..
بينما كان يقف أريوس في غرفة لإجتماعات بجانب جيسيكا الذي كانت تنتظر وصول عمها لبدء لإجتماع
جاء عمها وهوا يبتسم بخبث
وقف امام جيسيكا ينظر لي الموظفين المهمين المجتمعين حول طاولة
"لماذا هذا لإجتماع؟"
قال عمها ،لتنهض جيسيكا من مكانها بدون ان تجيبه
"جمعتكم اليوم كلكم لكي اعلن عن خبر مهم"
قالت جيسيكا
"كما يعلم الجميع ابي ليس في حالة جيدة لكي يعتني بي الشركة، لذلك أنا ابنته الوحيدة من سوف تتولى مكانه الي ان يعود"
اكملت كلامها ورفعت نظرها الي عمها التي ظهرت عليه صدمة
رفع عمها يديه ينفي ما قالته جيسيكا
"لا يمكنها تولى هذا المنصب الكبير, هيا لازالت صغيرة واشك في انها سوف تستطيع الاعتناء بلأمور الكبيرة عليها"
قال
لي يلتفت كل من في طاولة يتكلمون فيما بينهم
"هل تعتقدين ان هذه لعبة أطفال ،اذا كنتي ترغبين في اللعب خدي حارسك وغادري من هنا"
قال عمها بصوت منخفض تسمعه هيا وحسب
ابتسمت جيسيكا له بينما رفعت جهاز تحكم صغير تضغط عليه
لتظهر شاشة كبيرة ورائها
يوجد فيها ورقة موقعة من قبل عمها للراهن بالشركة
"لقد بحثت قليلا في امور عمي ،و رأيت انه كان يخطط لي ارهان بالشركة عندما يتولى منصب المدير "
رفعت جيسيكا ملف من امامها و أعطته لي سكرتيرة بجانبها تكمل كلامها
"فل ينظر الجميع لي المشروع الذي خططت له ،وسوف نرى وقتها من الصغير هنا"
رفعت نظرها في اخر كلامها الي عمها الذي كان في صدمة تامة
اتجهت جيسيكا الي الباب للمغادرة لكن مسكها عمها من ذراعها بقوة وهوا يصرخ بغضب
"ايتها الحقيرة ماذا تظنين نفسك، هل انتي خائفة من تولى رجل مثلي الشركة، الكل يعلم انني افضل شخص لهذا المنصب "
قال
لتبعد جيسيكا يده عن ذراعها قائلة
"لا لست خائفة لأنني لا أرى اي رجل امامي"
قالت جيسيكا وهيا تنظر لعمها
انهت كلامها تلتفت لي أريوس وتخبره ان يطرده من الشركة
اماء لها أريوس بتفهم و مسك عمها من ذراعه يسحبه امام اعين جميع من في الشركة
و يرميه خارجا
..
عند كاميليا التي تقف في المطبخ تغني على لأغنية التي شغلتها على هاتفها بينما تحظر فطورها
فتحت علبة مخلل لتأكلها الي ان تجهز الكعكة التي طبختها
رفعت قطعة واحدة لكن قبل ان تتذوقها شعرت بألم في رأسها و معدتها
وقرف من تلك القطعة التي تحمل في يدها
اعادتها كاميليا الي مكانها وتراجعت للوراء تضع يدها على فمها عندما شعرت بالغثيان
ذهب تركض للحمام و تقيئت
خرجت للحظة تحاول فهم ما حصل
ذهبت للمطبخ واطفئت الفرن
تخرج منه الكعكة بي يدها اليمني بينما لأخرى تحمل بها الهاتف وتبحث
وضعت الكعكة فوق طاولة المطبخ ،تركز على الهاتف بين يديها
بعد مدة طويلة من البحث
وضعت كاميليا الهاتف فوق طاولة
لتستوعب ما الذي قرأته قبل قليل
اخدت تقفز بسعادة وتصرخ
عادت الي هاتفها تبحث عن رقم ادم لتخبره بسعادة ولإبتسامة لاتفارقها
"حبيبتي"
قال ادم من خلف الهاتف
"ادم تعال لأن لأن اسرع"
قالت كاميليا واقفلت الخط تقفز مرة اخرى من السعادة
وصل ادم الي منزل مسرعا
دخل يبحث عن كاميليا بخوف
لتخرج امامه من المطبخ ، وقفت تنظر اليه بينما تبتسم
"ماذا حصل!؟"
قال ادم وهوا ينظر لها
"اعتقد اني حامل"
قالت كاميليا
بسعادة ، صمت ادم للحظة يستوعب هوا لأخر ماذا قالت
ليفتح عينية بدهشة
ويعانقها ،رفعها عن لأرض وحملها بين يديه يقبلها على خدها و رأسها وكل مكان في وجهها بينما يقول
"انا سعيد حقا"
قال يضعها ارضا ويحضنها بقوة
"لكن هذا ليس خبر مؤكد ،علينا زيارة طبيب و التأكد"
قالت كاميليا
انهى ادم العناق يمسكها من يدها يسحبها خلفه
"فل نذهب لأن اذا"
قال ادم بينما يفتح الباب
مسكت كاميليا اليد التي يمسك بها يدها بي يدها اليسرى لتوقفه
أنت تقرأ
cambio
Romanceتستيقظ لتجد نفسها في رواية التي قرئتها قبل موتها،تحاول جاهدة أن تبتعد عن المشاكل وتعيش بهناء لكن ماذا سوف تفعل عندما تقابل ادم الشخصية الشريرة في الرواية و هوا واقع في حبها "لم يكن لديه جانب اسود حتى عينيه كانت عسلية"
