قَالَ البُحتُرِيُ:
يُجانِبُنا في الحُبِّ مَن لا نُجانِبُه
وَيَبعُدُ مِنّا في الهَوى مَن نُقارِبُهوَلا بُدَّ مِن واشٍ يُتاحُ عَلى النَوى
وَقَد تَجلُبُ الشَيءَ البَعيدَ جَوالِبُهأَفي كُلِّ يَومٍ كاشِحٌ مُتَكَلِّفٌ
يُصَبُّ عَلَينا أَو رَقيبٌ نُراقِبُهعَنا المُستَهامَ شَجوُهُ وَتَطارُبُه
وَغالَبَهُ مِن حُبِّ عَلوَةَ غالِبُهوَأَصبَحَ لا وَصلُ الحَبيبِ مُيَسَّرٌ
لَدَيهِ وَلا دارُ الحَبيبِ تُصاقِبُهمُقيمٌ بِأَرضٍ قَد أَبَنَّ مُعَرِّجاً
عَلَيها وَفي أَرضٍ سِواها مَآرِبُهسَقى السَفحَ مِن بِطياسَ فَالجيرَةِ الَّتي
تَلي السَفحَ وَسمِيُّ دِراكٌ سَحائِبُهفَكَم لَيلَةٍ قَد بِتُّها ثَمَّ ناعِماً
بِعَينَي عَليلِ الطَرفِ بيضٌ تَرائِبُهمَتى يَبدُ يَرجِع لِلمُفيقِ خَبالُهُ
وَيَرتَجِعِ الوَجدَ المُبَرِّحَ واهِبُهوَلَم أَنسَهُ إِذ قامَ ثانِيَ جيدِهِ
إِلَيَّ وَإِذ مالَت عَلَيَّ ذَوائِبُهعِناقٌ يَهِدُّ الصَبرَ وَشكَ اِنقِضائِهِ
وَيُذكي الجَوى أَو يَسكُبَ الدَمعَ ساكِبُه.
.
.
في الصباح
دخلت ريوجين الى منزل عائلة بومقيو و هي ممسكة يد بومقيو الذي كان متوتر و خائفهو لا يريد أن يتفرقا والديه بالرغم ان امه
المسكينة التي ذاقت المر من والدهلكنه لا يتخيل حياته بلا اي احد منهما
كان الوضع هادئ لـ درجة اخافت المسكين
اخذ يتفقد كل ركن من المنزل الى ان وصل المطبخ
كان يسمع صوت ضحك
دخل و ارى منظراً صدمه للغاية
كانت يينا تقوم بـ اطعام سان بـ يدها بينما هو يتغزل بها و يمسح على شعرها و يدهما متشابكتان بـ رومانسية مثيرة للاستغراب و الدهشة
كان بومقيو المسكين مصدوم لـ درجة انه بدأ بـ فرك عينه ظن انه حلم و صفع وجنتيه بشدة
أنت تقرأ
آخـتلُِآلُِ|𝔪𝔦𝔰𝔣𝔦𝔯𝔢
Lãng mạnلُِآ آعٍلُِم مآلُِذَي حٍصلُِ فُي لُِيلُِة و ضحٍآهـآ أضحٍى قٌلُِبَي معٍتلُِآً و مخـتلُِآً لُِسبَبَ آجٍهـلُِهـ حٍقٌآً لُِآ آعٍلُِم فُقٌطُ أريدِ أن آفُهـم نفُس أن آفُهـم مشُآعٍري آلُِلُِعٍينة آلُِتي آودِتني إلُِى آلُِهـآوية بَآبَتسآمة وآحٍدِة بَسيطُة...