الفصل الثاني والعشرون

1.1K 42 0
                                    

كان الوضع هادئًا الى حد ما  بعدما  أُثر جيمس ولونا وتمت استعادة روز، فقد تم سجنهم وهم الان فى  انتظار الحكم عليهم،  فقد اراد ماركوس أن تتم محاكمتهم أمام جميع المملكه فهو لا يريد أن يسيطر غضبه على حكمته فهو فى النهايه ملك ويجب عليه أن يوازن بين مشاعره وبين ما تتطلبه منه مهامه كملك...

بينما كان اوليفر منشغلاً فى تأمين المملكه من أجل أن لا تتكرر مثل هكذا حادثه مجدداً،  ليعود إلي القصر وهو يزفر انفاسه بأرهاق بعد عمل دام طوال النهار،  ليشعر بتسارع نبضات قلبه وبألم كبير فى قلبه، ليلتفت يمينًا ويسارًا من دون وعى منه،  لتنساب رائحه جميله للغايه داخل أنفه بينما كان هو  يستنشقها باستمتاع، لتتحرك قدماه من دون أى وعى منه وهو يتتبع هذه الرائحه الجميله ليقف أمام غرفه فى القصر وهو يتطلع لها بغرابه بينما يقوم بتحريك يده وامساك مقبض الباب ليقوم بفتحه وهو يتمنى أن لا يكون شكه صحيحًا ليدلف إلي الغرفه وهو يطالعها بنظرات مصدومه وهو لا يكاد أن يصدق ما تراه عيناة.

ليتكلم بعدم تصديق وهو لا يزال يطالعها بنظرات مصدومه بينما كانت هى تبادله ذات النظرات، ولكن كانت نظراتها يظهر عليها الرعب والخوف:
أنتِ انها أنتِ،  كيف تمكنتى من فعل ذلك بي؟... كيف تمكنتى من فعل ذلك بي..؟

كانت تطالعه بنظرات مرتعبه وهى  تحاول الحديث فقد تفطنت إلي ما حدث الآن فهو قد عرف انها المايت الخاصه به لتندب حظها وهى تلعن غبائها وعدم شربها الشراب السحرى الذى يخفى رائحتها ويخفى كونها المايت الخاصه به.

لتشاهده يتقدم منها بخطوات بطيئه وهو يطالعها بنظرات غاضبه بينما كانت هى ترجع إلي الواراء بخوف...

ليقف أمام وجهها مباشرة وهو يهمس بصوت غاضب مميت  أمام وجهها:
لن اسامحكِ على ما قمتى بفعله ايلين سوف اريكِ كيف سوف بكون عقابكِ على ما قمتى بفعله، كنت لأعوام ابحث عن المايت  الخاصه بي بينما أنتِ أمام عينى طوال الوقت وتخفين رائحتك اللعينه عنى  طوال سنوات  .

كانت تطالعه بنظرات خائفه مرتعبه وهى تقول فى نفسها:
يا اللهى لقد انتهيت...

  ____♡ 

بعد مرور شهرين:
كانت الأوضاع قد تحسنت كثيراً بين ماركوس وروز خصيصًا بعدما علمت روز أشياء كتيره عن ماركوس وبعد انقاذه لها من الموت، فبتقربها منه علمت كم هو شخص محب ولطيف وفهمت أكثر ما معنى كلمه مايت التى كان يطلقها عليها دائماً، هى لا تنكر انها كانت تشعر بالخوف قليلاً منه ومن هذا العالم الغريب عليها، ولكنها الآن تتمنى لو انها اتت إلي هذا المكان منذ سنوات،  هى سعيدة للغايه مع ماركوس بسبب معاملته الجميله، لها فهو يعاملها كالاميره كما أنه لا يجعلها تحتاج إلي اى شىء.

كانت مستلقيه على الفراش فى جناح الملك ماركوس وهى تطالع السقف بحالميه بينما تتذكر ماركوس وكلماته التى تجعل قلبها ينبض بحب،  لتتذكر الجوله التى اخذها اليها منذ عده ايام حول المملكه، وقام بتعريفها على شعبه لقد احبت الاشخاص هنا،  كما انها تفاجئات عندما علمت بأن صغارهم يولدون بغير الشكل البشري فهم يولدون ذئابًا صغيرة ثم بعد ذلك بعدة اشهر عندما يكبرون قليلاً يمكنهم أن يتحولوا إلي الهيئه البشريه..

أسيرة ملك الذئابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن