لا تنسوا الڤوت، وتعليقاتكم الحلوة الي تفرحني 🫶🏻.
________________
ذاتُ الرائحةِ المُدمَّنة، ذاتُ الأذرع القويّة وذاتُ الأعين القاتِمة.
كانَ تفاصيلهُ تحيطُ بيّ من كلّ ناحيةٍ، اصبحَ التنفسُ عمليةً لا اقدرُ علىٰ إنجازها.ايُمكِن ان ينجذِب احدٌ لرائحةٍ؟ لأن كل ما يدخلُ لرئتَيّ في هذه اللحظة كانَ عطرًا رجاليًا وسجائر.
فوجدتُ نفسي لا افعلُ شيئًا إلا استنشاقها اعمَق كي تدخُل جميع اجزاء جسدي.اهذا مهربٌ مؤقت من واقِعي المرير؟
إن كانَ كذلك، فسأُفضّل تقديرَ كل لحظةٍ منهُ."عليّكِ الدخول، سيّدتي."
صوتهُ وصلَ اذنيّ لكنه لم يعبُرها كونَ عقليّ لم يكُن معي في الاصل.
"سيّدتِي، الجوّ بارد هنا."
"هيڤينا."
تحدثتُ بلا وعِي ليُقابلني الصمتُ وهذا ما حثّني علىٰ اكمالِ ما بدأتُ بهِ.
"نادِني... هيڤينا."
مجددًا، لا إجابة.
مَرت ثوانٍ اخرىٰ علىٰ وضعنا هذا، في صمتٍ تام بينما ادفنُ وجهي عميقًا في صدرهِ الضخم و تحيطُ احدىٰ يديه بخصريّ والأخرىٰ كتِفي كي توازنَني.شعرتُ بجسدهِ يتحرّك بجديّة هذه المرة، حاولتُ ملازمة مكاني إلا ان مقدارًا قليلًا من قوتهِ كان كفيلًا بتحريكي كريشةٍ.
أنت تقرأ
قفَص الورودِ.
Romanceزواجيّ لم يكُن يومًا ناجحًا، لأنني لم أمتلك يدًا فيهِ. كنتُ مسيّرةً لا مخيّرة عندما يتعلق الأمر بحياتيّ. سجينةً بينَ تلك الأسوارِ الشّاهقة، لم اكُن أمتلك خيارًا سوىٰ تمرُدي علىٰ سجّاني، حيثُ جاء تمرُدي علىٰ هيئته. هو حارسٌ في ذلك القفَص، وكان وجهه...