تستيقظ لتجد نفسها في رواية التي قرئتها قبل موتها،تحاول جاهدة أن تبتعد عن المشاكل وتعيش بهناء لكن ماذا سوف تفعل عندما تقابل ادم الشخصية الشريرة في الرواية و هوا واقع في حبها
"لم يكن لديه جانب اسود حتى عينيه كانت عسلية"
توقفت مكاني احمل الدب امامي أحضنه بي خوف كأنه فارس سوف يحميني توقف صوت قليلا توجهت بي ببطئ وهدوء و فتحت باب النافذة لكي اجد شخص ما فوق شجرة التي كانت مقابلة لغرفتي ينظر لي كانت لديه ملامح مميزة جدا ميزته من اول نظره لقد كان ادم كان يحب كاميليا في رواية لكنها رفضته بسبب حبها لي مارت كسرت قلبه كما فعل لها مارت (ادم29 عاما شعر اسود متوسط الطول عيون سوداء ك سواد ليل جسم طوله يتجاوز 180 ملامحه بارزة) في رواية لقد كان مهووس بي كاميليا وكان يراقبها وقرر ان يعترف لها لكنها رفضته انا لا أريد ان يحبني اي احد في هذه الحياة اريد عيش حياتي عادية وحسب بعيدة عن شخصيات الرواية الرئيسية سوف احاول تجنبه لأنه في الرواية كان هاذا المكان اول مكان التقيا فيه بها، بعد ان كانو اصدقاء في صغرهم وبدء في حبها كان يتجسس عليها مهووس
توجهت لكي اقفل النافذة الي ان اوقفتني يد ادم يد كبيرة عروق بارزة خاتم فضي في إصبعه سبابة يد روجولية بي معني الكلمة اندفعت نافدة التي كنت اقفلها بيدي اليمنى ولم يفلت يدي اليسري تراجعت لي لوراء ودخل ادم لي الغرفة تراجعت بي خطواتي إلي الوراء تقدم هوا ودخل الي الغرفة يرتدي سروال اسود مع سترة بيضاء تركها مفتوحة قليلا تاركا مجالا لي عضلاته بي الظهور فتحت شفتاي لكي اتكلم واوقفني إصبعه واضعا اياه علي شفاهي لكي يقطع كلامي قائلا "كاميليا" رفعت نظري اليه حين نبس بي اسمي بينما لازال يضع إصبعه علي شفاهي وممسك لي يدي لكي يغير وضعيتها من مسكه لي معصمي الا ادخال أصابعه وسط اصابعي ويرفع يده مع يدي قربه قائلا "لقد رأيت مارت هنا هاذا صباح" "ابتعدي عنه اذا كنتي تخافين علي حياته حسنا" أزلت إصبعه من علي شفاهي قائلة "ماذا تعني هل تهددني ام ماذا" امسك يدي اكثر من قبل يقول "لا,لا أفعل انتي من تعتقدين ذلك" "انا فقط لا أحب أن يقابل غرباء ممتلكاتي" مهلا دقيقة أنا لان فاتحة عيني بي صدمة ابعدت يدي من يده انظر لي عينيه قائلة "ممتلكاتك؟...." ضحكت ضحكة ساخرة وقلت "كيف اصبحت ممتلكاتك هل انتا بخير هل تعاني من اي امراض ام انك واقع في حبي" رفعت يدي المس جبينه مدعية بي ستهزاء اني اقيص حرارته وهل هوا مريض تقدم نحوي يضع يديه في جيوبه يحني وجهه قليلا الي ويثم بيننا تواصل بي العينين ليردف قائلا "لا أعرف كيف ومتى وأين … أنا فقط أعرف أنني أحببتك." قال و وضع قبلة علي خدي تزامنا مع طرق الباب وجهت نظري ناحية الباب تم الي ادم.... مهلا اين هوا؟ تزامنا كلامي مع دخول جوديث الغرفة وانا لازلت مصدومة ماذا حصل لقد قبلني واعترف انه يحبني لا هذا ليس ما أريده اريد عيش حياتي وحسب لا أريد ان اتعلق ب شخص ما وانا اكره اكره ان اهتم بأحد حين اهتم اشعر بأنهم يتغيرون وكلما زاد لإهتمام زاد التغيير ______
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
