أسيرة ملك الذئاب

الفصل السابع

كانت روز تقف مكانها فى الغرفه وهى تحاول أن تقوم بأسناد نفسها كمحاوله منها فى الخروج من الغرفه حتى تقوم بالبحث عن صديقتها،  ليأتى ماركوس فى هذه الأثناء بينما يرمقها بنظرات متفحصه، ليقوم بالحديث معها وهو يحاول معرفه ما تمكنت من معرفته من معلومات بشأنه هو وصديقه اوليفر.

بينما كان يركز نظراته عليها بسبب معرفته ما توصلت إليه صديقتها، تغيرت نظراته الهادئة المسالمه إلي حادة مرعبه من دون أن يشعر، لتتراجع روز إلي الخلف بقلب ينبض من الخوف والرعب اللذان سيطرا عليها بسبب ذلك، ليشعر ماركوس بذلك ليحاول أن يقوم بالسيطره على الأوضاع وهو يهم بالإقتراب منها ببطيء وهو يقول لها:
اهدئى روز أنا لم اقصد اخافتكِ، فقط اهدئى.

كانت تطالعه هى بنظرات خائفه مرتعبه وهى تشاهد اقترابه منها وكلماته التى يحاول بها أن يقوم بتهدئتها،  لتتكلم وهى تقول له بخوف:
يا اللهى، أنت، أنت وحش، لقد رأيت عيناك تتغيران لقد كنت مرعباً للغايه.

كانت تنظر له بقلب يرتجف وهى تقول له هذه الكلمات بينما كان هو يقوم بتأنيب نفسه بسبب غضبه وتسرعه اللذان ادى به إلي هذا الأمر، ليقوم بالحديث وهو يحاول أن يقوم بأصلاح  ما تسبب به:
روز اهدئ ولا تتسرعى فى اللقاء الأحكام، سوف اشرح لكِ كل شيء ولكن لا أريد منكِ إلا الهدوء، وأن تستمعى إلي كل ما سوف اخبركِ به.

كانت تقوم بتحريك رأسها بنفى وهى تنظر له بخوف،  لتتكلم بغضب وهى تقول له:
أنا لا أريد أن استمع إلي أى كلمه من كلماتك هذه، فأنا لن اهتم بها، أنا أريد أن أخرج من هنا والأن أنا أريد أن اقوم بالبحث عن صديقتى فهى كانت محقه فى كل ما قالته لىِ  أنت وصديقك مجرد وحوش خطيرين تريدون قتلنا والقضاء علينا، يا ليتنى استمعت إلي كلمات صديقتى فقد اخبرتنى انكم وحوش وأنه من الخطر أن نظل هنا، يا ليتنى استمعت إلي حديثها.

  
كان يستمع لها وهو يزفر انفسه بضيق، فهو يجب عليه الأن أن يلجأ إلي الطريقه الصعبه حتى يقوم بأقناعها بالعدول عن ما تفكر به والذهاب معه إلي مملكته حتى تكون زوجته.

ليقترب منها بشكل سريع دون أن تستطيع أن تنتبه هى، وهو يقوم باحتضانها بالقوة رغماً عنها، بينما كانت تحاول هى الأفلات من بين يديه بسبب خوفها وتوترها  الكبيرين وهى تقوم بالصراخ برعب وخوف، ليقوم بالحديث بالقرب من اذنها كمحاوله فى جعلها تتوقف عن مقاومته وهو يقول لها:
هشش اهدئى، توقفى عن الحراك وإلا سوف اقوم بقتل صديقتك أمام عينيكِ،  ولذا من الأفضل لكِ أن تتوقفى عن كل ما تقومين بفعله الأن.

كانت تقوم بالحراك بجنون وهى تحاول أن تتحرر من بين يديه بسبب خوفها منه بينما كانت تتعالى أصوات صراخها المرتعب، لتتسع عينيها برعب وهى تستمع إلي حديثه الذى اخبرها فيه أنه سوف يقوم بقتل صديقتها أمام عينها، لتحاول أن تهدأ من نفسها حتى لا يقوم بتنفيذ ما قاله لها فهى لا تريد أن يصيب صديقتها أى مكروه بسببها،  فهى الملامه الوحيده على ما حدث معهم فقد حاولت صديقتها أن تقوم بأقناعها بعدم البقاء هنا ولكنها رفضت الأستماع لها وها هى ذا النتيجه لرفضها الأستماع لها.