لا تنسوا الڤوت وتعليقاتكم الحلوة حبايبي 🤍.__________________
تَنازُلي عن اللحاقِ بِرومان ليلةَ امسٍ واشباعهُ ضربًا كانَ خيارًا حكيمًا.
لأنني لن اتمكّن من ذلك في الأصلِ، إلا انني احببتُ إقناع نفسيّ بعكسِ ذلك.لاتزالُ حَلمتَيّ تستقيمُ متىٰ ما تذكرتُ لمسهُ لها، مصاحبًا لذلك تسارُع نبضاتِ قلبِيّ وارتجافُ كامل جسدِي.
لم أُدرِك من قبلُ ماهو شعُور ان يتمّ لمسِي هكذا من قِبلِ شخصٍ.
اجَل، كيليب كانَ اكثر من يلمسُني، وبجميع اجزائِيّ.
إلا انها لم تكُن هكذا، لمساتهُ لم تُضرِم نيرانًا بداخِلي كما فَعل الحارسُ ذو الندبةِ.اشعرُ بِالخزي.
شعورُ انه سيظنّني فتاةً سهلةً وخائنةً لزوجِها لازمنِي طوالَ الليلِ لدرجة عدم مقدرتِي علىٰ النومِ بشكلٍ جيّد.اكرهُ الإعترافَ بالأمرِ، إلا انني حاولتُ لمسَ جسدي بنفس الطريقة التي فعلَها هو.
حيثُ كنت مستلقيةً علىٰ السريرِ، لا صوتَ يُسمع في الغرفة إلا صوتَ انفاسيّ.
مررتُ اصابِعي علىٰ رقبتِي، كتِفايّ و وصولًا لصدرِي.لم اشعُر بشيءٍ.
لمْ يكُن الأمر مشابهًا لهُ ولو للحظةٍ.احبَطنِي الأمرُ.
لكِن من انا لأطلُب الشعور بهِ مرةً اخرىٰ؟
أنت تقرأ
قفَص الورودِ.
Romanceزواجيّ لم يكُن يومًا ناجحًا، لأنني لم أمتلك يدًا فيهِ. كنتُ مسيّرةً لا مخيّرة عندما يتعلق الأمر بحياتيّ. سجينةً بينَ تلك الأسوارِ الشّاهقة، لم اكُن أمتلك خيارًا سوىٰ تمرُدي علىٰ سجّاني، حيثُ جاء تمرُدي علىٰ هيئته. هو حارسٌ في ذلك القفَص، وكان وجهه...