بعد مضي ست شهور على عودة قولف من العلاج......
ميو وقولف تزوجا..... وانتقلا للسكن في المنزل الخشبي الذي اشتراه ميو...
ميو صار يعمل مع قولف بشكل رسمي..... لكن عمله في المكتب ولا يلتقي مع قولف..... قولف يعمل ميدانيا.... في مواجهة الخطر....
يعودان للمنزل متعبان.... ليحصلا على الحب من بعضهما والذي افتقداه طوال اليوم....
في احد الايام......
بعد عودتهما مساء.....
قولف يحضر العشاء.... يخرج ميو بعد الاستحمام ويجلس على الطاوله ويبدأ ياكل... وهو حزين... مع بعض التافف لهذا الوضع الذي وصلا اليه...
قولف ينتبه له.....
قولف. ما الامر؟
ميو دون ان يرفع راسه.... لا شيء..
..... صمت...... لعدة دقائق...
ميو. ماذا لديك غدا؟
فهم قولف... فهو عادة يعمل ايضا وقت اجازته... وغدا اجازتهما كلاهما.
قولف مبتسما. لا شيء....
ينظر ميو له...
يضحك قولف....
قولف. كنت ساخرج للتبضع من اجل المنزل.... تنقصنا اشياء كثيره حقا...
ميو بإبتسامه صغيرة... حقا؟...
قولف. امممم. و....
ميو تختفي ابتسامته. وماذا؟
قولف. واتسوق قليلا....
ميو. وماذا ايضا...
يضحك قولف... ونقضي اليوم معا في الخارج...
ميو بحماس... حقا؟
يقترب قولف ويطبع قبله على شفتي ميو بعد ان ابتسم اخيرا...
قولف. اجل...
ميو بحماس.. اخيرا...
قولف. لكن لن تفعل شيئا الليله... لنستطيع الخروج غدا... والاستمتاع بوقتنا بدل البقاء هنا....
ميو.... موافق....
يجلس كلاهما وياكلان الطعام بحب وسعاده....
يبدأ الترتيب والتنظيف الذي اصبحا يتقاسمانه بعد زواجهما.... وهما يسجلان ما يريدان ان يشترياه في اليوم التالي حتى لا ينسيا شيئا....
ينتهيان من ذلك... ويدخلا غرفتهما ليناما في حضن بعضهما بالبوكسر فقط كما اعتادا على ذلك منذ زواجهما.... ميو نائم وقولف في حضنه.... ميو يضم قولف اليه... ويناما بسعاده.....
في صباح اليوم التالي....
يستيقظ قولف... شيئا ما يزعجه.. يتحرك قليلا... ليجد ميو منتصب وقضيبه متضخم اسفله...
يبتسم وينظر له... يوقضه من نومه
ميو. اممم. ماذا؟
قولف. انظر لنفسك..
ميو ينتبه لنفسه... ليست المره الاولى لتعلم كم اعاني من دونك...
يضحك قولف عليه...
يبقى ميو متافف من ذلك الوضع فقد مضى وقتا لم يلمسا بعضهما....
قولف استطيع مساعدتك...
🔞🔞
ينظر ميو الى قولف.... ينزل قولف وينزع البوكسر... يرفع نظراته الى ميو
قولف. انت مبتل...
ميو. ان كنت ستتلاعب بي فابتعد افضل...
يبتسم قولف وينزل بقبلات لطيفه على بطن ميو....
يغمض ميو عيناه..... مستمتعا بذلك الشعور الذي فقده منذ عدة ايام....
يسحب قولف البوكسر ويخرج من قدمي ميو ويرميه ارضا... يجلس بين قدمي ميو... بقبلات لطيفه يطبعها على فخذي ميو ليرتفع وصولا الى قضيبه...
قولف بهمس. اسف.... لم اقصد تركك هكذا...
ميو ينظر اليه بحزن...
يعود قولف بعده قبلات..... ليصل الى كرياته... يمتصها قليلا ثم يمسك بقضيب ميو.......يمتصه ويلعقه بلسانه.... يستمتع ميو بذلك... صادرا تاوهات مسموعه... يعض ميو على شفتيه... يضع يداه على كتف قولف.
يستمر قولف بامتصاص قضيب ميو
يمرر قولف طرف لسانه على قضيب ميو... ثم ينزل لكرياته مرة اخرى....
ينحني ليقبل طرف قضيب ميو ثم يعود لامتصاصه.....
ميو باستمتاع... اااه... اجل... اجل..
يستمر قولف... ليقذف الاخر في فمه وعلى وجهه....
يقوس ميو ظهره رافعا راسه للاعلى.
ينهض قولف ويجلس بجانب ميو.. يمسح وجهه بالمناديل... وينظر الى ميو...
يلتفت له ميو ويفتح عيناه...
ميو. اسف... لم اقصد..
قولف. لا عليك... انا من عليه الاعتذار فقد اهملتك طويلا...
يقترب ميو ويضع راسه عند صدر قولف...
ميو. اشتقت لك كثيرا... منذ عدنا وتزوجنا... نحن لا نرى بعضنا كثيرا ولا نقضي الوقت معا...
قولف. اعلم... ولا اعرف ماذا افعل؟
انا ايضا اشتاق لك... واريدك كثيرا واحتاج اليك... اعلم انني مقصر معك. لكن.......
يتنهد ميو بحزن...
قولف. هيا لنستحم ونخرج... اليوم لنا معا....
يبتسم ميو وينهض كلاهما....
يتجهز كلاهما ويخرجان... يتجهان لمطعم لتناول الافطار كنوع من التغيير.... ثم يذهبان معا للتسوق وشراء بعض الملابس للعمل...
ظهرا.... يجلسا على طاوله في احد المقاهي ويطلب ميو وجبة سريعه التحضير كون قولف ليس جائعا ولا يريد اكل شيء. ... وهما يضحكا سويا.
مساء وبعد ان حل الظلام....
يذهبان لشراء ما يحتاجانه من السوبر ماركت ويضعا اشيائهم في السياره ثم يذهبا للمطعم....
يجلس كلاهما لطلب الطعام....
يطلبا الطعام.....
ميو. سأذهب لدورة المياه قليلا..
قولف. حسنا... لا تتاخر..
ينهض ميو ويذهب...
يصل الطعام ويجلس قولف يبدأ ياكل وهو منتظر عوده ميو...
ميو بعد ان انتهى وقف يغسل وجهه وفتح قميصه من الاعلى ليغسل رقبته عن العرق.....
نشف يديه ورتب نفسه... لكنه لم يغلق ازرار القميص... خرج متجها لطاولته.
قابلته ثلاث فتيات... وقفن ينظرن اليه وهما يضحكون ويتهامسون على عضلاته البارزه واوردته التي تظهر قوته.... وجماله ووسامته... يقف يسمع وهو يبتسم..... وكل ذلك تحت انظار قولف الذي بدأ الغضب يظهر عليه حقا.... يبقى قولف يسمع وينظر...
مازالت الفتيات تتهامسن عليه...
يغضب قولف بشده ويضع الملعقه بقوة على الطاوله... يلتفت ميو له وينتبه لملامحه الغاضبه....يقترب ميو قليلا... قولف يرفع يده وينادي على الجرسون...
الجرسون. تفضل سيدي..
قولف. الحساب لو سمحت.
ميو ينظر له. انت لم تاكل شيئا
قولف. لست جائعا...
ميو. لكنني جائع..
قولف ينظر اليه بملامح غاضبه..
قولف. اذهب معهم وتناول طعامك... ولا تنسى ان تنزع القميص امامهم لابداء اعجابهم بك...
ينتبه ميو لقميصه ويغلق الازرار... يدفع قولف الحساب ويخرج.....
يتنهد ميو ويخرج خلفه... يصعد قولف السياره ليقودها... يصعد ميو بجانبه.
صمت بينهما طوال الطريق... ميو ينظر اليه... فهو يعلم ان غضب قولف صعب جدا والان.... هو متورط كيف يرضي حبيبه....
قولف يقود السياره دون ان يلتفت للاخر او قول شيء ليعاتبه... وهذه كانت اسوء صفة في قولف لا يحبها ميو أبدا....
يصلا للمنزل... يدخل قولف الغرفه ويستحم ويذهب للنوم...
يدخل ميو ويضع الاشياء في المطبخ وياخذ الملابس للغرفه....
يقف ميو عند الخزنه ينظر اليه... فهذه الليله ينام قولف بملابسه..
ميو. انهض لتناول العشاء..
قولف. لست جائعا..
ميو. انت لم تاكل منذ الصباح..
قولف.... لا رد...
ميو. اسف لم اقصد... حقا انا..
قولف. اذهب للنوم في الغرفه الاخرى واتركني انام... انا متعب...
يتنهد ميو ويخرج قليلا...
يعود بعد بعض الوقت... لكن قولف يطلب منه الخروج والنوم في الغرفه الاخرى..
يبقى ميو جالسا منتظر بعض الوقت.. لكن غضب قولف لا يختفي بمرور الوقت...
يذهب ميو للغرفه الاخرى... يتقلب يمينا ويسارا... اعتاد ع النوم في حضن حبيبه... ولكن الان لوحده... يتذمر ويلعن نفسه لما فعله... فهو يعلم انه مخطئ حقا...
بعد منتصف الليل.... وقد تجاوزت الساعه الثالثه فجرا... كلاهما مستيقظ
ينهض ميو ويخرج بخطوات بطيئه ليذهب لغرفتهم.. يجد الاخر نائما... او هذا ما اعتقده... يدخل دون اصدار صوت... ليدخل تحت الغطاء... ويعانق الاخر... يشعر قولف عليه... يبتسم ويغمض عيناه...
ينام كلاهما لبعض الوقت.....
صباحا... يستيقظ ميو ويخرج قبل ان يشعر الاخر عليه...
يذهب ويحضر الفطور.... ينهض قولف ويتجهز ويخرج...
ينظر اليه ميو بحزن...
ميو. صباح الخير..
ينظر قولف اليه... صباح الخير.
ميو. جهزت لك الفطور...
ينظران لبعضهما......
ميو. ساذهب لاتجهز واخرج...
قولف. وانت؟
ميو.......
يقترب قولف....
ميو ينظر اليه...
قولف. اجلس لناكل سويا...
يجلس كلاهما دون كلام اخر...
ينتهي قولف وينهض... ينهض ميو ويمسك بيده..
يقف قولف وينظر له...
ميو. اسف حقا... لم اقصد ذلك.. لقد غسلت رقبتي ونسيت القميص مفتوحا... لم اتعمد ذلك حقا...
قولف. وماذا بشان وقوفك لهم واستمتاعك بحديثهم؟
ميو ينزل انظاره...
قولف. اعلم انك تشتاق لي ولحياتنا معا والحب والرومانسية... لكن هذا لا يعطيك الحق في فعل هذا...
يقترب ميو ويعانقه... اسف حقا... لم اقصد ذلك... اعدك ان لا اكررها ثانيه.... لكن لا تغضب مني....
قولف. شعرت انني لا شيء بالنسبة لك وانت تقف هناك..
ميو. لا تقل هذا...
قولف. كرهت نفسي حقا.. وانا.....
ميو يضمه بقوه ويربت على ظهره
لا تقل ذلك... انا اسف حقا.. لم اقصد ذلك... اعدك انني لن اكررها.. وسافعل اي شيء لاجلك...
قولف يخفي وجهه حزنا... باكيا في حضن حبيبه.....
ميو. اشس. اهدأ... اسف حقا...
دقائق تمضي وهما على ذلك الحال..
يبتعد قولف ويمسح وجهه..
ميو ينظر اليه...
ميو. لا تذهب وانت غاضب مني..
قولف. لست غاضبا منك... انا غاضب من نفسي... سيمضي... لا تقلق..
ميو. لماذا؟
قولف. لا شيء... انسى.... علي الذهاب.... يقبله سريعا ويخرج..
يبقى ميو يفكر فيما فعله... وما سيفعله...
يتحدث ميو مع ميلد ويتفق معه لطلب بعض الوقت والخروج باكرا من العمل ويخبره بما جرى.....
مع ان ميلد يقف مع قولف فيما حدث الا انه هو من سينزل عليه غضب صديقه أن بقي غاضب طوال اليوم.
مساء وبعد حلول الظلام...
ميلد يخبر قولف انه لا عمل لديهم وعليه العوده للمنزل باكرا...
يخرج قولف فهو لم ينم جيدا وجاء للعمل دون راحه...
يرسل رساله ل ميو معتقدا انه مازال في العمل... يصل للمنزل...
المنزل مظلم... يفتح الباب ليتفاجئ بالشموع وتلك الطاوله مع الموسيقى الهادئه... وميو يقف حاملا باقة من الورود..
ينظر الى ميو...
ميو. اسف حقا عما حدث... واعدك ان لا اكررها ثانيه... يبتسم له قولف ويقترب لاخذ باقة الورد.. يشم رائحتها يقترب ميو ويعانقه...
ميو. لا تبقى غاضبا مني... ارجوك
قولف مبتسما. لقد نسيت ذلك.. لا عليك...
ميو. اذا... تعال لناكل...
يبتعد ويمسك بيد قولف ويجلسا سويا وياكلان...
ميو يطعم حبيبه بيديه....
يمضي الوقت...
يدخل قولف ويستحم... يضع منشفة حول خصره ويجلس على السرير يجفف شعره...
ينتهي ميو من الترتيب ويدخل الغرفه.
ميو. الم ترتدي بعد...
قولف. لا.. استغرقت وقتا في الحمام. كان الماء ساخنا لهذا لم اخرج بسرعه.
يقترب ميو... دعني اجفف شعرك..
يجلس خلفه... توتر واضح بينهما..
كلاهما لا يعلم ما عليه فعله...
يقطع تلك الاجواء... ميو ينزل ليشم رائحه قولف في رقبته...
ميو. جميله... تستحق التاخير.. يبتسم قولف عليه...
ينزل ميو المنشفه ويضع يديه حول قولف...
يستند قولف على صدر ميو...
هدوء بينهما... يفتح ميو المنشفه ببطء لم يتحرك قولف او يصدر صوتا وكانه راضي عن ذلك... يبعدها ميو ويضع يده على قضيب قولف... يغمض قولف عيناه... يبدأ ميو يلمس قضيب الاخر....
🔞🔞🔞
يتحرك ميو ليكون بجانب قولف...
ينزل قولف على السرير مغمضا عيناه ينهض ميو وينزل عن السرير ويجلس ارضا رافعا جسده ويبدأ بامتصاص قضيب قولف...
قولف يغمض عيناه استمتاعا...
يشد بيديه على الاغطيه...
ميو بقبلات لطيفه يطبعها على بطن الاخر.... ليمسك قضيبه ويعود له.. يمتص كرياته عده مرات... ليخرجهما صادرا صوتا قويا... يبدأ بامتصاص قضيب قولف ويشد عليه... ثواني ليقذف الاخر سريعا....
ينهض ميو.... ويباعد قدمي قولف ويكون فوقه... ينظر اليه...
قولف. افعلها...
يقترب ميو ويقبله ويمتص شفتيه..
ياخذ المرطب من الطاوله ويضع على طيات قولف... ينزل يده قليلا حتى يصل الى فتحته... يحرك اصابعه عليها مع بعض المرطب...
ميو. ستتاذى.. فلم نفعلها منذ زمن.
قولف. لا عليك... اكمل...
يتنهد ميو وينزل بقبلات لطيفه على فخذي قولف...
يحرك اصبعه حول فتحته قولف ليبدأ يدفعه للداخل تدريجيا...
قولف يشعر بالالم... يقوس ظهره ويشد بيديه على الاغطيه...
ميو. استرخي... هكذا ستتالم اكثر..
قولف. مؤلم...
ميو. بهدوء.... هيا استرخي...
يقترب منه ليقبله ويجعله يسترخي..
بعض الوقت ليهدأ قولف...
ميو يدفع اصبعه للداخل حتى يوسع المنطقه... يخرج ليدفع اصبعين معا. يتالم قولف ويحاول ان يبتعد لكن ميو يكمل قبلاته ليجعله ينسى..
ميو. انظر الي... هيا.. ينظران لبعضهما....
قولف ببعض الدموع...
ميو. اعلم.... اسف... اسف لكل الالم الذي سببته لك... اسف لما حدث يوم امس... واسف لهذا واسف ل...
قولف. ماذا ايضا؟
ينظران لبعضهما....
يخرج ميو اصابعه... يمصها وهو ينظر الى عيني قولف..
ينزع ميو ملابسه ليقترب ويكون فوق قولف...
ميو. واسف لانني... اناني بافعالي...
قولف يبتسم ويضمه اليه...
ميو يبلل قضيبه بيده ويبدأ بدفعه داخل قولف...
قولف يتالم ويشد على ظهر الاخر..
ميو. خذه للداخل... لا تدفعه..
قولف. مؤلم... انه ضخم حقا..
يضحك ميو عليه...
ينزل بقبلاته ليهدأ الاخر... ينزل بقبلاته الماصه الى رقبه قولف.. ليدير وجهه للجانب الاخر... ليعطي ميو مساحة لذلك...
بقبلات ماصه يطبعها ميو على رقبه الاخر وهو يدفع قضيبه شيئا فشيئا للداخل...حتى يدخله كاملا....
ينتظر قليلا ليهدا قولف...
ثم يبدأ يتحرك مركزيا... دافعا قضيبه للعمق...
تعرق اجسادهما... وصوت تصادم اجسادهما... وتاوهات قولف كل ما يصدر...
ميو وبسبب اثارته يشد على الاخر فهو يفتقد هذه الاوقات مع حبيبه... يرفع جسده لينزع القميص... ليمسك بفخذي قولف ويشد عليهما.....
ينزل ميو بقبلاته لصدر قولف ويمتص حلمتيه...
تاوهات قولف المستمتعه تزداد تدريجيا ليطلب المزيد والمزيد بعد ان وصل ميو لمنطقه اثارته....
كلاهما.... ااااه... ااااه... اجل.... اجل
يستمر ميو بدفع قضيبه داخل قولف ليشعر بدفئ سائله ينساب داخل الاخر..
ينزل بقبلات لطيفة يضعها على كتف قولف... ليبتعد ويخرج قضيبه... ياخذ المناديل ويمسح سائله الذي بدأ يخرج من فتحة قولف... يحمله بين يديه ويضعه على الوساده بعد ان ابعد الغطاء.... قولف يتالم بشده...
يدخل ميو ويسند ظهره للخلف... يضع قولف راسه على صدر ميو...
ميو. اسف... اذيتك..
قولف. لا عليك... فقط لانه مضى وقتا لم نفعلها..
ميو. هل انت بخير؟
قولف. اممم. بعض الالم... ساكون بخير حتى الغد...
ميو. اخلد للنوم...
ينزل ميو جسده... وقولف يضع راسه على صدر ميو....
يضع ميو الغطاء عليهما..... ليناما بعمق كلاهما..... في احضان بعضهما.
هذا هما.... ميو وغولف...
رغم ابتعادهما لوقت طويل عن بعضهما.... الا انه في النهايه عادا لبعض ومع حب كبير وعميق... لم يستطع احد التفريق بينهما... ولا حتى الايام بلياليها....
في النهايه...
عادا لحضن بعضهما.... بمزيد من الحب والمشاعر والرومانسيه...
ميو وقولف معا......... بحب للابد..
❤️❤️
نبضات قلبيهما الابيضان.... دفء مشاعرهما... حضنهما الذي يرتاحا به ليلا بعيدا عن الجميع...
نظراتهما لبعض... وتلك الابتسامات اللطيفه... هي ما تجعلهما يقعان اكثر لبعضهما...
مهما ابتعدا عن بعض.... سيعودان في النهايه في حضن بعضهما... وكأنهما مغناطيس يجذبان بعضهنا لبعض...
رغم بعد الاراضي.... الا ان قولف تم توكيله بمهمه انقاذ احدهم... وكان هذا حبيبه الذي فقده في احد الايام لتعود ايام الحب بينهما....
اصرار ميو وعزيمته لمعرفة الماضي... وحب قولف الدفين الذي لم يستطع نسيانه.....
جعلهما يعودا لبعض... بكثير من المشاعر والاحساس....
هنا...
تنتهي روايتنا....
الحارس الغريب...
انتظروني في روايات اخرى....
لابطالنا.... ميوغولف..
