لا تنسوا الڤوت وتعليقاتكم الحلوة حبايبي 🤍.
_____________
طوالَ حياتِيّ، ظننتُ ان شعورَ النجاحِ والتحرُر من قيودِ ذاتِي هو افضلُ شعورٍ يُمكن ان احضَ بهِ.
إلا انني اليوم، اظنّه شعورَ الأمومة علىٰ الرغمِ من عدم شعوريّ بهِ بعد، لكنّني اعلمُ.
انا فقط اعلمُ، انني قريبة.ورُبما أيضًا، شعورُ تحرّري من قيودِ زواجيّ.
وهذا أيضًا، لم اشعر بهِ بعد. ولا اظنّني سأفعلُ."هل تعيشين مع كل هؤلاء الناس هنا؟"
سَأل ارثر الذي كانَ صامتًا لفترةٍ يتناول طعامهُ بهدوءٍ كطفلٍ جيدٍ.
تبسّمتُ مقبلةً وجنتهُ قبل ان انظرَ في الارجاء ومن خلال النافذة علىٰ يساريّ التي تطلُّ علىٰ جزءٍ كبيرٍ من القصر.
"كلا، كلّ فردٍ هُنا لديهِ مكان خاص وعائلة تنتظره، هُم يعملون هنا فحسبْ. انا اعيشُ مع... زوجيّ."
ابتلعتُ ريقيّ بصعوبةٍ بعد جملتي التي ارفضُ الاعتراف بحقيقةِ كلِّ حرفٍ منها.
"هل استطيعُ العمل هنا أيضًا؟"
نظرتُ له طويلًا ومستغربةً طلبهُ.
الاطفال لا يُفترض بِهم السؤال عن العمل بهذا الشكل.."لمَ تُريد العمل هنا، ارثر؟"
أنت تقرأ
قفَص الورودِ.
Romanceزواجيّ لم يكُن يومًا ناجحًا، لأنني لم أمتلك يدًا فيهِ. كنتُ مسيّرةً لا مخيّرة عندما يتعلق الأمر بحياتيّ. سجينةً بينَ تلك الأسوارِ الشّاهقة، لم اكُن أمتلك خيارًا سوىٰ تمرُدي علىٰ سجّاني، حيثُ جاء تمرُدي علىٰ هيئته. هو حارسٌ في ذلك القفَص، وكان وجهه...