اعرف ان البارت قصير بس مشيت علىٰ رأي الاغلب ولا انا كنت رح اكتب اكثر بس عادي تتأجل للبارت الجاي 🤍.
اريد اشوف تعليقاتكم الحلوة 💋.
__________________
تزييفُ الإبتِسام هي موهبةٌ قد تعلمتُها مع الوقتِ حتىٰ اتقنتُها.
فقَد كانت ابتِسامتي الناعمة تُزيّن وجهي حتىٰ قبلَ خرُوجي للعلَن.
كانَ الجميعُ يُحدِق بنا فورَ خروجنا، بعضُهم اظهرَ نظراتِ اعجابٍ والبعضُ الآخر كان متفاجئًا بوجوديّ.
اتفهّم ذلك.
إلا ان قسمًا من النِساء كانَت نظراتُهنّ لي غريبةً واعيُنهنّ مركِزة علىٰ العِقد الذي يُزيّن عُنقي.
لا استطيعُ لومهُنّ، فهو لافتٌ للأنظارِ بالفِعل، لذلكَ اختَار كيلِيب فستانًا بسيطًا لكِي يكون تركيزُهم علىٰ مجوهراتي.
قدُمَ الضيوف من جميعِ الجِهات يُلقونَ التحيّة واحدًا تلوَ الآخر مع زوجاتِهم.
حينَما كنتُ ابادلهم التحيّةَ والإتبسام، شعرتُ بضيقٍ في صدريّ.
انا لا انتمي لهُنا.
انا انتمِي لمكانٍ حيثُ لا اضطر بهِ للتحدث مع أُناسٍ لا ارغب بالتواصل معهم.
مكانٌ يمكنني فيه ان اكون علىٰ طبيعتي.
"يا لهُ من شرفٍ لنَا للقاءِ زوجة السيّد كيلِيب الشهير."
ضحكَ كيلِيب لمَا قالهُ الرجل امامنا والذي تقفُ بجانبه زوجتهُ التي تحملُ كأس شمبانيا في يدِها.
هي بدَت اصغر منه بكثير.
"شرفٌ لِي كذلك، سيّد..؟"
"اوه، انا هاورد هاريسون وهذهِ زوجتيّ، كَايت هاريسون."
تبسّمتُ وانا القِي عليها التحيّة وتفاجئتُ من اقترابها لِي وتقبيلي علىٰ وجنتي.
"سُعدت بلقائكِ، عزيزتي. عليّنا الخروجُ كلنا معًا في يومٍ ما."
اوه..
بالطبع، هي لا تعلم.
"لا اظنّ ان هيڤينا قادرة علىٰ ذلك، فزوجتي مشغولة بحضورِ تدريبات العزف الخاصة بها."
يا لهُ من كاذبٍ ماهر.
بالطبع ستَنطلي عليهِما هذه الكذبة، فهو يرفضُ الاعتراف بأنه يحبسني هنا طوالَ الوقت كي لا تُفسَد صورته امامهم.
"هل تعزفين؟ هذا رائع!"
قَالت كايت لتُشاور زوجها الذي ضحكَ بخفةٍ.
أنت تقرأ
قفَص الورودِ.
Romanceزواجيّ لم يكُن يومًا ناجحًا، لأنني لم أمتلك يدًا فيهِ. كنتُ مسيّرةً لا مخيّرة عندما يتعلق الأمر بحياتيّ. سجينةً بينَ تلك الأسوارِ الشّاهقة، لم اكُن أمتلك خيارًا سوىٰ تمرُدي علىٰ سجّاني، حيثُ جاء تمرُدي علىٰ هيئته. هو حارسٌ في ذلك القفَص، وكان وجهه...
