Chapter 28

435 25 6
                                    

نجمة اذا حبيتو الفصل🌟⭐
___________________
بلع ادم ريقه بتوثر عندما لاحظ نبرتها الغاضبة
ضحك جان عليه ليلتفت له ادم ينظر له بصمت
رفع لأخر يده يقوم بِ احكام فمه لكي لا يضحك
"أنا مع جان سوف اعود متأخرا قليلا لا تقلقي عودي الي سرير ونامي"
قال ادم

"لماذا غادرت المنزل بدون ان تخبرني"
كان ادم سوف يتكلم لكن قاطعه جان الذي ازال الهاتف من على اذن ادم يفتح مكبر صوت ويتكلم
"لقد خرج معنا وانهينا حساب الشخص الذي اصابك"
حول نظره لي ادم الذي كان يمسك بطنه ويسند رأسه للوراء ينظر للهاتف
غير جان نظره للهاتف ينتظر رد منها
"حقا ولكن لماذا لم يخبرني احد بشيء"
قالت كاميليا بتساؤل
ليجيبها ادم
"كنت سوف اخبرك لكنك كنتي نائمة لذلك لم اخبرك"
قال ادم لتصرخ كاميليا عليه بغضب قائلة
"انت اصمت لا تتكلم معي الي ان تعود للمنزل سوف نتكلم وقتها"
صمت ادم عند سماع نبرتها الغاضبة لتوجه هيا كلامها لي جان الذي كان يراقب الطريق من النافدة
"لم يحصل اي شيء أليس كذلك ،هل كلكم بخير؟!"
قالت بتساؤل، ليجيبها جان
"ان ادم قد أصيب ولأن نحن في طريقنا للمستشفى"
التفت الي ادم ليراه يوجه له نظرات غاضبة
كونه لم يكن يريد اخبارها لأنها سوف تقلق
لكنه لم يستمع لكلامه واخبرها كل شيء
لم يصل رد من كاميليا لتواني
"أرسل الموقع سوف اكون هناك"
الي ان قالت بنبرة سريعة تغلق الخط بعد كلامها
كانت كاميليا في غرفتها تغير تيابها
قبل ان تعرف بِ إصابة ادم كانت تفكر في الخروج معه لذلك كانت تغير ملابسها
ملابسها:

توجهت كامي الي حقيبتها تضع داخلها الهاتف وبعض اغراضهاتوجهت الي الباب تأخد معطفها ترتديه وترفع شعرها من اسفله فتحت الباب وخرجت تجري بسرعة الي سيارة  فتحت السيارة وقامت برمي حقيبتها في المقعد بجانبها تتبث الهاتف امامها تنتظر الي ان يبعث لها جان المو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

توجهت كامي الي حقيبتها تضع داخلها الهاتف وبعض اغراضها
توجهت الي الباب تأخد معطفها ترتديه وترفع شعرها من اسفله
فتحت الباب وخرجت تجري بسرعة الي سيارة 
فتحت السيارة وقامت برمي حقيبتها في المقعد بجانبها تتبث الهاتف امامها تنتظر الي ان يبعث لها جان الموقع
لم يمر الكثير ليبعث لها جان الموقع
قامت بوضع حزام لأمان و قامت بتشغيل السيارة تنطلق بأقصي سرعة
وصلت الي المستشفى بعد ساعة تقريبا كونه كان بعيدا عن المنزل
فتحت باب السيارة ونست حقيبتها بسبب خوفها على أن يكون اصابه مكروه
كانت تركض بسرعة وتعثرت قدمها للحظة لتقع على لأرض امام باب المستشفى
شعرت بأن قدمها تنزف لكنها تحملت ونهضت تصعد على درج
رأت بعض الفتيات يتكلمون امام الباب ولم تستطيع المرور لذلك قامت بدفعهم بكتفها والمرور
ما ان دخلت مرت من رواق الرئيسي كانت سوف تتوجه الي لإستقبال لكنه كان ممتلىء بالناس كثير من الناس
لكنها رأت بعض رجال يرتدون بدلات رسمية سوداء ,علمت انهم رجال ادم لذلك اخدت تركض اليهم بسرعة
وقفت أمام واحد منهم وسألته
"اين هوا ادم ؟؟"
انزل نظره نحوها لم يتعرف عليها لذلك قرر تجاهلها
لم تتلقى جواب منه غير الصمت توجهت الي رجل اخر كان جانبه
و قفت امامه ،شعرت بأن دموعها بدءت بنزول على خديها لكنها حاولت ان تكون قوية وان لا تنهار هنا
سألته نفس سؤاله لكنها تلقت نفس ردة الفعل
عادت الي الرجل لأول وأخدت تضرب صدره بهستيرية وهيا تبكي تردد كلامها
"اين ادم، اين ادم ،اخبروني"
مسكها ذلك الرجل من معصمها بقوة
شعرت كامي وقتها ان معصمها سوف ينكسر لكنها تجاهلت ذلك تنظر له ظنت لوهلة انه سوف يخبرها
لكنه دفعها بعيدا عنه لتقع في لأرض جلست على ركبتيها تبكي
"كامي!؟؟"
نادي عليها جان من بعيد حين لاحظها
وتوجه يركض نحوها بسرعة
ركع على قدميه بِ جانبها يمسك كتفيها
ويسألها
"ماذا حصل هل انتي بخير؟!"
نفت له برأسها وهيا تبكي
ثم رفعت يدها تشير لذلك الرجل الذي دفعها بينما هوا كان يقف بدون تعابير وكأنه لم يفعل اي شيء
أشارت له قائلة
"قام بدفعي ولم يخبرني عن مكان ادم"
تبع جان يدها الي أين تشير ثم استقام وتوجه نحوه
"لا أعلم كيف سوف تكون ردة فعل ادم بعد معرفة فعلتك هاذه، جهز نفسك"
وقف امامه وقال بنبرة غاضبة
تغيرت ملامح ذلك الرجل الي خوف واضح حين سمع اسم ادم الذي يعلم الجميع انه قاسي ولا يرحم اي احد
عاد جان الي كاميليا ورفعها من كتفيها يساعدها على النهوض
"تعالي معي سوف اخدك لي ادم"
مسكها من يدها لتمشي هيا وراءه
وصلو الي الغرفة كانت كبيرة ومن الواضح انها خاصة للشخصيات المهمة
فتح لها جان الباب ليتراجع للوراء
تقدمت هيا ودخلت الغرفة اغلق جان الباب بعد دخولها
سمع ادم صوت الباب يغلق وفتح عينيه
توجهت كامي اليه تركض بسرعة
لاحض ادم كامي التي كانت متوجهة نحوه وحاول نهوض لكنها منعته تمسك كتفيه تسند رأسه على الوسادة ببطء
جلست على حافة السرير
ورفعت يدها تمسح على خده بلطف ليغلق هوا عينيه جراء فعلتها
"ادم"
قالت بنبرة باكية
لي يقبل لأخر باطن يدها التي على خده يمسكها بين يديها
"ماذا حصل يا جميلتي"
قال بنبرة شبه ناعسة
"كل مره اجلس معك كنت تشفي جروح لم تتسبب بها ،حضنك كان ملجئي و اماني فابقى معي للابد"
قالت كاميليا بنبرة متقطعه بحيث كل كلمة تقولها تنهمر من عينيها دموع تقاطع كلامها
رفع ادم يده وراء رأسها
ينزل رأسها اليه يسنده على صدره
وهوا يربث على شعرها بحنان
"لم اكن اعلم انكي تحبيني لهذه الدرجة"
قال ممازحا ايها، لم يتلقى اي رض بل أحاطت خصره في نهاية كلامه
أطلق تأوه صغير حين لمست كامي جرحه بدون قصد
حين سمعت صوته استقامت من جانبه بسرعة تتفحصه
"انا اسفة لم اقصد اين اصبت"
قالت بينما تتفحصه ، ضحك ادم على ردة فعلها المبالغة وانزل نظره الي ركبتها التي تنزف
ورفع نظره حيت رأى احمرار معصمها
مسكها من يدها يجرها نحوه
"ماذا حصل لكي من فعل هاذا؟!"
قال ادم بينما يمرر اصابعه على معصمها المحمر
"لقد كان واحد من الرجال في الخارج سألته عن مكانك لكنه لم يخبرني ومسك معصمي بقوة هاذا ماحصل ،لا تقلق انا بخير"
رفع نظره نحوها
سحبها نحوه ،لتتمدد جانبه على ذلك السرير
رفع يده يسند رأسها على صدره ينظر لها
بينما هيا لم تتحرك ارتاحت معه
ولطالما كانت كذلك
"معصمك ليس بخير وركبتك ايضا ،نامي لأن سوف انادي على طبيبة حالا"

cambioحيث تعيش القصص. اكتشف الآن