آخـتلُِآلُِ|𝔪𝔦𝔰𝔣𝔦𝔯𝔢

خَطيبةُ بومقيو🪷🐯

قَالَ مُحَمَدُ مَهِديُ الجَوَاهِريُ:

عاطفات الحبِّ ما أبْدَعَها هذّبتْ طبعي وصفَّتْ خُلُقي حُرَقٌ تملاء روحي رقةٍ أنا لا أُنكِرُ فضلِ

الحُرَق أنا باهَيْتُ في الهوى لا بشوقي أين من لم يَشْتَق ثق بأن القلبَ لا تشغَلُهُ ذكرياتٌ غيرُ

ذكراك ثق لستَ تدري بالذي قاسيتُهُ كيف تدري طعمَ ما لم تَذُق لم تدعْ مِنّيَ إلا رَمَقاً وفداءٌ لك

حتى رمقي مُصبحي في الحزن لا أكرهُهُ إنما أطيبُ منه مَغْبَقي إن هذا الشعر يشجي نقلُهُ

كيف لو تسمعُه من منطقي ربّ بيتٍ كسرت نبرته زفرات أخذت في مخنقي أنا ما عشت على دين الهوى فهواكم بَيْعةٌ في عنقي

.

.

.

اتصل بومقيو على ريوجين

عندما رأت المتصل نبض قلبها بعنف

"مرحباً قيو كيف حالك"

"اهلا ريوجين اريد ان اخبرك شيء"
قال كلامه بدون اي مقدمات

"تفضل"

"بالحقيقة انا سوف اقوم بخطبة فتاة احضرتها جدتي لي"
قال بحزن

بينما سقط هاتف ريوجين من يدها من الصدمة

"ريوجين مرحباً هل تسمعيني"

التقطت الهاتف و حاولت لملمة رباطة جأشها
"نعم اسمعك"

"اريدك ان تساعديني على توقيف هذا الزواج انا لا اريد ان اتزوج بـ فتاة أخرى غيركِ"
قال بحرن شديد

"لا بأس بومقيو"

"غداً سوف نقيم حفلة تعارف بين العائلتين و تستطيعين القدوم و احضري معكِ فيليكس و سونغهون"

"لكن لماذا احضرهما معي"

"سوف يدخلان بحجة انهما صديقاي و انتِ اخت أو حبيبة أو اياً يكن لـ واحد منهما من أجل أن لا تثيروا الشكوك"

"لكن لماذا كل هذا"

"سوف اشرح لكِ كل شيء لاحقاً"

"حسناً"

"سوف اذهب الان احبكِ"

"رافقتكَ السلامة"

و أغلقت الخط بالرغم أن هذا الجواب لم يكن المطلوب لكن لم يهتم