استمتعواجيمين.. يقبّل هانا؟
شعرت بشعور مزعج داخلي، لا استطيع تقبل ان جيمين يقبّل هانا
ولكن لما؟ انا صديقة جيمين فقط.. لا أكثر
هذه المشاعر الغبية حين تظن انك الأول لشخصٍ ما ولكنك تنصدم من الحقيقة عندما تجد نفسك لست كذلك..
عندما احتضنني امس ظننت انني شيء مهم لدى جيمين اكثر من مجرد أصدقاءخرج كل من جيمين وهانا من الغرفة ثم اسرعت اخرج من اسفل السرير، وربطتت الحبل بالسرير ثم تشجعت لكي انزل من النافذة
لا داعي لانتظار جيمين فلديه خطيبة تشغله، انزلت جسدي بخفة وادعي ان لا اقع وتكسر رقبتي، ثم تشبثت جيداً بالحبل ونزلت ببطئ
ربما جسدي هزيل ولكن لدي عضلات قوية، نزلت حتى لامست قدماي الأرض حدقت بالحديقة حذرة كي لا أمسك ويكتشف أمري
ثم ركضت نحو السور المحيط بالمنزل وقفزت من فوقه أخرج للخارج لحسن الحظ ان ارتفاعه ليس كبيراً
وصلت لمنزلي بعد ان استقليت سيارة اجرة من منزل جيمين لمنزلي، ودلفت للمطعم بخطى بطيئة احدق بالأرض واشعر داخلي بالانزعاج فمشهد جيمين يقبل هانا يزعجني للغاية
رفعت عيناي احدق امامي ووجدت سوهو يجلس بالمطعم وكأنه ينتظرني، حدق بشكلي المبعثر وقال مقطباََ حاجبيه " ترتديني ملابس فتى؟ "
اتسعت عيناي عندما تذكرت ارتدائي لتيشيرت جيمين ثم قلت " لقد كان ذلك ضرورياََ "
كان يبدو غاضباََ مني ثم اضاف " لقد نمتي خارج المنزل اين كنتي تنامين؟ "
هو اخي الأكبر والوصي علي يحق له توبيخيقلت متلكئة " لقد.. "
" لقد؟؟ "
مررت لساني على شفتي السفلى ليضيف قائلاََ " لا يمكنك أن تتركي الزوجان كيم لوحدهم، هل نسيتي ان اجار جلوسك في منزلهم هو عملك في مطعمهم وأيضاً ان تكوني لهم سند، وهم كبار بالسن يحتاجونك " هذا الكلام سمعته مراراََ وتكراراََ حتى اصبح لا يؤثر بي
اجبت بخفوت" اعتذر! "
اضفت " لقد جعلني والدنا أوقع على ورقة تنازلي عن حقوقي بالعائلة "انتفض من مكانه والصدمة سيطرت على وجهه وقال" لما؟! "
اجبت بمرارة داخلي" هددني بالزوجان كيم وحعلني اوقع على الورقة "
عيناه تثبتت بمكان ما وقال يرمش بخيبة وحزن " هذا يعني انه لم يعد لديك اسم عائلة، ويعني انه لا شيء لديك بهذه الحياة حتى اصبح القانون لا يعترف بي اخاََ لكِ "
دمعة سقطت من عيني لأمسحها بسرعة، وعينا سوهو لمعت بشيء من الحزنثم قال بنبرة متشرجة" لا بأس، انت اختي على اي حال ولا يمكن احد ان يغير هذه الحقيقة "
عيناي استمرت بإسقاط الدموع واؤمئت له اؤكد كلامه ثم اضاف" لا تحزني يا صغيرة كل شيء سيكون بخير، انا بجانبك دوماََ "
أنت تقرأ
FLOWRYBANDY || P. JM
Roman d'amourزهرة فلوريبندا، نوع هجين وقليل من الأزهار، ظاهرها جميل ولطيف، ولكن عندما تضع يدك على ساقها لتنزعها من حضن أغصانها، تجرحك اشواكها المخفية تحت بتلاتها مسببة ألماََ لك، وهي وحدها تعيش طويلاََ، تحارب كل شيء لتحيا.. _ الرواية مخصصة فقط للفلوربندي _ Start...