أسَفةَ لَكَن أحُبكَ 💞🥹

186 21 4
                                    

قَالَ نَزَارُ إلقَبانِي:

أحاور ليلاً .. سفرجلتين دمشقيتين
فأكتظ بالعطر ، قبل ابتداء الحوار.

وأكتظ بالشعر ، بعد انتهاء الحوار .
وينفجر البرق تحت قميصي ..

وتسقط من ركبتيك الحُلـَى والثمار ..
فيا امرأة حاصرتني طويلاً ..
بعطر السفرجل ..
من قال إني أضيق بهذا الحصار ؟

ومن قال إني أخاف مواجهة الموج والعاصفة ؟
فإني بقطرة عطر صغيرة
سأغزو أعالي البحار !!

لجسمك عطر به تتجمع كل الأنوثة ..
وكل النساء ..
يدوخني كالنبيذ العتيق
ويزرعني كوكباً في السماء .
ويسحبني من فراشي
إلى أي أرض يشاء .
وفي أي وقت يشاء .

لجسمك رائحة الشام ، تملأ صدري
فخوخ .. وتين .. ولوز .. وماء ..
فكيف أشم على شفتيك الربيع ؟
ونحن بعز الشتاء ؟

يقول سفرجل نهديك .. حين يراني
كلاماً جميلاً
يقول الذي لم تقله جميع اللغات .
يحرض بحر الرجولة في داخلي
ويقترف المعجزات .

ويصنع غزل البنات صباحاً
ويصنع غزل البنات مساء
وعند الظهيرة ،
يصنع خيطان غزل البنات!!

.

.

.

صعق سان من الخبر شلت قدمه لم يستطيع الحركة

ركضت يينا نحوه و هي تهز كتفه بينما دموعها تجري كالشلال
"خذني الى ابني ماذا تنتظر خذني له"
قالت بصراخ بينما كادت تمزق قميصه بسبب شدها عليه

و بالكاد امسك مفتاح سيارته و ركضا إلى الخارج في حالة اللاوعي

لم يهتما الى ملابسهما او اي شيء اي ملابس بحق السماء و ابنهما الوحيد المدلل على حافة الموت

كان سان يقود بسرعة جنونية و كان سوف يصطدم بالعامود لولا يينا التي سحبت المقود من سان و إدارته

هذا لم يعيقهم أبداً و أكملوا طريقه و فور وصولهم ركضوا بأقصى قوتهم نحو موظفة الاستقبالات

"ارجوكِ هل تدلينا على غرفة مريض يدعى تشوي بومقيو"
قالت يينا و دموعها تجري

"انتظرا رجاءاً"

"اسرعي ارجوك"

"غرفة رقم 184 سادس غرفة من جهة اليمين"
قالت بهدوء و هي تنظر إلى حاسوبها

ثم هرعا إلى المكان و فتحا الباب لـ يجدا بومقيو مُّدد

"بني هل انت بخير"
ركضت يينا و هي تمسك يده و دموعها كالشلال

آخـتلُِآلُِ|𝔪𝔦𝔰𝔣𝔦𝔯𝔢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن