لا تنسوا الڤوت حياتي 🤍._______________
حينَما كنتُ اقنع نفسيّ بأن لا شيء بوسعيّ ان اقوم بهِ سيقوم بتغيير الواقِع الذي اعيشُه، كانت هنالك حُفرة صغيرة ترتكز عميقًا بداخلي يملؤها الأمل، وعلىٰ رغم صغرِها إلا انها كانت تمدّني بالصبر الذي احتجتُه.
اكثرُ الايام التي اكرهُها ولا انتظِر حلولها هيّ ايام زيارة الطبيبة ليّ، فعلىٰ عكس باقِ النساء التي تتمنىٰ ان تتعجّل كل زيارةٍ آملةً ان تكون حاملًا لروحٍ داخل رحمها، لم اكُن مثلهنّ.
لم ارِد سماع خبرِ حمليّ لطفلٍ.
كلا.. ليس اي طفلٍ.
لم ارد حملَ طفل كيلِيب.هو زوجيّ واعتقدتُ يومًا ان هذا واجبيّ، ان امنحهُ طفلًا لِيحمل ارثهُ.
لكنّني لم أعُد تلك الفتاة الحالِمة بعد الآن.فكلّ مرةٍ انظر فيها لوجهه، اتمنىٰ في داخلي ان تموتَ كل جزيئة لها علاقة بتكوين طفله بداخلي.
لا اعلمُ إن كانت تلكَ قسوةً او انانيةً منّي، لكنني لا اريد لطفليّ ان يرىٰ ما اراهُ كلّ يومٍ."فرّقي بين ساقيكِ اكثر، سيّدتي".
لم اكُن أشعر بالإرتياح بالفعل وهيّ تقوم بِفصحيّ بينما اتمددُ علىٰ سريرٍ في احد الغرف.
أنت تقرأ
قفَص الورودِ.
Romansaزواجيّ لم يكُن يومًا ناجحًا، لأنني لم أمتلك يدًا فيهِ. كنتُ مسيّرةً لا مخيّرة عندما يتعلق الأمر بحياتيّ. سجينةً بينَ تلك الأسوارِ الشّاهقة، لم اكُن أمتلك خيارًا سوىٰ تمرُدي علىٰ سجّاني، حيثُ جاء تمرُدي علىٰ هيئته. هو حارسٌ في ذلك القفَص، وكان وجهه...