الفصل الاول : قمرة الهاتف

1K 29 1
                                    

خرج الجميع مذعورا ..
فهذا صوت البوق يعم الارجاء
لقد جاء ملك الظلال .. مابين صراخ الجميع
و النساء و الاطفال في حالة رعب .. و الفرسان يحاولون الاستعداد
ظهر ملك الظلال بطريقة دراميه مرعبه يغطي وجهه قناع من الريش .. و تلفه هالة سوداء .. و ظهر جيش الظلال خلفه

و اخذ يقتل و يسفك الدماء و جيشه يبتلع الناس بطريقه بشعه
دمويه
كان كأنه الف فارس .. فهو يقتل مجموعة مجموعة في الوقت ذاته

اتجه الى امرأه شديدة الجمال .. كانت قد وقعت على الارض من شدة خوفها .. رفع سيفه الى وجهها و اخذه يمرره على وجنتيها .. كان الخوف واضحا في محياها

بدا مستمتع بخوفها .. و رفع سيفه لقتلها
اغمضت المرأه عينيها و هي تودع هذه الحياه
كاد السيف ان يحولها الى جزأين لولا ظهور امير النور من السماء
ابتسم ملك الظلال : كدت اجزم انك لن تأتي ! لو انك لم تظهر لكان ظني قد خاب كثيرا درو .( امال رقبته الى ناحية المرأه ) : انتي محظوظه انها المرة الثانيه ..
ابتسمت المرأه بحقد كما لو انها تستمد قوتها من النور : بل انه سوء حظك ايها اللعين
دفعها ملك الظلال الى الوراء : لم اكن لأقتلك على اي حال
درو صرخ : لننقل المعركه الى مكان خاو
ما ان انهى كلمته حتى اختفى الجيشان و ظهرا في مكان اخر
صاح رجل من جيش النور : بتهمة قتل الابرياء حكم على جيش الظلال بالنفي و حكمنا على ملك الظلال المسمى اليوت فيجاس دو روكاني بالذهاب الى الجزء الخاوي من العالم حيث سيل ... لم يكمل الرجل كلامه حتى وجدو ملك الظلام في وسط جيوشهم يقف امام ذلك الرجل
اخذت يدا ذلك الرجل ترتعد و هو ينظر الى عينيه لم يلبث للحظات حتى ظهرت هاله من الظل حول الرجل تلتهمه ببشاعه
كل ذلك كان بسرعه
ملك الظل بشر : لقد اصابني هذا الرجل بالملل
و اختفى ما ان هجم درو عليه وانطلق الاثنان يتقاتلان عاليا ..و بدأت المعركه
درو بغضب : متى ستوقف هذه المجزره .. ايها اللعين كيف لك ان تستمتع (وهما يتنقلان بين الاماكن بكل سرعه ) انا لا اصدق انك كنت صديقي !
ملك الظل يرد ببرود و هو يقاتل بضراوه : انها متعه .. لن تتوقف ابدا
اختفى كلا منهما و ظهر كلا منهما في مكان
درو : انا لا اريد قتلك اليوت .. لكن لو كان لايوجد سبيل الا هذا لايقاف هذه المجازر .. لن اتوانى عن ذلك صدقني ..
اليوت ضحك كما لو انه يتحداه : انا لا اموت ايها الفتى المدلل .. و سأقتلك متى سنحت لي الفرصه بدون اي سبب

اتجه كلا من الاثنان بسرعه يشهر سيفه لضرب الاخر
لكن قبل ان يلمس احدهما الاخر تلونت السماء باللون الاحمر و بدأت الدماء تهطل من السماء و بدأت الجماجم تسقط

توقف الجميع و بدأ الجيشان بالتساؤل .. من ينظر اليهم يكاد يجزم انهم لم يكونو يتقاتلون قبل قليل !
نسي الجميع امر الحرب
كان امرا مهولا
نظر كلا من درو و اليوت الى بعضهما
درو بقلق : ماللذي يحصل !
اليوت يستمع الى صوت الظلال تخبره باللذي يحصل .. : اللعنه لقد عاد اذا
درو التفت اليه : عااد ؟ من !
اليوت صمت قليلا كما لو انه يستمع لاحد ثم قال : سنكمل لاحقا .. اخبر الملك بذلك بسرعه ...
و اختفى و اختفى جيشه

قُمرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن