ذِكرَياتُ:رِحَلةُ ألىَ الشَاطئِ🏖️🌅

191 23 21
                                    

قَالَ عُمَرُ بِنَ أبيْ رَبَيعةٌ:

ذكرتكِ يومَ القصرِ قصرِ ابنِ عامرٍ بخمٍّ، وهاجتْ عبرة ُ العين تسكبُ فِظِلْتُ وَظَلَّتْ أَيْنَقٌ بِرِحَالِهَا

ضوامرُ، يستأنينَ أيانَ أركبُ أُحَدِّثُ نَفْسي والأَحاديثُ جَمَّة ٌ وأَكْبَرُ هَمِّي والأَحاديثِ زَيْنَبُ

إذا طلعتْ شمسُ النهارِ ذكرتها وأحدثُ ذكراها إذا الشمسُ تغرب وإنّ لها، دونَ النساءِ،

لصحبتي وحفظيَ والأَشْعَارَ، حِينَ أُشَبِّبُ وإنَّ الذي يبغي رضاي بذكرها إليَّ، وإعجابي بها،

يتحبّب إذا خَلَجَتْ عَيْني أَقُولُ لَعَلَّها لِرُؤْيَتِها تَهْتَاجُ عَيْني وَتَضْرِبُ إذا خدرتْ رجلي أبوحُ بذكرها لِيَذْهَبَ عَنْ رِجْلي الخُدُورُ فَيَذهَبُ

.

.

.

كان بومقيو قد خرج من المستشفى بعد فترة طويلة من العلاج

بعد فترة طويلة من العلاج و الاكتئاب الحاد

فهو لم يتكلم مع احد بعد قرار ريوجين بهجره بشكل مفاجأة

الى الآن هو لا يعلم لماذا فعلت هذا كل شيء كان جيداً بينهما حتى ان قبل المحادثة بـ فترة ذهبا الشاطئ

Flash back

رن هاتف بومقيو بينما كان يتناول الغداء مع اهله

شقت الابتسامة وجهه الوسيم بعد ان عرف من المتصل

و والديه لم يسألان عن هوية المتصل لانها عرفَ من هو فقط بالنظر الى وجهه ابنهما الحبيب

"كيف حال فراشتي اليوم"

صدرت ضحكة خفيفة من الاخرى بعد كلام عزيزنا بومقيو

"فراشتك بخير"

"إذا اخبريني لماذا اتصلتِ بي فجاءة هل اشتقتِ لي"

"بالتاكيد لكن اريد ان اطلب منك شيء"

"طلباتك اوامر يا فراشة قلبي"

"هل انت متفرغ اليوم"

"حتى و ان لم اكن متفرغ سوف الغي كل شيء لدي من اجلكِ"

"هي أنت كفى لقد احمر وجهي"

"اراهن انه اصبح مثل الطماطم او الفراولة اوه جميلتي الخجولة"

آخـتلُِآلُِ|𝔪𝔦𝔰𝔣𝔦𝔯𝔢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن