قال المُتنَبي:
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي
وا بَقي لاوَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَ
القُرْبِ وَالنَّوَى مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَ
يَتّقي وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ سَتَرْتُ فَمي عَنهُ
فَقَبّلَ مَفْرِقي وَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَني فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا عَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي
.
.
.
كان بومقيو في الحرم الجامعي
ينتظر محبوبة قلبه
يريد أن يعبر لها عن المشاعر التي اثقلت كاهليه و المت قلبه
ليلمحها من بعيد تمشي
ليعلن فؤداه قرع طبول الحرب داخله
لكنه نفض كل مخاوفه و استقام لها
لم تشعر الا و شخص يمسك بمعصمها و يجرها خلفه
لم تعلم من الذي كان يجرها لكنها بعد ان ركزت عرفت انه بومقيو
ليذهبا الى الساحة المهجورة التي خلف الجامعة
لم تنكر بانها كانت خائفة للغاية
"بومقيو اترك يدي هل جننت"
كانت تحاول التملص منه لكن في كل مرة تفعل هذا يزيد ضغطه على يدهاليدفعها على الحائط
كانت دفعته قوية
لتتاؤه بسبب الألم الذي سببه لها
"انسة شين هل لديكِ شيء لتقوليه"
قال و هو يضع يده على الحائط التي ترتكز عليه"هل انتَ بكامل وعيك"
قالت و هي تتحسس جبينهليضيق الوضع به ذرعاً
ليقيد يدها بيده
"لا تتقمصي شخصية الطبيبة المراعية و انظري لي"
قال بغضب
أنت تقرأ
آخـتلُِآلُِ|𝔪𝔦𝔰𝔣𝔦𝔯𝔢
Romanceلُِآ آعٍلُِم مآلُِذَي حٍصلُِ فُي لُِيلُِة و ضحٍآهـآ أضحٍى قٌلُِبَي معٍتلُِآً و مخـتلُِآً لُِسبَبَ آجٍهـلُِهـ حٍقٌآً لُِآ آعٍلُِم فُقٌطُ أريدِ أن آفُهـم نفُس أن آفُهـم مشُآعٍري آلُِلُِعٍينة آلُِتي آودِتني إلُِى آلُِهـآوية بَآبَتسآمة وآحٍدِة بَسيطُة...