_اثبت وجودك بتعليق لطيف ♥️_
استمتعوا
ظهر من خلف الباب مجموعة رجال يرتدون الأسود يبدون كحراس شخصيين مع رجل يبدو في العقد الخامس من عمره بنيته تشبه بنية جيمين حتى ملامحه قريبة لملامح جيمين
قال لي بنبرة امرة متعالية " من أنتِ؟ "
قلت تلقائياً ارفع حاجباََ واخفض الحاجب الآخر " أنت من؟ "
هو اندهش من طريقة تحدثي معه، من تظن نفسك؟
ربما يكون والد جيمينقال وهو يتنهد " أين جيمين؟ "
استنكرت " من جيمين انا لا اعرف احد بهذا الاسم، وكيف تسمح لنفسك بالدخول بهذه الطريقة على منزل فتاة "
هو شعر بالحرج ، ليقل احد الرجال متأسفاََ" يبدو اننا أخطأنا بالموقع "قال رجل آخر " ولكنني متأكد ان إشارة هاتف جيمين ليلة امس كانت هنا "
رمقه هذا الخمسيني بحدة وتعالي ثم قال وهو يستدير ليغادر " حسناً يبدو اننا مخطأين لنذهب"
شهقت بصوت عالي" ماذا عن الباب الواقع ارضاََ، ايضاََ يجب أن تعتذر اجاشي "
توقف يحدق بي من الأعلى للأسفل ثم تجاهلني وغادرترك احد رجاله المال لتصليح هذا الباب، قلبت عيناي بملل هؤلاء الأثرياء وقحون
...
جيمين ~
جميع من كانوا بحفلة ليلة أمس استمروا بالثرثرة عن ماحدث لميلا، حتى أن جميع المدرسة قد تناقلت الأحداث الشيقة خاصة ليلة امس
أينما ذهبت وفي كل مكان اصبح اسم ميلا يتردد بالمدرسة، اشعر بالضيق من انتشار الأخبار فليس شيء جيد الذي حدث حتى ينتشر الخبر
عيناي حلقت إلى هانا التي تستفسر عما حدث أمس، وقالت انها لم تأتي لأنها شعرت بالتوعك
ابتسمت ساخراََ، يبدو أن صوت الاشباح جعلك تتوعكين
رفعت رأسي للنظر للسماء استنجد بمنظرها الجميل ليهدء كل ما بداخلي ، حيث اننا نجلس في الفسحة بسبب حصة الرياضة
كانت تجلس هانا خلفي مع صديقاتها واحاديثهم التافهة تصل إلى مسامعي
اعادت احدى الفتيات التحدث عن ليلة أمس لتقل هانا بدرامية " لقد فوتت هذا الحدث المهم "
زفرت الهواء من شفتي بصخب، ثم اضافت تلك الفتاة " انظري.. انظري إلى فيديو الذي صورته بهاتفي "
اتسعت عيناي مما سمعت، ثم استدرت نحوهم التقط الهاتف من بين يديها وحذفت الفيديو وقلت بتحذير اقبض قبضتي بقوة على الهاتف " هذا ليس مسلي أبداً، قفي أمام المرآة واضحكي على نفسك ان كنتي تريدين الضحك " ثم رميت الهاتف بجانبهاقالت تصرخ بنبرة لاذعة" ومن تظن نفسك حتى تمسك هاتفي بهذه الطريقة! "
اجبت بحدة " الشخص الذي سوف يكسر رأسك وهاتفك "
أنت تقرأ
FLOWRYBANDY || P. JM
عاطفيةزهرة فلوريبندا، نوع هجين وقليل من الأزهار، ظاهرها جميل ولطيف، ولكن عندما تضع يدك على ساقها لتنزعها من حضن أغصانها، تجرحك اشواكها المخفية تحت بتلاتها مسببة ألماََ لك، وهي وحدها تعيش طويلاََ، تحارب كل شيء لتحيا.. _ الرواية مخصصة فقط للفلوربندي _ Start...