Chapter 32

411 23 2
                                    

نجمة اذا حبيتو الفصل🌟⭐
_________
وقعت جيسيكا في لأرض
نزل ريك لي لأرض لكي يرفعها
وقف احد ما وراءه بصمت ,لاحظ ريك ان شخص ما وراءه
لكنه تصرف كأنه لم يراه ،رفع السكين من حزام سرواله والتفت مع ابتسامة ماكرة على شفتيه
دفع سكين بكل قوة لي ذلك الذي يقف امامه
لكن أريوس من كان يقف خلفه
مسك سكين بيديه العاريتين قبل ان يطعن
اخد سكين من يده ورماه بغضب في لأرض ،ثم مسك أريوس ريك من رقبته و اوقعه في لأرض
اعتلاه واخد يلكمه بسرعة وغضب
رغم ان يده جرحت وتنزف الا ان عينيه لا ترى ولايحس الا بالغضب ،وكل تركيزه على ريك الذي يريده ميت ولأن
وقف بعد مدة من لكمه واخد يتنفس الهواء بتعب من فقدان الدم
استقام ونظر اليه لمدة ،رفع قدمه وضربه في بطنه لكنه لم يستجيب لقد كان فاقد الوعي
كان سوف يعود لي اكمال مالم ينهيه وهوا ان يراه ميت
لكنه تذكر جيسيكا
التفت أريوس الي جيسيكا وذهب يركض اليها
رفعها من لأرض وحملها بين يديه
________
بعد مدة استيقضت جيسيكا ،فتحت عينيها بتعب
لترى نفسها في مكان لم تعرفه ثم الي تيابها
كانت ترتدي قميص ابيض كبير يصل الي فوق ركبتيها
نهضت من مكانها توجهت الي الباب لتكتشف اين هيا
اخدت تمشي من ممر كبير وكان فارغ
رأت غرفة كبيرة مفتوحة سمعت صوت ما يأتي منها
دخلت تمشي ببطء
كان أريوس يضع يديه خلف ظهره ويتكلم مع مجموعة من رجال الذين كانو يقفون امامه
مع بدلاتهم سوداء وشكل اجسادهم الضخمة
وقفت للحظة في مكانها ،لترى ان جميع رجال من في الغرفة رفعو نظرهم نحوها
بنظرات تعجب، ماذا تفعل فتاة صغيرة مثلها هنا
هاذا ما كان يدور في ذهنهم جميعا
التفت أريوس الي المكان الذي ينظرون رجاله اليه بدهشة
رأى جيسيكا تقف متصنمة في مكانها
انزل نظره الي قدميها العاريتان ،تم الي رجاله الذين استمرو في نظر اليها
صرخ عليهم قائلا
"اغمضو اعينكم"
مباشرة بعد سماعهم لي كلامه نفدوه
توجه الي سترته الموضوعة فوق كرسي واخدها متوجه الي جيسيكا التي اخدت تتراجع للخلف كلما اقترب منها
قام أريوس بوضع سترته على قدميها
ثم رفعها من خصرها على كتفه
كان جوزءها العلوي خلف ظهره بينما يمسك قدميها
اخدت تضرب ضهره بكدمات متتالية وهيا تصرخ
"انزلني ،قلت لك ان تنزلني"
صرخت جيسيكا عليه لكن لم يبالي لها
فتح واحد من رجاله عينيه قليلا ينظر الي أريوس الذي كان يغادر الغرفة ثم همس لي صديقه

"اعتقد انها هيا زوجة اخي الحقيقة ،تبدو لطيفة من تلك الفتاة المشهورة"
قال ،ليصرخ أريوس وهوا يهم بالمغادرة
"لاك اغمض عينيك"
اغمض لاك عينيه وهوا يكتم ضحكته
اعاد أريوس جيسيكا الي الغرفة التي كانت فيها
ازالت سترته من عليها و مدتها له
اخدها منها وتقدم الي لأريكة و قام برميها
التفت الي قنينة ماء صغيرة كانت فوق طاولة وفتحها يتقدم نحوها قائلا
"الا تتذكرين لقد انقذتك ليلة البارحة"
رفعت جيسيكا يدها تفرك جبينها وتحاول تذكر
مرت عليها لليلة البارحة كشريط فيلم امام عينيها
أعطاها أريوس قنينة الماء
ثم نزل على ركبته امام قدميها
"لأرض باردة"
قال وهوا يقرب اليها شبشب
ارتدته جيسيكا بصمت ،اخدت من عنده قنينة وارتشفت منها
استقام أريوس من مكانه ثم اقترب منها ،اخدت جيسيكا تتراجع للخلف بكل خطوة يقترب منها
اصطدم ظهرها بلحائط ،رفعت نظرها تنظر اليه
حيث احاطها أريوس وهوا يضع يديه على جانبي رأسها
"الا ينتابك الفضول حول كيف غيرت ملابسك"
انزلت جيسيكا نظرها لي ملابسها تم ادركت انه قد غير ملابسها بتأكيد
"ابدا"
قالت جيسيكا ،انزلت رأسها لتهرب من حصاره ذلك
اخد من يدها قنينة بعد ان أعطتها له و وضعها فوق طاولة
"هل تعمل مع عصابة"
قالت جيسيكا بتساؤل لي يضحك أريوس عليها قائلا
"خيالك جامح ،لدي شركة خاصة بِلأمن"
فهمت جيسيكا لأن سبب ارتدائهم لتلك الملابس
لا تعلم لماذا اعتقدت انهم رجال عصابة من خلال ملابسهم وشكلهم
جلس أريوس على لأريكة ورفع نظره لي جيسيكا التي اخدت تلعب بيدها وقالت
"لم يكن حادث عادي"
كانت تجرح اصبعها بتوثر
"لقد تعرضت لي مضايقات و الكثير من الاشياء التي لا أريد ذكرها فقد لأني الوريثة عن ابي وهذا يعني انا من سوف تكون المسؤولة عن كل مصانعه وشركاته في المستقبل"
استقام أريوس من مكانه وتوجه اليها
وقف امامها لتكمل قائلة
"انا لا اثق بالناس بسهولة، بي ستثناء ادم و ابي ولأن انت"
رفع يده ،يضعها فوق يدها ليوقفها عن جرح اصبعها الذي كان ينزف بالفعل
"هل تقبل ان تصبح حارسي شخصي على مدار 24/7"
رفعت نظرها نحوه لترى نظراته لها التي لا تعرف ماذا تقول
استمر بنظر اليها الي ان قاطعه دخول لاك
دخل الي الغرفة و وقف امام أريوس
"لقد اتت سيدة ريبيكا مرة اخرى"
قال لاك له ثم غادر الغرفة لتدخل وراءه ريبيكا
دخلت الغرفة وازالت نظراتها شمسية وهيا تنظر لي جيسيكا بغرور وتعالي
تم غيرت نظرها لي أريوس وقالت بتساؤل
"من هذه ولماذا ترتدي قميصك أريوس"
غيرت جيسيكا نظرها لي أريوس ومن ثم لي تلك المغرورة بإندهاش حين علمت انها المعنية بي لأمر
_____
كانت تجلس جيسي في لأريكة وتقابلها ريبيكا
بينما أريوس كان يقف امام الحائط الزوجاجي
وهوا يضع يديه في جيوب سرواله
اخدت ريبيكا ملف من حقيبتها و وضعته فوق طاولة قائلة
"أريوس متى سوف تقبل ان تكون حارسي ،سوف اعطيك اي شيء ترغب به "
التفت أريوس إليها لتقف هيا لأخرى وتقترب منه
مسكت ذراعه وقالت بدلع وهيا تحاول تأثير عليه
"اريدك فقط ان تكون معي كل يوم"
لم يجيبها أريوس بل تقدم الي جيسيكا التي كانت تنظر لها وتكتم ضحكتها على تصرفاتها تلك
انزل نظره لها ،لتحول نظرها له هيا لأخرى
"هل ثتقين بي"
قال بصوت منخفض سمعته هيا وهوا فحسب
اماءت له برئسها بنعم
"اذا أعطيني يدك"
مد يده وسحبها لتقف جانبه ،ثم وضع يده على كتفها يقربها اليه
"لا أستطيع ان أصبح حارس شخصي لك ،واترك حبيبتي "
قال ادم
رفعت جيسيكا نظرها اليه بدهشة لوهلة ،وثم ابتسمت من بعدها ولا تعلم لماذا هل اعجبها الوضع او هل من الممكن انني معجبة به؟
لا هاذا غير ممكن نحن مجرد اصدقاء
نفت جيسيكا تلك الافكار من رأسها وشاركت مع أريوس في مسرحيته
اسندت رأسها على صدره وابتسمت لي ريبيكا
اخدت ريبيكا حقيبتها من لأريكة وغادرت بغضب
ظلت جيسيكا على تلك الوضعية ،لتظرك انها لازالت تنام على صدره
رفعت رأسها بتوثر وعادت تجلس في مكانها
_____________
في شركة كان يجلس جان في المقهى يرتشف القهوة وهوا يركز على هاتفه
اخد احد الهاتف من يده ،لي ينهض جان بغضب لرؤية من الفاعل
"ريبيكا ماذا تفعلين هنا "
قال جان بعد رؤية ريبيكا التي كانت تقف امامه بغضب
اعادت له الهاتف وجلست في المقعد الذي امامه
تزفر الهواء من شفتيها وهيا تنظر لي النافذة الزوجاجية التي جانبها
"من تكون تلك الفتاة التي مع أريوس؟!"
قالت لتحول نظرها له
وضع جان الهاتف جانبا لي يركز معها
"هل تتحدثين عن جيسيكا، انها صديقة ادم من الطفولة "
قال جان ،شابكت ريبيكا اصابع يدها فوق طاولة
وهيا تنظر لي جان بكل تركيز
"ما نوع العلاقة التي تجمع بينهم؟"
قالت بتساؤل ،رد عليها جان وهوا يرتشف من القهوة
"اصدقاء"
عقدت ريبيكا حاجبيها بي ستغراب ،الم يخبرها أريوس انها حبيبته ، هل جان لا يعلم عن نوع علاقتهم حقا
"لا اعتقد ذلك ، لقد اخبرني أريوس انها حبيبته"
قالت ريبيكا وهيا تترقب كيف سوف تكون ردة فعل جان عند معرفته
نهض جان من مكانه بدون سابق انذار ودهشة ظاهرة على وجهه
حمل الهاتف و وضعه في جيبه الخلفى
"ريبيكا انا اسف ،هناك شيء علي فعله سوف اذهب لأن"
قال وهوا يهم بالمغادرة
بعد مدة ذهب جان الي مكتب أريوس و وجده يجلس في مكتبه يقوم بمراجعة بعض لأوراق
دخل جان بدون طرق الباب
علم أريوس من يكون بدون رفع نظره
"ماذا حصل مجددا"
قال أريوس بدون ان يرفع نظره عن لأوراق التي امامه
وضع جان يديه على قدميه يحاول التقاط أنفاسه ،لم يصدق ماذا حدث لذلك اتى الي مكتبه عبر الدرج لم يستطيع انتظار المصعد
تقدم الي مكتبه بثعب

cambioحيث تعيش القصص. اكتشف الآن