P-16

55 3 21
                                    

'تريدُ البكاء، جسدها يرتجف، تشاهدهم يرحلون، هي لا تحب ذلك، تريد البقاء معهم تحت سقفٍ واحد، لا تحب ان يرحلو.. لكن ذلك ليس بيدها لهم حياتهم الخاصة'

"الى اللقاء" قالت لورين

'لم تقل شيئا ميليسا اكتفت بإحتضانهم، هي تعلم انهم لن يلتقو كثيراً بسبب انشغالاتهم'

"اسفة.. الى اللقاء" ميلي بصوتٍ مهزوز



' دخلوا للبيت مرةٍ ثانية بعد رحيلهم.. يشعرون ان هناك فراغ كبير بالبيت.. ميلي لا تحتمل فكرة ان يذهب الكل وحده، لكن لا يمكنها فعل شيئ، '

"هل نطبخ العشاء؟" نبست ميلي بهدوء

"هيا اشعر ان معدتي ستنفجر لم اكل شيئاً منذ الصباح "نطقت كايا بتعب

'كانت كالعادة تضع الاغاني وترقص ثم تطبخ مع كايا، تحب ان كايا يعجبها نفس النوع من الاغاني لذا وضعت
Save your tears _the weekend

'تغني بصوتٍ عالي وكايا تضحك عليها بسبب غبائها ثم تتمايل بخفة معها وتقلب الطعام بمهارة، بينما تصنع ميلي الحلويات التي تحبها كايا'

"ماذا تفعلين على اي حال؟" كايا

"صنعت كعك الشوفان مع الشوكولا الداكنة" نبست مع ابتسامة

"هيه هل تعلمين اني احبها؟" قالت بإستغباء

"اجل منذ زمن طويل" قالت بعدما ضحكت

"اووووههه.. ماكرة" ضحكت بعد ذلك ايضاً

' قضوا يوماً ممتع وبعدها ذهبو للنوم، لا يعلموا مالذي ينتظرهم في اليوم التالي..'

_______________

'جالساتٌ على مائدة الطعام يأكلون الافطار بصمت يفكرون بكل اللذي حدث معهم في الايام الماضية، الى ان كسرته ميلي -'

"هل نخرج اليوم مع بعضٍ؟ ليس لدي عملٌ كثير على ايةِ حال"

"لا بأس..هناك الكثير من الاشياء التي اريد شرائها"

"اتفقنا اذاً"

'بعد ذلك حملت الصحون لتغسلها ككل صباح، هي تفعل ذلك بطاعه لان كايا التي تطبخ دائما او لورين، توجهت بعدما انتهت لعملها مبكرةً، هي تحب المكان فارغ وهادئ وصوت الموسيقى المريح يجعلها تريدُ البقاء لمدةً طويلة هكذا.. بدون احدٍ معها غير نويا، هو كذلك هادئ لكنه اذا تكلم لا يسكت، يجلس على المقعد المخصص له مع العابه في المقهى، هكذا يمكنها الاطمئنان عليه كل لحظة، غير ان ويندي تضع حاجزاً من الزجاج كي لا يتقرب اليه اي احد

اثناء تنظيفها للمكان سمعت صوت احدٍ قد دخل للمقهى، استغربت لذلك كون لا احد يدخل المقهى الساعه 7:30 صباحاً، لذا رفعت راسها لتجد اربعه اشخاص مألوفين، لكنها صُدمَت كونها المرة الاولى التي يدخلون بها لهذا المكان كانو البطل ديكو وديناميت وشوتو وريد رايوت

_𝗖𝗢𝗟𝗗 𝗙𝗟𝗔𝗠𝗘 _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن