تستيقظ لتجد نفسها في رواية التي قرئتها قبل موتها،تحاول جاهدة أن تبتعد عن المشاكل وتعيش بهناء لكن ماذا سوف تفعل عندما تقابل ادم الشخصية الشريرة في الرواية و هوا واقع في حبها
"لم يكن لديه جانب اسود حتى عينيه كانت عسلية"
*الهت طالبة نجدة وانا أري ضلام* النجدة ساعدني من فضلك اذا كان بإمكانك سماع صوتي رجاء ساعدني *فجأة انقطع صوتي لم اعد قادرة علي كلام فتحت عيناي قليلا لكني لا أرى اي شيء *جلست على ركبتي في غرفة مظلمة أنا فاتحة عينيا لكني لا أستطيع رؤية اي شئ انا بحاجة للبكاء لكن لا يمكنني اخراج اي شئ من عيني او حتى من رأسي هل مت؟ اعتقد ذلك فقط بهذه البساطة كنت ضعيفة جبانة و مت ضعيفة ايضا.... واللعنة لم افعل شئ واحد قد اموت وأكون ممتنة من أجله رجاء الا يمكنني العودة الا الحياة هل يمكنك منحي فرصة لكي اغير من نفسي رجاء رجاء يا اللهي حقق امنيتي اريد العود لم يكن هاذا عادلا علي لست خائفة من الموت. أنا فقط لا أريد أن أكون هناك عندما يحدث ذلك. *فجأة فقدت الوعي مجددا* اشعر بي راحة غريبه ماهذا هل انا في الجنة أو العكس ماذا يحصل *فتحت عيناي أرى ضباب واشعر بي راحة واشعر اني بخير لم يعد يألمني اي مكان رفعت يداي امسح عيني لكي اري جيدا "مهلا ماهذا اين انا " تذكرت اخر لحظة في حياتي لقد تم لإعتداء علي و حادث سيارة مهلا هل توفيت حقا الم يساعدني احد بهاذه البساطة رفعت جوزءي العلوي و وجدت نفسي نائمة في سرير كبير وناعم معا وسادات من الحرير وريش نعامة وارتدي بجامة بي سروال قصير فوق ركبتي مخطط ب لون لأبيض و الوردي و قميصها ايضا بنفس لون يبدو سعرها مرتفع * مهلا هل هاذا حلم ام ماذا* نهضت من السرير ابحث في تلك الغرفة الكبيرة التي كانت بي حجم منزلنا بي أكمله واثاتها التاريخي سرير وسط الغرفة ودب ضخم بي الون البني و في طرف التاني توجد مرآة كبيرة توجهت نحوها لكي ارى نفسي "ماهذا؟!.... من أنا مهلا مهلا هل هذا حقيقي" " كاميليا؟..." وجدت نفسي بجسد كاميليا بطلة رواية التي قرأتها قبل موتي هل تحولت ام سافرت عبر زمن ماذا يحصل *اخدت امسك في نفسي وابحت في لمرأة كان لديها جسد مثالي كعارضات لأزياء عيون زرقاء بشرة صافية ورطبة شعر اسود ،شفاه رقيقة وردية بعدما استوعبت ماذا حصل استطعت معرفة مالذي يحصل لقد دخلت الي عالم روايتي المفضلة وتجسدت في شخصيتي المفضلة تقدمت ابحت عن باب الغرفة لقد كانت ضخمة وصقف عالي جدا لايمكنك رؤيته جيدا و جدران بي لون لأبيض مع نقوش عليه بي الون لوردي الفاتح و ذهبي اتجهت الي الباب كان بي لون لأبيض ومليئ بي زخارف و رسومات وعندما فتحته رأيت فتاة ترتدي ملابس خادمة كان لديها عيون خضراء شعر بني قصير بشرة سمراء امام الباب تحمل في يدها بعض الملابس الخادمة:" صباح الخير سيدتي اسيقضتي مبكرا اليوم" *سيدتي، انها كلمة غريبة لم اسمعها من قبل* قلت لها "ما إسمك" أخبرتني ونظرة استغراب علي وجهها لم تكن كاميليا تتحدت مع خادماتها من قبل تعود الجميع علي كاميليا شريرة والمغرورة استغربت انني سألت عن اسمها قالت:"اسمي جوديث يا سيدتي" *كانت كاميليا شخصية تانوية في رواية لقد كانت شريرة وقوية في نفس الوقت احبت البطل ولكن البطل لم يبادلها نفس شعور اعترفت له ورفضها احب البطل فتاة أخرى وتلك الفتات هيا الشخصية رئيسية والتي هيا جيسيكا أحبها البطل كثيرا كاميليا لم تتقبل الذي يحصل كانت تحاول قتل جيسيكا لكن عندما اكتشف البطل ذلك قتلها* لكن أنا هنا لأن ولن اترك هاذا يحصل مجددا سأكون شخص لطيف وهادئ وفي نفس الوقت سأكون تلك الذبابة الضعيفة التي لسعتها أقوى تشبيه غريب ولكنه سيكون اقرب تشبيه لي شخصية كاميليا سأغير كل شئ واعيش حياتي هنا على اكمل وجه *اخدت استفسر من الخادمة جوديث عن بعض المعلومات وعرفت كل شيء* قالت لي جوديت وهيا متجهة نحو الحمام "حان وقت لإستحمام سيدتي" وقفت متجهة الي الحمام الذي كان كبيرا فيه حوض استحمام في الوسط مع ماء دافيء ومستحضرات الحمام بي رائحة الياسمين *اب كاميليا توفي في حادث غريب ولم يجدو جثته حتى لان اعتبرو انه مات من طرف لص وثم سرق جتثه كان حادث غريب و ام كاميليا روزانا دو 45 سنة لطيفة جدا لم التقي بها بعد كانت تشبه كاميليا كتيرا حرفيا في كل شئ* انتهيت من لإستحمام فتحت جوديت باب غرفة الملابس للحظة ظننت انني في محل للملابس الفاخرة ملابس و أحذية حقائب كل شيء بي لأشكال و الانواع ارتديت تنورة فوق ركبتي بي لون البني مع فتحة صغيرة من جهة القدم اليمنى و قميص اسود محبوك كانت الملابس دات طابع تاريخي و جاكيت يشبه لون التنورة وارتديت كعب طويل بي لون لأسود و حقيبة بي نفس لون كانت ملابس رائعة اول مرة في حياتي ارتدي هذا النوع من الملابس جلست امام المرآه وجوديت خلفي تسألني عن اي تسريحة اريد كان شعر كاميليا جميل جدا اسود طويل يصل إلا خصري ك الحرير اخبرت جوديت وانا امسك شعري وانظر في المرأة "لا اريده ان يبقا منسدل علي، ضعي فقط مقبط شعر صغير في لوراءواجمعي خصلتين من الوسط" وافقت جوديث تطبق ماقلته لها نهضت من كرسي أتوجه نحو باب الغرفة لكي اذهب إلى لأسفل من اجل الفطور لقد اصبحت شخصية شريرة الذي ماتت من قبل البطل في روايتي المفضلة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
