"انظري، انها القاتلة" قالت بيكي بخبث
"اجل، للاسف نحن معاً دائما" قالت لورين
-نظرتا كلٌ من كايا وميلي لهن بصدمة، لم يتواجها منذ سنتين بالضبط، لما الان؟ وامام شخصٍ هل هو قديم ام لا؟-
"على فكرة نحن في نفس الميتم، وانتنّ المخطئات على أيةِ حال" نطقت المخملية بحنق
" اخرسي! لا اعلم كيف للان مازلتي معها، وتدافعين عنها أيضا" قالت لوهانا
"كفى يا فتيات، الم ننسى امرهن، لقد تخطينا ذلك بالفعل" قالت اوليفيا بهدوء
" لنذهب لمكانٍ اخر" قالت لورين
-يشاهدنهم بهدوء وهن يذهبن، حسنا ذلك ليس لمهم البتّة، لكن هل هو كذلك لميليسا؟ -
_________________________
" - بكاء - اريد امي!، ذلك مؤلم!" صرخ ذاك الطفل ذو ال ٥ سنوات بعد ان وقع من الارجوحة
" مابك ايها الطفلُ البكّاء؟" قالت تلك الصغيرة التي تشبه الصبيان بملابسها
"لقد جُرِحت قدمي" ثم عاد للبكاء
"اععع حسناً حسناً فقط اصمت قليلا"
-قامت بسحبه لبركة مياه صغيرة، نظفتها بخفة ثم قامت بوضع لاصق جروح فيها رسومات اول مايت -
"حسناً، لقد اصبحت بخير ايها الطفل البكّاء" قالت الصغيرة بهدوء
"..... شكرا لكِ" قال بعد ان هدأ من بكاءه
" بحقك؟ كم عمرك لتبكي هكذا؟ "
" ٦ سنوات "قال بعبوس
" اكبر مني بسنتان وتبكي؟ حقاً؟ لكن تبدو صغير جداً على أيةِ حال " قالت بضجر طفيف
"لستُ كذلك!، حينما اكبر ساصبح طويلٌ جداً "قال بحزم
" لنرى ذلك" قالت بسخرية
" على كلٍ، ماسمك؟" قال بعد ان استقام
"كايا"
" انا اكون، انطونيو ، هل يمكننا ان نصبح اصدقاء؟"
"لا بأس.."قالت المخملية
" انت حقاً تشبه البقر "اضافت
" ااعع لا لستُ كذلك، انه مرض يصيب البشرة، لكن الكل يسخر مني بسببه " قال بحنق
" تشه، لما تهتم لمثل اشخاصٍ مثلهم، عليك ان تثق بنفسك، وبشكلك وبأفعالك ان كانت صحيحة، وافكارك ان كانت سليمة، البشر لن يقدمو لك أي شيئ، هم فقط يحبون الكلام، لذا فقط تجاهلهم، هم ليسوا افضل منك "
" واه، كلامك حقاً رائع! " قال بتفاجئ
" تعلمت ذلك من جدتي، لهذا ذلك ليس غريب "قالت بهدوء وعبوس بادٍ على وجهها
أنت تقرأ
_𝗖𝗢𝗟𝗗 𝗙𝗟𝗔𝗠𝗘 _
Random-اهلا صغيري.... -لن يحدث ذلك ابتعد!! هل يمكنني اجهاضه؟ _لا يمكنك للأسف.... _لو إني فقط لم أُبصِره وقتها.... وبك أيقنت أني أملك من الحظ أجمله .