لا تنسوا الڤوت حبايبي 🤍.____________________
اكانَ تقبيلُ شخصٍ يعنِي انه واقعٌ بغرامهِ؟ لم اصدِق هذا حينَ سمعتهُ كونيّ شهِدتُ علىٰ العديد من زميلاتيّ في المدرسة اللاتي قبّلنَ العديد من الفِتيان طوالَ حياتِهم.
لا يُعقل انّهم احبوهم جميعًا، صحيح؟إذن لمَ الآن وبالذات، رومان يرفضُ تقبِيلي؟
كانَت نظراتي المطوّلة لهُ كفيلةً بجعلهِ يُدرِك تساؤلاتي المكتومة تحتَ جناحِ صمتيّ وتعابيري الفضوليّة.
"انا لا أُقبِّل، هيفينا."
عيناهُ الداكنة والخالية من المشاعِر اثبتت لي صدقَ كلامهِ.
عليّ ان احترمَ هذا، حتىٰ وإن كنتُ اريدُ العكس."اجَل، بالطبع."
هو إبتعد بِبُطئ يجعلنِي اشعرُ بأنه سيعودُ لِفعل ما كان يفعلهُ مجددًا في ايّ لحظة.
إلا ان ذلك لم يحدُث."اجلسِي هُنا."
قَال قبل ان ينصرِف نحو غرفتهِ تاركًا إيايّ في بعثرةٍ تامّة.
جسديًا وشعوريًا.تنفستُ الصعداء اقومُ بِإرتداء ملابسيّ لأغلق روبَ فستانِي واتّخذ من الأريكة مجلسًا.
هل ما افعلهُ صحيح؟ كلّا.
هل سأستمر؟ نعم.لأنني سئمتُ من الصمتِ، حتىٰ وإن كانَ هذا آخر سبيلٍ لتحمُّل هذا الجحيم، فسأتّخذه.
لأنه كذلك بالفعل، الطريق الوحيد لِلخلاص ولو لفترةٍ وجيزة.سمعتُ صوت الباب يُفتح زامنَ ذلك خروجه من الغرفة.
هذهِ المرة، هو يرتدي قميصًا أسودًا يحتضن جسده بطريقة اسوء من كونه عارِ الصدر.لمَ أُركز به لهذه الدرجة؟ عليّ كبحُ جماحِ نفسي.
"حينَ اخبرتِني بأنكِ تودّين إكتشاف اسرار جسدكِ، هل كُنتِ تعنين كلّ حرفٍ قُلتِه؟"
سَألني بينما يجلسُ علىٰ الأريكة المُقابلة.
لمْ اعلم ما الإجابة الصحيحة لهذا السؤال.
رُبما لم تكن هناك واحدة في الاصل."اجَل."
خَرجت الكلمة بسلالة من فميّ ليّس وكأنني سأحصل علىٰ سكتةٍ قلبية من شدة ارتجافيّ وتوتُّرِي.
هو همهم يُخرج سيجارةً من العُلبة التي كانَت علىٰ الطاولة بجانبهِ، مُستخدمًا قدّاحتهُ الذهبية ليُشعِلها.
أنت تقرأ
قفَص الورودِ.
Romanceزواجيّ لم يكُن يومًا ناجحًا، لأنني لم أمتلك يدًا فيهِ. كنتُ مسيّرةً لا مخيّرة عندما يتعلق الأمر بحياتيّ. سجينةً بينَ تلك الأسوارِ الشّاهقة، لم اكُن أمتلك خيارًا سوىٰ تمرُدي علىٰ سجّاني، حيثُ جاء تمرُدي علىٰ هيئته. هو حارسٌ في ذلك القفَص، وكان وجهه...