FLOWRYBANDY || P. JM

Four

_ اثبت وجودك بتعليق لطيف ♥️_

استمتعوا

وذهلت عندما رأيت وجهه، كان فمه ممتلئ بالدجاج بشكل وحشي، قرفت منه انه ذاته المعلم الذي اهانني ' لي هيوك '

ابتسمت بخبث بوجهه، لقد اتيت بقدميك إلي، اتجرؤ على إهانتي يا حشرة!

اخرجت هاتفي بسرعة من جيب بنطالي والتقطت صورة لوجهه المضحك هذا!

اصدرت اصوات التشمتم، بينما هو اختنق بالطعام قلت له " حاول فقط ان تهينني او تزعجني وسوف ارسل هذه الصورة لمجموعة الصف "
ربتت على كتفه وذهبت منتصرة

في اليوم التالي، كنت اسلك طريقي للمدرسة ادندن ببعض الأغاني، مزاجي جيد اليوم أتمنى أن لا يتعكر بسبب كان ازرق الرأس يدعى جيمين

يا إلهي كم هو وسيم! عندما حدقت به عن قرب اشعر بالحرج من نفسي الغاضبة أمس فلقد جننت حقاََ على بارك جيمين..

اعتقد انني بالغت قليلاََ ولكنني لم اندم ابداََ

وجدت في طريقي الفتى اللطيف ذاته الذي قدم لنا الكعك الحلو

تقدمت نحوه والقيت التحية، ولكنه احمر خجلاََ لا أعلم لما، وابعد وجهه بعيداََ عني قلت له
" تعال إلى مطعمنا اليوم مساءََ سأقدم لك الدجاج المقلي مجاناََ ولا داعي للخجل فأنا كأختك الكبرى "

اومئ لي بخجل يا إلهي هو لطيف جداََ..

امضيت النهار اهتم بدروسي، متجاهلة الثرثرة حولي بسبب ما قمت به مع جيمين أمس، وتجاهلتهم جميعاََ حتى جيمين كنت احدق بأي شيء ولا احدق به او انظر إليه حتى

وصلتني رسالة أثناء الدرس ففتحت هاتفي اسفل المقعد وقد كانت من مينهو
' عندما ينتهي الدرس لنتحدث خلف المبنى '

' حسناََ مينهو شي ~'

وبالفعل وقفت انتظر مينهو خلف مبنى المدرسة، وقد اتى ثلاث فتيان غير مريحين أبداً، يحدقون بي بطريقة بشعة ويشربون السجائر، حاولت الابتعاد عنهم

ولكنهم اقتربوا مني عندما ابتعدت واستمروا يحملقون بي ويتهامسون، اين انت يا مينهو؟ بحق الإله

شعرت احدهم وضع يده على كتفي، وقد كان واحد من هؤلاء الثلاثة شعره طويل ويضع حلق على شفته ووشم على رقبته، توترت انا للغاية فقال لي
" ألست انت الفتاة التي انتشرت رائحتها بالمدرسة؟ "

اقطبت حاحبي بعدم ارتياح، فقد كان يدفعني ببطئ نحو الحائط حتى لامس ظهري الحائط، وثلاثتهم حولي يمنعوني من ان اغادر

قال احدهم بقذارة " اريد ان اشتم تلك الرائحة عن قرب " بدأ يقرب وجهه من عنقي ويشتم رائحتي، فرفعت يدي فزعة وصفعته

فأمسك يدي باصرار يريد أن يفعل شيئاََ أكبر، فصرخت وانا احاول ان افلت منهم

فسمعت صوت أحدهم يصرخ عليهم بصوت عالي " توقفواا "
كنت الهث من خوفي، وحدقت نحو الصوت وقد كان جيمين يقف بثقة و يضع يديه بجيب بنطاله ويبدو على وجهه على الانزعاج والجدية