب ما قامت بفعله ويجب عليها أن تتلقي جزائها بسبب فعلتها ألتى لا تغتفر فى عالمهم، ولكن اوليفر لم يسمح بعقابها وانما اكتفى بالزواج منها فقط..

لتنهض من على الفراش وهى تتجه ناحيته بقلق لتحاول أن تتحدث وهى تقول له:
اوليفر أنا... أعنى أننى... اقصد هل تسمح لي.. أن... أن اخرج من هنا فقد ضقت زرعاً من الجلوس بمفردى.

كات يمثل انشغاله وعدم اهتمامه بحديثها رغم أنه يتمنى أن يلتفت لها حتى يري وجهها فقد اشتاق لها حقًا، لتحاول الحديث مجدداً بينما تحاول أن تتحكم فى دموعها حتى لا تهطل بسبب معاملته الجافه لها فمنذ زواجهم وهو يتجاهلها كعقاب لها.

لتتكلم بحزن فقد فاض الكيل ولا تستطيع التحمل أكثر من ذلك:
أنا أعلم أننى اخطات وأعلم أنك تكرهنى الآن،  ولكن لا يمكنك أن تلومنى على ما قمت بفعله فأنا كنت خائفه للموت، كنت أخاف من أن ترفضنى لم اكن ساتحمل ذلك أبداً،  وها انت ذا رغم مسامحتك لي ورفضك لعقاب الملك لي تعاقبنى أنت  بعقاب أشدّ من  عقاب الملك، أنا لا استطيع أن اتحمل كل ذلك حقاً أنا لا استطيع.

أسيرة ملك الذئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن