P-3

183 10 10
                                    

ميلي :- اا.... اجل
توغا :اخبريني اين هي؟
ميلي : لا! ماللذي تريدينه؟!
توغا : سأعرف ذلك بالقوة لاحقاً.. اخبريني كيف عرفتي ماهية قدرتك؟
ميلي :.... كان ذلك قبل سنة،.. جرحت نفسي بالخطأ وظهرت.. - إرتباك قوي - لما؟.
توغا : مدهش! هل يمكنني تذوق دمائك؟
ميلي :لا!!!! ما الذي تقولينه هل انتِ تمتصين دماء البشر؟
توغا: عجباً! انا لست كذلك ايتها الشقية سأذهب الان وستخبريني عن مكان فيوليت فيما بعد

ميلي :كلا لن اخبرك!
توغا :-تنظر لها بشزر- قلت سأعرف، شئتِ ذلك ام ابيتي!
___________
"ارجوكِ سيدة فيوليت اخبرينا اين هي؟، مر على ذلك ٤ ايام بالفعل ولم يبحث عنها احد، لم تعود!!!! وعدتيني ان تعود....." نطقت لوهانا ببحة بسبب كثر بكائها-

'اعرف ذلك صغيرتي لقد قلت ذلك، لكن ماباليد حيلة، لم يجدوها الشرطة، لم يتبق شبر اذ لم يبحثوا فيه ، اذهبي عند الفتيات قد يكونن الأن خائفات'

____
" شهقة - مجدداً؟ يا اللهي!! هذا فظيع حقا!!!!
-صراخ - سيدة فيوليتت ارجوك تعالي بسرعه!! _شهقة _ اسرعي سيحدث بهم شيئ فالنأخذهم للمستشفى!

" ماذا حدث هنا؟؟؟ يا اللهي! من الذي يفعل مثل هذا!!

"نحن نفعل"
' دوت تلك الجملة في رأس لوهانا لوهلةٍ، ثم استدارت بخفة _اطلقت تلك الاِبر الرفيعه من اصابعها - انها حقا كثيرة!

_بدأوا بالصراخ نتيجة تثقّب اجسادهم بفعل الإبر السامة، تلك اول مرة تتجرأ بها لوهانا على استعمال قدرتها عليهم، قد وصلوا حدهم بفعل ذلك!

" لوهانا توقفي!!!! ماذا ستقول المديرة ان رأت هذا المنظر؟!!" نطقت فيوليت

"سيدة فيوليت، لو كان امرنا يهمك لكنتِ قد اتصلتي بالإسعاف! في حين صديقاتي سيمتنْ، انتِ هنا تقولين ان اتوقف عن ذلك وهم يفعلون الأسوء منذ سنين!" شبه صراخ_

_اتت الاسعاف بالفعل بعد ان اتصلت عليهم كايا، ذلك ليس غريب، اخافها كثيرا منظر الفتيات، كما انها اعتادت عليهم، لكنها ما زالت على طبعها الحاد_

" احملوا الطفلات بسرعه، قد تعرضوا لضرب وحروق شديدة في المعدة واليدين والسيقان!! "

نظرت لوهانا لكايا بملامح لا يمكن قرائتها، هل هي شكر؟ هل هي ممتنة للحد الذي يجعلها الان تريد البكاء؟ هي لم تتوقع ذلك من كايا!

"لا تنظري الي هكذا! انهم رفيقاتي ايضاً" بصوت مهزوز _

-اندفعت لوهانا لتحضن كايا التي بادلتها وهي خائفة عليهم بالفعل!

" يا سيدة هل يمكنك ان تأتي معنا؟"
"بالطبع!" قالت فيوليت

"آنسة فيوليت اريد ان آتي معك!!!" قالت لوهانا بشبه صراخ-

" لا يمكنك! ابقي هنا واعتني بكايا وبنفسك "

" اتسخرين منّا؟ سنذهب يعني سنذهب!" قالت ذات الشعر الازرق وعيونها المخملية اصبحت حمراء من شدة التعب

_𝗖𝗢𝗟𝗗 𝗙𝗟𝗔𝗠𝗘 _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن