كان جالسا يفكر بالذي يفعله و هو يشعر ببعض الندم على مافعله .. لكن هذا لم يمنعه من تكرار مافعله عدة مرات
اجل لقد ذهبا الى عالم البشر عدة مرات بعد تلك المره !انه يشعر بأنه يصبح شخصا اخر عندما يكون في عالم البشر .. شخصا غير الذي هو عليه !
فقط احب ذاك المكان ..
جاءه صوت غاس : مولاي هلا تكف عن فعل ذلك ؟ ان اختفاءك من هذا العالم امر تشعر به الكائنات الاخرى ! عندما تعلم الظلال و المخلوقات الاخرى ستكون العواقب وخيمه
اليوت بلا مبالاه : ان علم احد فستذهب الى الجحيم
غاس يتحول الى ما يشبه القط و يرتمي بحضن اليوت الجالس على عرش الظلال و اخذ اليوت يمسح على رأس غاس :
غاس المندهش من حركة اليوت :اعذرني على وقاحتي مولاي .. لكنك اصبحت تتصرف و تتكلم كالبشر ايها الغالي
اليوت كان هائما في افكاره و لم يجبغاس اردف : لقد استشعرت حركة لايون .. لكنها كانت طفيفه جدا
توقف اليوت عن المسح على رأس غاس ، بدأت ملامح وجهه الهادئه تتبدل و اخذ التوتر يشق طريقه الى قلبهتحرك غاس من حضن اليوت ليعود الى الظلال ما ان استشعر وجود بارو التي جاءت مسرعه و ملامح الرعب تملؤها
_________________________________كانت متمدده على فراشها تفكر بعمق ثم ابتسمت : اشتقت لدرو !
و اصابعها النحيله تداعب خصل شعرها : حسنا انه ظريف و لطيف و يضحكني على الرغم من اني غاضبه منه لانه رفض ان يأخذني الى عالمي و صرخ بي عندما طلبته ذلك لكن لا انكر انه شاب لطيف و فعل ذلك لمصلحتي لانه خائف علي ربما ! امممم هو قال ذلك حينها لكني لم اتفهم ماحصل و غضبت .. ههههههه لقد توتر كثيرا عندما غضبت منه و لكن لم تنطلي عليه حيلة الدموع المزيفه !
( تذكرت اليوت و شعرت بأنقباض قلبها ): كيف انطلت على اليوت !! كدت ان اضحك و افسد كل شيء عندما افتعلت تلك الدراما !!لقد كان تمثيلي سيئا جدا ههههه (صمتت لبرهه ثم اردفت تكلم نفسها ) :كيف لذلك الرجل اللامبالي عديم المشاعر والاحاسيس و البارد و قاسي القلب هذا ان كان لديه قلب اصلا ان لا يكتشف ذلك ..
مالذي سيفعله بي لو علم بأني خدعته ؟(احست برعشه تملأ جسدها عندما فكرت بألعواقب): لن يرحمني بالتأكيد .. اااه اشعر بقشعريره من هذا الامر لا اريد التفكير به !
احست بوجود احد يراقبها
نهضت بسرعه و هي تتربع في جلستها و تضع يديها على اكعاب قدميها و تلتفت حولها بهدوء يملؤه الخوف : مرحبا ! هل هنالك احد !! اليوت !!
اخذت تفكر ( يا الهي هل سمع ما قلته للتو ! هل علم بأني خدعته )!
شعرت بحركه خلفها و جمدت مكانها وهمست : حقا هذا ماكان ينقص ! الايكفي ان شكل هذا المكان مرعب !سمعت صوت خاثر تاره ذكوري و تاره نسائي : اااااااه بارفاتي الجميله .. كما تخيلتك تماما ..
يقول كلمه يبدأها بصوت رجل و ينهيها بصوت انثى كما لو انه لم يختر مالذي يريد ان يكونه
لم تلتفت الى الوراء و قفزت من السرير راكضه الى الخارج ذاهبه الى اليوت
_________________________________
أنت تقرأ
قُمره
Fantasíaلقد كانت مجرد مكالمه لأول مره قررت ان تستخدم الهاتف العمومي ! اخذت نبضات قلبها تتسارع و هي تركض يمينا و يسارا اين انا ؟ ما هذا المكان ؟ اين ذهب الجميع ؟ قالت بندم و الدموع تتسلل الى عينيها من الخوف : ليتني تركت ذلك الزنجي يستخدم الهاتف قبلي .. لا...