_اثبت وجودك بتعليق و فوت ♥️استمتعوا
فزع كلانا عندما سمعنا صوت طرق قوي على الباب الحديدي للسطح، وسمعت صوت هانا من خلف الباب تنادي" جيمين افتح الباب! "
اقسم ان أمري وأمر الزوجان كيم سينتهي ان رأتنا هذه اللعينة
قلت لجيمين وانا اشعر بالاضطراب " يجب ان اختبئ في مكان ما "
اجابني بعدم فهم " مما انت خائفة؟ يمكنني التعامل معهـ"
قطع كلامه عندما فتح باب السطح الحديدي، لتدخل هانا ووجهها يحمل كره كبير وهي تنقل نظرها بيني وبين جيمين..ازدردت ريقي من تعابير وجهها الحانقة لولا انها هددتني باجوما واجاشي ما كنت سأخاف من هذه العاهرة ، مشت نحونا بخطى واسعة ثم قالت لجيمين بنبرة سيطرة" ماذا تفعلان هنا لوحدكم؟! "
جيمين رمقها بحدة واجابها " وما شأنكِ أنتِ؟ "
زمت شفتيها ويبدو انها انصدمت من نبرة جيمين، ولاحظتُ للتو ان جيمين يقف امامي وكأنه يحميني ثم قالت غاضبة وهي تشير بأصبعها علي وتصرخ " أنا خطيبتك مالذي تفعله مع فتاة وضيعة مثلها من طبقة متدنية؟! هي ليست من ذات مستواك هي مجرد فتاة متبناة تعمل في مطعم "
ضغطت على اسناني بغضب بينما احدق بها حدة، فهي تحاول إهانتي بأي طريقة امام جيمين، جيمين صمت قليلاََ ثم قال بغضب شديد يقبض قبضته " من تظنين نفسكِ انت لا شيء ابداََ بالنسبة لي، ولن تكوني خطيبتي يوماََ! "
هذه اول مرة ارى جيمين غاضب لهذه الدرجة، هو مخيف عندما يكون غاضب!
بينما هانا لمعت عيناها بالدموع، وحدقت بي تتوعدني ثم غادرت تركض باكيةمسحت وجهي بكفي، واغمضت عيناي بندم، ماذا يجب أن أفعل؟؟
انا خائفة من ان تفعل هانا شيء غبي، لا يمكنني أن اسمح لأحد بأذية الزوجان كيماسرعت اتبع هانا ولم تكن قد ابتعدت كثيراََ، فصوت بكائها وهي تجلس على السلالم جعلني اصل إليها اسرع
جلست بجانبها بينما هي كانت تدفن وجهها في حضنها وتبكي، اشعر بالحزن عليها
كل ذلك بسببي انا!
قلت بتردد " هانا "
رفعت رأسها ترمقني بنظرات حاقدة، وعيناها شديدة الاحمرار ثم قلت انا " انا وجيمين.. ليس أكثر من أصدقاء.. لا تقلقي "
ثم اضفت " انا لا اعلم ماهي علاقتك بجيمين ولكن انا افهم ما تشعرين بهِ "
انا اقصد عندما تكون تحب شخصاََ ما للغاية ولكنه يستمر برفضك، كانت تلك علاقتي بأمي.وقفت لأغادر وقلت قبل أن اذهب " انا لا أعلم كيف عرفتي اشياء تخصني للغاية، ولكن رجاءََ لا تدخلي الزوجان كيم بأي شيء يخصني ان ارتدي الانتقام انتقمي مني هم لا ذنب لهم بأي شيء "
لم تنبس ابداََ واشعر انها لانت قليلاََ تجاهي، ثم مشيت انا عائدة لصفي
وصلت للمنزل ثم بدأت العمل كما العادة فكنت اغسل الأطباق ، وتذكرت ان يوم غد هو عيد ميلاد تايهيونغ ويجب أن اذهب للحفل.
أنت تقرأ
FLOWRYBANDY || P. JM
Romanceزهرة فلوريبندا، نوع هجين وقليل من الأزهار، ظاهرها جميل ولطيف، ولكن عندما تضع يدك على ساقها لتنزعها من حضن أغصانها، تجرحك اشواكها المخفية تحت بتلاتها مسببة ألماََ لك، وهي وحدها تعيش طويلاََ، تحارب كل شيء لتحيا.. _ الرواية مخصصة فقط للفلوربندي _ Start...