بعد يوم من التقاء ادم وكاميليا
تجلس كاميليا في مقهي ترتشف من عصير البرتقال، وتقابلها اوليڤيا التي تشبك يديها فوق طاولة وتنظر لي كامي تنتظر منها ان تتحدث
اخدت كامي رشفة تانية من العصير واخفت وجهها بين يديها تبتسم
ضربتها اوليڤيا على رأسها بخفة
لكي ترفع لأخري نظرها اليها بغضب وتحك المكان الذي ضربتها فيه
اسندت اوليڤيا يديها على طاولة تراقب كامي
قالت بنبرة تسأل"ماذا يحصل معك؟؟"
اجابتها كامي "ماذا تعنين لم افهم؟!"
زفرت اوليڤيا بغضب واستقامت من الكرسي تدفعه
"منذ ان غادرنا المنزل وانتي تبتسمين لوحدك ووجنتيك محمرتين"
رفعت يديها تشير الي وجنتيها
"سوف تخبريني بكل شيء من البداية الي نهاية"
انهت كلامها وعادت الي مكانها تنتضر من كاميليا ان تتكلم
تنهدت كامي واسندت ظهرها على الكرسي واخبرت اوليڤيا بكل شيء
ابتسمت اوليفيا على شكلها وقالت وهيا تصرخ
"هل تتواعدان لان ؟؟!!؟"
رفعت كامي يدها تضعها على شفاه أولي لكي تصمت
"لا ليس بعد لم اعترف له "
ازالت اوليڤيا يد كامي تهمس لها
"عليكي ان تخبريه عن مشاعرك ماذا تنتظرين؟"
انزلت كامي نظرها الي العصير الذي امامها بشرود
"اعلم لكني لا أستطيع"
اوليڤيا:"ولماذا لا تستطيعين ايتها الخرقاء"
مسكت وجنتيها بخجل
مجرد تفكير في انها سوف اعترف له اشعر كأنني سوف افقد الوعي مباشرة بعد ذلك
فكيف لو كان في الواقع
"عليكي لاعتراف بأي طريقة اذا كنتي تخجلين من مواجهته"قالت أوليڤيا
رفعت يدي اعيد خصلات شعري الي الوراء
"نعم انتي محقة لكن لاتوجد طريقة افضل من لإعتراف مباشرة سوف اجمع شجاعتي واعترف له"
اخدت اوليڤيا تصفق لي بفخر
"نعم هاذه هيا صديقتي اذهبي واعترفي له مباشرة واتركيه هوا ليخجل لماذا انتي من تخجلين، اذهبي واخبريه بكل شيء سوف اشجعك"
ضحكت على ردة فعلها المبالغة فيها
قضينا اليوم بأكمله بتجول في الأرجاء وتسوق
أوصلتني اوليڤيا الي المنزل ذهبت الي امي اعطيتها وشاح كنت اشتريته خصيصا لها
شكرتني ثم ذهبت الي غرفتي رميت لأغراض في لارض بتعب وارتميت على السرير اسند رأسي علي يدي وانظر الي سقف اتأمل رسماته وافكر
قاطعني صوت ما من نافدة نهضت من مكاني
لقد كان شخص ما يرمي بحجارة صغيرة على نافذتي
من قد يكون؟
فتحت نافذة اصرخ بغضب"يااا هل جننت من هاذا لأحمق ....ادد..ادم؟؟"
تلاشى صوتي تلقائيا حين رأيت ادم الذي يحمل في يديه احجار صغيرة يلعب بها بيده اليمنى ولأخر ازال بها نظراته الشمسية حين رأني فتحت نافدة
"ماذا تفعل هل جننت؟!"
اظهر ملامح حزن مزيفة واخرج شفتيه بطفولية "لاتصرخي علي لقد اتيت لأنني اشتقت لكي"
ماذا يفعل هل هوا مجنون ولماذا تعابيره هكذا ك قط صغير
ظهرت ابتسامة على ملامحها،حين رأها تبتسم
ابتسم هوا لاخر وغمز لها
"اين صغيرتي التي كانت تصرخ قبل قليل. أنا لا أرها لأن؟"
عندما سمعت كلامه ادخلت رأسها من نافذة ومسكت وجنتيها تتجول في الغرفة لتشتجمع شتات نفسها
اخرجت نفسها من نافدة مرة أخرى لقد كان يقف في نفس المكان
"اذهب من هنا لأن"رفعت يدها تشير له بذهاب
"لا لن اذهب سوف تنزلين الي لان او سوف اذهب الي والدتك واخبرها انني اريد ان التقي ب حبيبتي وهيا ابنتك اختاري"
لا لقد تأكدت لأن بالفعل انه مجنون لكن لماذا لم يذكر هاذا في رواية
نظرت اليه لي ثواني كان يبتسم لديه ابتسامة جميلة جدا استفقت من تأملي له ونزلت الي لأسفل اركض لم يلاحظني احد
وصلت الي الباب وقفت امام المرأة الكبيرة بجانب الباب اعدل شعري المبعثر
فتحت الباب وجدت ادم يتكىء على سيارته السوداء يلعب بي لأحجار بيديه لم يلاحظ خروجي
لذلك سعلت بصوت مرتفع،رفع ادم رأسه الي يراقب عيني ويبتسم
تقدمت نحوه العب بيدي مع بعضهم اتنجب نظر له وصلت اليه رفع يده وضعها على دقني يرفعه اليه ليتم تواصل العينين بيننا مرة اخري
ادم:"لا تخجلي"
رفعت يدي اضعها على يده التي على دقني ازيلها ببطء
"ادم لماذا طلبت مني نزول ،وما هذه لأفعال الطفولية"
وضع يديه في جيوب سرواله واتكىء علي سيارة يراقبني وهوا يتكلم
"يوجد مطعم جديد لي صديقي واليوم سوف يكون لإفتتاح واردت ان اخدك اليه "
رفعت يدي ازيح خصلات شعري للوراء
"لماذا تريد أن أذهب معك يمكنك ذهاب لوحدك"
ادم:"هل تريدين مني ذهاب مع فتاة أخرى ،بالطبع سوف اذهب معك"
في هاذه لحظة استطيع سماع دقات قلبي
لماذا يفعل معي هكذا ان قلبي صغير لا يتحمل
حسنا سوف تكون فرصة جيدة لكي اعترف له
اخدت كامي ثواني لتفكر ،واخدت قرراها
"حسنا سوف اذهب معك"
ظهرت ابتسامة نصر على وجه ادم وفتح لها الباب لكي تسعد
لكنها انزلت نظرها الي ثيابها تتفحصهم ومن ثم إلي ادم"انتظر هنا دقيقة سوف اذهب لأغير ملابسي واحدر حقيبتي ان ملابسي غير مناسبة وابدو مبعثرة"قالت كامي وهيا تستدير للمغادرة
لكن اوقفتها يد ادم التي وضعت على معصمها صحبها بحركة واحدة لكي يلتصق صدرها مع صدر ادم
انزل رأسه يهمس في اذنيها
"انتي جميلة في كل حالاتك حبيبتي"
انهي كلامه بوضع قبلة على أذني
شعرت بالحرارة تمر منها الي جميع أنحاء جسدي
على أن لا ادعه يرى وجهى الذي أنا أعلم بالفعل انه قد اصبح ك طماطم لأن
صعدت سيارة واقفل ادم الباب فتحت زجاجه الذي في جانبي اتنفس الهواء لم اعد اشعر بأي شيء سوى ان الجو يصبح حار حين اتواجد معه
سمعت صوت الباب سائق يفتح وارجعت رأسي
التفت ادم لها و لاحظ وجنتيها المحمرتين واطلق ابتسامة صغيرة على شكلها
وصلنا الى المطعم نزلت قبل ادم اشاهد ذلك المطعم لقد كان كبير حقا
التفتت الي ادم الذي كان يتقدم نحوي
"ما رأيك هل اعجبك"سألني ادم
التفتت له ثم إلي المطعم قائلة "نعم اجبني كثيرا ،انا متحمسة لتذوق كل قائمة الطعام"
قلت بسعادة في اخر كلامي امسك يدي مع بعضهم اتخيل لأكل امامي
ضحك ادم عليها لترفع هيا يدها تضرب كتفه بمزاح هيا لأخرة
قاطعنا صوت رجل يبدو في أواخر تلاثينيات
مع حبيبته يريد الدخول المطعم ويتبعه اطفال من ورائهم يحملون الزهور حمراء في يديهم
نبس طفل من بينهم"اشتري من عندي زهور لحبيبتك من فضلك"
"اشترى من عندنا الزهور رجاء والدتي مريضه في المنزل"
"ساعدني رجاء"
استمر الاطفال في الحاق بجميع الاشخاص الذين يدخلون المطعم يطلبون منهم شراء الازهار لمساعدتهم
لكن جميع من يدخل لي المطعم يقومون بدفعهم
كانو يرتدون ماركات عالميه وملابس فاخره وماذا لو اعطو أولئك اطفال المتشردين بعض المال هل رأو هاذا كثيرا عليهم ايضا
اجتاحني الغضب مباشره بعد رؤيه ذلك المشهد امام عيني تذكرت نفسي في حياتي السابقه
حينما كان ابي يخسر في قمار كالعاده كنت في العاشر من عمري كان ياخذني الى امام منازل الاغنياء و الشركات ويطلب مني ان اطلب منهم المال لكن لم يعرني احد اهتمام وعندما كنت اعود للمنزل خاليه الوفاض كان يقوم بتعنيفي
عندما رايت اولئك الاطفال تذكرت نفسي وذهبت اركض الى ذلك الرجل الذي كان يدفع الاطفال لكي يدخل الى المطعم
التفت ذلك الرجل الي الحارس المطعم يطلب منه ان يقوم بي طردهم من هنا
كان ادم يركض من ورائي توقفت امام ذلك الرجل
رفعت يدي وقمت بدفعه لكنه لم يتحرك من مكانه
اخدت دموعي بالفعل طريقها في النزول ،كنت اصرخ بنبره باكية على ذلك الرجل الذي ظهرت على ملامحه الغضب لاني قمت بدفعه
وقف ادم ورائي مباشره
"ماذا تكون حتى تتصرف بهذه الطريقه مع اطفال صغار هل رايت انه من الكثير عليهم ان تعطيهم ولو بعض المال عوضا ان تخسره على فتياة ك هاؤلاء"
رفعت يدي اشير الى الفتاه التي بجانبه التي بالكاد ترتدي ملابس
رفع الرجل يده ودفعني ،مسك ادم معصمه يعتصر فيه بغضب استطيع ان اقول ان رجل قد يبكي في أي لحضة من شدة لألم الذي يشعر به في يده
التفتت كامي الى ادم تبكي بي هستيريه حضنها ادم بيده اليمنى واليسرى لا يزال يمكسها بها معصم ذلك رجل افلته بعد مدة
وذهب الرجل من امامنا يركض بخوف
لا زالت كامي تبكي في حضنه
وضع يده على ظهرها يربث عليه ولاخرى على رأسها يسنده على صدره
حاوطت هيا لأخرى ظهره تعانقه بقوة بينما لم تتوقف عن البكاء
قبل ادم فروة رأسها يهدئها
بعد مدة رفعت رأسها من عليه تمسح دموعها ساعدها ادم يمسح دموع من وجنتيها
التفتت الي لاطفال كانو لايزالون في مكانهم يراقبوننا أنا وادم
اخدت ابحث على محفضتي في جيوب سروالي وتوقفت لي لحضة حين تدركت انني لم احظر حقيبتي معي
التفتت الي ادم الذي كان بالفعل ينظر الي مددت له يدي
"اعطيني محفضتك"
لم ينبس بأي شيء بل اخد محفظته من جيبه الخلفى واعطاني ايها
اخدت منها جميع المال الذي كان يوجد فيها و وزعته على لأطفل
ربتت على رأسهم
"استخدموه جيدا،وعودو الي المنزل مبكرا اليوم"
ابتسمت لهم وبادلوني هم ايضا ذهبو يركضون بسعادة
التفتت الي ادم الذي كان يراقبني
ماذا فعلت لقد وزعت كل ماله بدون إذنه
رفعت محفضته اعيدها له
"اسفة لقد استخدمت مالك بدون اذنك ،حين اعود الي المنزل سوف اعيد لك المبلغ"
تخطى محفضته التي كنت امسكها و مسكني من معصمي يسحبني اليه
حاصرني بين دراعيه يضع يديه حول خصري اسند راسه على كتفي
_"كل شيء يخصني لكي كامي،انا لكي كليا
كامي يكفي ان تكوني بجانبي"
هل حان الوقت لكي اعترف له
حسنا على أن اتشجع لن اجد فرصة افضل من هذه
"ادم اريد ان اعترف لك بشيء، بصراحة انا.."
قبل ان أكمل كلامي قاطعني صوت فتاة ما تصرخ بحماس قائلة"ادم!!!!!"
رفعت نظري لها والي ادم الذي كان يراقبني
"من هاذه؟؟"
_________________________
مين بتكون الفتاة برأيكوم؟
شخصية ادم؟؟
كيف الفصل حبيتوه؟
نجمة اذا حبيتو الفصل
أنت تقرأ
cambio
Romanceتستيقظ لتجد نفسها في رواية التي قرئتها قبل موتها،تحاول جاهدة أن تبتعد عن المشاكل وتعيش بهناء لكن ماذا سوف تفعل عندما تقابل ادم الشخصية الشريرة في الرواية و هوا واقع في حبها "لم يكن لديه جانب اسود حتى عينيه كانت عسلية"