لقد اضَعت الأمان .. فانا يتيم الان ولكنني مع عائلتي ربما لا تفهمونني ولكن انا اعيش في محيط لا يشبهني ..افقد طفولتي هنا .. تركت غرفتي او ربما يقال عليه سجني و ذهبت للشاطئ ف البحر ملجئ الوحيد وصديقي ..اقف امام البحر كأنني اقول له خذ حزني وأعطني ولو شىء بسيط من السعاده ، ولكن كأن البحر رد علي وقال "ولماذا سأخذ حزنک فلجميع يلجأ لي وانا مثلكم" كأنه أخبرني أنني ألجأ إلي ربي فهذا يأخذ الحزن للأبد كأنه اخبرني ان إذا لجأت إلى الله لم يخذلني قط اخبرني ان الحياه هي اختبار من الله وعلي النجاح فيها بأمتياز ولكن حتي الآن لم انجح فيها بمقبولاً حتى ، الحياه مأساه وانا اغرق بها ، نظرت إلي البحر قبل رجوعي إلي بيتي وقولت له انت لم ترد علي في كل مره سألتک واشتكيت لك بها ولكن عقلي هو من رد علي وانا تخيلتك انت من ترد ، فقط كان علي ان اهدأ واتكلم بهدوء مع نفسي و اقترب من الله ثم ذهبت لبيتي مجددا اقصد سجني ...
أنت تقرأ
يتيم في وجود عائلتي
General Fictionأهداء إلي ... عائلتي الذي سجننوني في عالمهم .. قيدوني في محيط لا يشبه محيطي إطلاقاً ...ابحث عن الامان حتي الان ولم اجدهم .. فانا يتيم ولكنني اعيش في عائله