Seventeen

65 7 10
                                    


استمتعوا

خلعت حقيبة المدرسة ورميتها ارضاََ ثم أسرعت اقفز بالماء سبحت اسرع مالدي في المياه الباردة حتى رمقت جسدها الذي يهوي للاعماق اكثر فأكثر

امسكتها من معصمها ، وسبحت للسطح امسك بها يبدو انها فقدت وعيها

سحبت الهواء لرئتي ولهثت متعباََ عندما خرجت من الماء ووضعت جسدها على العشب المبلل من المطر الغزير، شفتيها كانت زرقاء وتغمض عينيها دون حياة

ملأت رئتي بالهواء ثم اطبقت فمي على خاصتها ادفع الهواء لرئتيها، لكن دون جدوى

لا.. لا ارجوكي..!

قمت بالضغط بكلتا يداي على موقع قلبها، ثم بعد ذلك انتفضت تتقيأ الماء تنهدت براحة، ثم بكامل قوتي ضربت على ظهرها لتخرج جميع الماء وتسعل عدة مرات

ثم امسكت جانبي وجهها بكفي بغضب وقلت بصوت مرتفع امام وجهها الشاحب وشفتيها الزرقاء " لما فعلتي ذلك؟! "
واردفت بذات النبرة " هل جننتي؟! "
ثم صرخت بصوت أعلى " لما لا تجيبي؟؟ "

هي زمت شفتيها للأسفل وعيناها امتلأت بالدموع قبل ان تطلق العنان لألمها و لدموعها المكبوتة في صدرها، صوت بكائها كان متزامناََ مع صوت قطرات المطر التي ترتطم بالأرض مشكلة سمفونية كئيبة

فتحت ذراعي وضميتها إلى صدري، استمع لصوت بكائها المرير،

ليت كل هذا الضيق والألم الذي تعيشيه يغادر روحك للأبد..
ليتني لو استيطيع ان احمل القليل من ألمك لعلك ترتاحين قليلاََ

قلتُ مربتاََ على ظهرها بخفة " كل شيء سيكون بخير، و إن لم يكن كذلك فسوف اصنعه لأجلكِ، فقط ارجوكِ لا تغادري بهذه الطريقة، أبقى هُنا بجانبي أرجوك، لست قوياََ كفاية لأتحمل مُرّ فراقكِ "

هي تفاعلت أخيراً مع احتضاني وقامت بإحاطة جسدي بذراعيها، والصقت رأسها بصدري أكثر ثم تمتمت بنبرة متشرجة اثر البكاء" ليت الفعل بذات بساطة الكلام "
فصلت جسدها عن خاصتي وحدقت بي والألم بعينيها ثم اردفت مع دموعها التي تستمر بالسقوط" أنا محطمة، لا أعلم مابي.. لا اشتهي الطعام، ولا استطيع النوم ليلاََ..، لا شيء يبهجني.. انا ميتة على شكل حيّة "
حاولت مسح دموعها بأناملي ولكن جسد مبتل للغاية ايضاََ

ثم قمت باختضانها مجدداََ وقلت " انت اقوى مما تعلمين، يكفي انك تجاوزتي كل شيء لوحدك "

ثم نهضت عن الأرض وساعدتها ايضاََ على الوقوف، يديها كانت متجمدة اثر برودة الجو، حدقت بملابسها حيث أنها ترتدي تيشيرت ابيض وقد التصق بجسدها من ماء المطر حتى ان ما تحت التيشيرت بدأ يتضح

خلعت جاكيت المدرسة الخفيف خاصتي وساعدتها على ارتدائه

قمت بالمشي معها حتى وصلنا للمطعم ، وطوال الطريق هي لم تنبس ببنت شفة هادئة للغاية..

 FLOWRYBANDY || P. JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن