chapter 19

1.1K 48 1
                                    

وضع ذلك الكتاب فوق المكتب
وقال بتسأل
ادم:"ماذا وجدت"
مد أريوس يده الي الكرسي الذي كان جانب المكتب و وضعه مقابلا لي ادم وجلس
أريوس:"مكان وقوع الحادث التى قيل انه توفي هناك"
ادم:"نعم ماذا به ذلك المكان"
أريوس:"ذهبت الي هناك وسألت بعض الناس وقيل لي انه لم يحدث ابدا اي عملية سرقة في ذلك الطريق "
اسند ضهره على الكرسي قائلا
ادم:"هاذا يعني انه لم يتم قتله هناك"
أريوس:"هاذا ما أعتقد"
ادم:"هل وجدت سائق تلك سيارة"
أريوس:"نعم لكنه قال انه لا يريد الحديث مع اي شخص"
نهض ادم من الكرسي واخد جاكيته الجلدي بلون لأسود و واسنده على يده اليسرى
رفع يده اليمنى معيدا خصلات شعره سوداء لأمامية الى الوراء
ادم:"لا أعتقد انه لن يرغب بي مقابلتي"
تقدم ادم وفتح الباب مغادرا تبعه أريوس قائلا وهوا يهم بالخروج
أريوس:"بالتأكيد لن يرفض"
________________
نزل ادم من سيارته السوداء وضع يده في جيب جاكيته الجلدي و رفع نضره الي ذلك المنزل الذي امامه يتفحص المنزل من الخارج
منزل عادي يتكون من طابقين
عندما أنهى بحثه تقدم بخطوات بطيئة وصل إلي الباب ودق ببطىء
انفتح الباب لي يظهر من وراءه رجل يبدو في أواخر الخمسينات من عمره شعره ابيض بالكامل وعينين بلون لأخضر لكن عينه اليمنى مغلقة يوجد فيها جرح كبير كأنه جرح بسكين في عينه تلك
اخرج نصف رأسه قائلا "من انت"
ادم"انه أنا ادم ياعم ميكيل"
عندما سمع ميكيل ذلك لإسم خاف وحاول إغلاق الباب بسرعة
لكن اوقفته قدم ادم اليمني، دفع الباب علي مصرعيه وسقط ميكيل في لأرض أمام ادم
اخد ادم يميل رأسه قليلا وضهرت علي ملامحه حزن مزيف
ادم:"الا تريد روئيتي أنا حزين حقا"
تقدم بخطوات بطيئة الي البيت يدير رأسه يمينا ويسارا يبحث في المنزل جيدا، عندما أنهى بحثه انزل عينيه الي ميكيل الذي كان لايزال واقعا في لأرض كل خطوة كان يتقدم فيها ادم اليه كان يعود هوا للخلف يزحف بي يديه كأنه يرى وحشا ،توقف عن زحف عندما ارتطم ظهره بي الحائط ،نزل ادم اليه وجلس على قدميه ليتقابل مع وجهه
ادم:"لماذا تتعامل معي هكذا، أنا لن افعل لك شيء اريد فقط الحديث معك"
رفع ميكيل يديه وطبقهم مع بعض بحركة رجاء
ميكيل:"انا اسف.انا اسف . انا اسف"
كان يعتذر بهستيرية ونزلت دموع من عينه السليمة التفت ادم  إلى أريوس الذي كان رافعا يده اليمنى على شفتيه يحاول كبح نفسه من ان يضحك ،اعاد ادم نضره الي ميكيل وعدل جلسته وتربع في لأرض
ادم:"اسمع أنا فقط اريد ان أسئلك بعض لأسئلة، اريد فقط جواب لها لن افعل لك شيء"
رفع ميكيل يديه بنفي ويحرك رأسه بعدم المعرفة لي اي شيء
ميكيل:"أنا لا أعرف اي شيء"
ادم:"اشك في ذلك"
فتح يده اليمني ومدها الى أريوس في حين لم يرفع نضره عن ميكيل، ارجع أريوس يده الي الوراء واخد مسدس من حزام سرواله الذي كان مخصص لي لأصلحة اخد سلاح و اعطاه لي ادم
اخد ادم صلاح ورفعه مباشرة امام عينيه يحدق فيه بثبات ،عندما راى ميكيل السلاح قرر ان يخبر ادم بكل شيء
ميكيل:"حسنا سوف اخبرك لكن لا تقتلني"
ابتسم ادم واعاد السلاح الى اريوس ورفع يديه باستسلام
ادم:"حسنا لن المسك"
ميكيل:"انه هوا من خطط لكل شيء"
رفع ادم حاجبه بعدم فهم
ميكيل:"انه ماكس من فعل كل شيء"
ادم:"ماكس؟! لكن الم يمت"
ميكيل:"لا هوا على قيد الحياة"
ظهرت الصدمة على ادم مما سمعه من ميكيل شد على قبضته بغضب، كان سوف يستفسر على ماكس اكثر لكن قاطعه صوت ابريق الماء الذي كان في مطبخ ميكيل،كان يخرج الدخان من فم ابريق
سمع ادم صوت (لغَطْغَطةُ) صوت غليان الماء في ابريق
شاهد ادم تلك ذكرة المؤلمة مجددا عندما سمع صوت غليان الماء ،رفع يده واقفل أذنيه بي قوة واغمض عينيه سقط على لأرض وكان يزحف للوراء يحاول لإبتعاد عن صوت لإبريق، ركض أريوس الي المطبخ واقفل النار
تم عاد الي ادم وهوا يركض جلس علي ركبتيه يستفسره عن حاله لكن ادم رغم توقف ذلك صوت الا ان تردد صداه في دماغه اخد يغمض عينيه محاولا ايقاف تلك اللحظات التي تمر امامه ك شريط فيلم، نزلت من عينيه دمعة عندما تذكر تلك الحادثة
"قبل سبع سنوات"
نزل ادم من سيارته اقفل الباب لأمامي وذهب إلي الباب الخلفي فتحه واخد الهدايا التي كان قد أحضرها خصوصا لي امه كانت هيا المساندة لي فكرته ان يكمل دراسته في بلد اخرى
اقفل الباب واكمل سيره وكانت يديه ممتلئة بالهدايا وتعلو على محياه ابتسامه عريضه
سوف يقابل امه واخيرا بعد سبع سنوات من الدراسه في الخارج كان يشتاق لها كثيرا
وصل الى باب القصر فتح الباب بقدمه بحكم ان يديه مشغوله بحمل الهدايا تقدم ينادي على امه لكنها لا تعطيه ردا بحث في جميع الغرف لكنه لم يبحث في المطبخ ذهب الى المطبخ وهو ينادي امه امل في ان ترد عليه لكن لا احد يوجد في المنزل تقدم الى المطبخ وفتح الباب كان اول شيء يراه امامه هوا ابريق الماء الذي يطبخ على نار هادئة، علم انها في المنزل وابتسم بسعادة لكن صوت غليان الماء كان مرتفعا انزل بصره على طاولة كانت ممتلئة بطعام أطلق ادم ابتسامة اشتياق، اشتاق لي اكل امه
انزل عينيه الى لأرض كانت هناك الكتير من دماء فتح الباب على مصراعيه ليكتشف ان منبع دماء هوا امه التي كانت مستلقية في لأرض ومطعونة في عنقها ،رفع ادم نضره الى ماكس الذي كان يحمل سكين بمجرد رؤيته لي ادم ألقى سكين ارضا و توجه إلا باب المطبخ حيت كان ادم يقف بدهشة ذهب إليه بخطوات ثابتة، وصل له احنى ماكس جوزءه العلوي ليصل إلى اذن ادم الذي لم يزح عينيه من على امه بصدمة
ماكس:"مرحبا بك في المنزل يا بني، اعتقد انك لن تسمع هاذه الكلمة مرة اخرى"
أطلق ابتسامة استهزاء وهوا يهم بالخروج
نزلت دموع اكثر من عينيه حين استوعب مايحدث امامه سقطت الهدايا من يديه وسقط في لأرض وضع يديه على أذنيه يحاول ايقاف صوت غليان الماء العالي الذي كان عالق في أذنيه اخد يلكم أذنيه بقوة لكن لافائدة، ذهب يزحف الى أمه رفع رأسها و وضعه فوق قدميه احنى جوزءه العلوي إليها واخد يعانقها
ادم:"فقط عناق اريد اخد قسط من الراحة في جانبك"قال بنبرة متقطعة من كثر دموع
               الحاظر
بعد مرور عدة ساعات_ في المستشفى
في غرفة خاصة في مستشفي كبير ،كان ادم مستلقي فوق سرير يوجد من حوله عدة الات طبية من حوله وخيوط متصلة في يده وصدره الذي كان عاري تماما
فتح عينيه ببطىء اول ماشاهده كان سقف المستشفي سرعان ما علم مكانه ،لأنه ليست أول مرة يغمي عليه بهذه الطريقة، استقام جوزءه العلوي من سرير وانزل قدميه منه وقف لي لحضة يزيل تلك الخيوط التي كانت متصلة في جسده نهض من مكانه واخد يجول عينيه في الغرفة يبحث عن ملابسه، كانت ملابسه موجودة فوق كرسي اسود الذي كان مقابلا لي سرير ذهب وحمل قميصه وبدء في ارتداءه قاطعه صوت فتح باب الغرفة رفع رأسه ليرى من
كان أريوس يحمل في يديه صينية لأكل
ارجع ادم بصره الي قميصه اكمل اقفال ازراره وترك أثنين لأخرين مفتوحين اخد جاكيته وحمله في يده
عندما رأى أريوس ادم يرتدي ملابسه وضع صينية لأكل فوق طاولة وذهب اليه
أريوس:"عليك ان ترتاح اكثر"
ادم:"لا بأس ليست المرة لأولى التي يحصل معي فيها هكذا"
أريوس:"لكن طبيب قال انك عانيت من صدمة قوية هاذه المرة ليست ك المرة سابقة"
ادم:"لكن أنا بخير انظر"
رفع يديه إلى لأعلى قليلا، يريه انه بخير ويستطيع الحراك، زفر أريوس وتوجه إلى الباب
أريوس:"(قال وهوا يهم بالخروج) حسنا لن ازعجك اكثر لست طفل لأخبرك مالذي عليك فعله"
اقفل أريوس الباب وراءه
مرت تلك ذكرة على ادم مرة أخرى ك فلم مسرع لكن ذلك الفلم يتوقف تحديدا عند ماكس الذي كان يحمل سكين عليه دم امه
اقفل قبضتيه بقوة وضرب الحائط الذي بجانبه ،حتى بدء الدم يتدفق من يده من قوة لكمة
"سوف انتقم من اجلك امي"
__________________
نزلت فصل ابكر اليوم✨❤️
شو رأيكوم في لأحداث
شو رأيكوم ف ماضي ادم _ و ماكس الشرير
اتمنى دعم اكثر عشان استمر
يلي حب رواية ينشرها مع اصدقاءه

cambioحيث تعيش القصص. اكتشف الآن