بارت 1

5K 25 1
                                    

سيرا طفلة ماحلاها ناجحة في حياتها بعد موت أمها و بوها في حادث سير توة سبعة سنين لتالي  بالرغم من صغر سنها وقتها الا انو نجمت توقف على رزقها و كبرت المشاريع و ولات رقم صعب في ميدان الأعمال الا انو السنين تجري  و لقات روحها في 32 سنة عرست لاخواتها اما هي باب العرس مسكرتو و لاهية كان بعايلتها و خدمتها و قد ما تقدمولها رجال أعمال الا انها رفضت ، مدام نفين مماتها مراة كاسحة و واقفة وراها و مش مسيبتها الا ماتعرسلها صحيح هي فخورة بيها بسبب نجاحها اما تحب تتهنى عليها قبل منام عينها و زيد العمر يجري تخاف يفوتها عمر الانجاب و تندم بالرغم من انو سيرا كان ديما جوابها الي اولاد اخواتها هما اولادها تعتبرهم و صحيح حتى هوما يحبوها اكثر من  اماتهم لي جابوهم للدنيا سيرا كانت مخصصتلهم وقت خاص  أيسم ولد اختها ناردين و راجلها دياڨو روح قلبها و ليان بنت خوها إياز و مرتو لامار  قطعة من روحها .. سيرا طفلة مزيانة برشا لي يراها يقول عمرها 20 سنة كانت طويلة و بدنها يعشق مانكان على حالها شعرها الشاتان طويل الي يوصل لاخر ظهرها بشرتها البيضة المخلطة بكعبات نمش تحت عينيها زايدينها زين على زينها اخواتها ناردين و اياز ماكانوش يبعدو عليها في الزين الي وارثينو على بوهم و امهم ..
مادام نيڤين الي كانت قاعدة على راس الطاولة و أحفادها و ازواجهم دايرين بيها كانت تتفحص في الجريدة الي تمدح في سيرا كالعادة كانت فخورة بيها اما العنوان استفزها و خلاها تجبد الموضوع الي تكرهو سيرا "المليارديرة الجميلة والعزباء هل يطرق الحب باب قلبها المغلق"
كانت تقرى فيه بصوت عالي تسمع في سيرا لي كانت تحكي مع ليان وأيسم لي يحكيوولها في حكاياتهم و ماعلبالها بالي تحكي فيه مماتها
نيڤين "سيرا تسمع فيا شكنت نقرا؟؟!!!"
سيرا هزت راسها عينيها تقابلوا مع عينين مماتها لي ظاهر منهم الجدية و باش يرجع الموضوع لي مأرقها و مفددها في روحها كل مرة " ميما نفس المعبوكة باش نعاودوها توة على الصباح تصبح ؟؟!!"
نيفين و النار خارجة من عينيها "هكة تجاوب مماتك و كبيرتك كبرت للا سيرا نحب نفكرك يالا قد ماتكبر عالناس في عيني انا صغيرة رد بالك ؟!!!"
اياز :" فطيمة ايجا هز الاولاد طلعهم الفوق يلعبو "
جات فطيمة طلعتهم
سيرا:"ميمة انت كبيرتي و عمري ما خممت نكبر عليك اما الموضوع هذا حكينا فيه الف مرة انا قلبي مسكرة عليه تحب تعرسلي بالسيف انا قلبي رافض اي راجل "
نيفين " المجتمع مايعرش قلبك مسكر فمة عمر وفمة سنة حياة تحكم فيك مكش صغيرة ؟؟؟!!!"
سيرا " اوكي مانيش صغيرة احترم قراري هذي حياتي مالة علاش تحب تخربهالي "
نيفين:"في هذي انا نعرف مصلحتك اكثر منك "
سيرا :" اما هذي حياتي و ماتنجمش تفرض عليا حاجة انا مانحبهاش و مش قابلتها .." وقامت  و خرجت للشركة وخلات مماتها و خواتها قاعدين
وهي في الباب تقابلت مع المربية الي تعرفها مالي جات للدنيا صافية 
صافية : سيرا بنيتي ماتتغشش و تاخو في خاطر مماتك تحبك و تحب على مصلحتك
سيرا : ترمات في حضنها امي صافية نعرف اما خليوني على راحتي والله انا مرتاحة هكاية
صافية "عيش بنتي برد دمك والله مايصير كان الخير "
باستها من خدها و ودعتها ديريكسيون الشريكة
ناردين : ميمة وسع بالك سيرا تعرفها صعيبة شوية اما حنينة انت تعرف لي تعدى عليها صعيب مش بالساهل ..
نيفين : عيش بنتي انا لي نعرف اما خايفة عليها تعبت برشا في حياتها نحب نتهنى عليها سيرا تستاهل تحب و تتحب لوقتاش باش تقعد عايشة على الاطلال
اياز : ميما ناردين تقول في الحق سيرا نخليوها على راحتها ماصدقنا ربي تجاوزت الحكاية توة مادام فرحانة و مرتاحة نعاونوها و نحاولوش نضغطوا عليها خير ما نخسروها
نيفين : عيش ولدي انت راجل الدار صحيح انت اصغرهم اما تعرف لي انا نتهنى بيك انت باش تاقف على رزقك و تحمي اخواتك بعدي
اياز : اللطف عليك ميمة بعد عمر طويل اما تهنى انت و اخواتي في عينيا
دياڨو :" شنوة امي نيڤين انا جبتوني على برة مانقضيش "
نيفين "ووه وليدي انت الخير و البركة ربي يعلم بلاصتك من بلاصة اياز في قلبي "
دياڨو :ايا باهي نسخايب فرزتوني
اياز : شنوة نسيبي غرت
دياڨو :" ههه هكة حسيت ههه
ناردين :" ماتخافش يا روحي وانا وين مشيت "
لمار " هو انا راو زادة غرت "
اياز :"شنوة مدام اياز انت زادة غرت انت تلهى بيا انا و ميار فيه البركة و غمزها لين حشمها و خلى خدودها يحمارو"
سيرا الي خرجت منرفزة من نفس الموضوع كل مرة لازم يحلولها نفس الجرح كل ماتكون مستكوزية و مرتاحة يجيوها يحلولها نفس الجرح كانت تجري في الكياس بسرعة جنونية وقفت في نفس البلاصة لي كانت الملاذ متاعها كل وين تتخنق تمشيلها تفرغ قلبها و تصيح و تبكي و تحكي للموج الي يسمع وجيعتها هبطت من كرهبتها و توجهت للجرف تصيح باعلى صوتها تخرج في الوجيعة لي خانقتها ماحبوش يفهموها حد ماهو حاسس بوجيعتهايسخايبوها نسات و تجاوزت و عايشة حياتها عادي لا هي مانساتش و ماتجاوزتش هي تنسي في روحها و قاعدة تدفن في وجيعتها و تعوض في النقص بنجاحها في خدمتها اما كل مرة يعاودو يفتحولها اجراحها الي مضمدتهم و مسكرة عليهم كل مرة لازم تصيرلها نفس  الحكاية
سيرا :"ااااااااه يا ربي هزني و رتحني من هالدنيا راني تعبت يا ربي , تعبت تعبت و حد ما حاسس بيا يسخايبوني فرحانة بحياتي و بروحي .."
كانت تبكي بحرقة و تحكي للموج لي يتكسر على الصخر كاينو يجاوب فيها و يقلها حاسس بيك حالي هو حالك ..
بعد مدة هدات من عصبيتها و بدات ترجع لوعيها و تحاول تسيطر على غشها و ترجع لحالتها الطبيعية مسحت دموعها و لبست لوناتها الكحلة و ركبت كرهبتها ديريكسيون الشركة
كانت تسوق بسرعة جنونية و انتحارية هذيكة طبيعتها كيف تكون منرفزة تولي تسابق الريح الي يراها يحسها تعمل في عملية انتحارية ..
في طمبك سباقها مع الزمن يقص عليها شكون و كمحاولة لتفاديه تنحرف على الكياس وتخرج  على الكياس و تتضرب في البريار  لي يرى الانحراف متاع كرهبتها  يقول صعيب تخرج سلامات قعدت مصدومة من قوة الضربة و الانحراف متاع كرهبتها قعدت تتحسس في بدنها بالرغم من انها كانت تحاول تنتحر الا انو الحادثة خوفتها و قعدت تتثبت اذا مازالت عايشة والا لا  ..
هبطت من كرهبتها لقات الحركة في الكياس واقفة و البوليسية الكل واقفين مصدمين و يستناو فيها باش يتصرفوا اذا صارلها شيء و الا لا قعدت تلوج بعينيها على المتسبب في الحادثة رات كرهبتو في وسط الكياس بلارها الفومي لي مخبي شخصيته تحل الباب و هبط ترى في صباطه الي يشعل شعلان و ترى فيه وجهك قعدت طالعة بعينيها من صباطه لسرواله الدجين للفاست الكوير لبدنه الي يعشق الي داخت فيه لعضلاته المكبوسة لشفايفو المرسومين رسمان لخشمو الطويل لعينيه المخبيين تحت لوناتو النوار الي جهرتها في عينيها استفزها  وفورلها دمها و خلا الدخان يخرج من وذنيها كان يقرب منها و وقف قدامها
نيار:" مداموزيل cv ماصارلك شيء ؟!!"
سيرا " و هو لي يتصبح على الاشكال لي كيفك يقعد لباس ؟!!"
نيار تبسم بسخرية على جنب " يظهرلي راسك تضرب على هذاكة قاعدة تهز و تصبط "
سيرا" راسي تضرب  خاطر حيوان تعدى وقص عليا "
نيار  يحس في الدم طلعلو بالرغم من الضحكة متاع السخرية الي فوق شفايفو و بالرغم من محاولاته باش يظهر  برودية دمه على عكس الي يحس فيه يحب يشد يفتقها من بعضها " مش الحيوان لي قص عليك هو الغالط انت خاطر تحب ترمي بلاك عليا باش دبر شوية فلوس على حسابي رميت روحك عليا تتبلى اما قلي قداش الرقم نعمرلك شيك المهم وقتي ثمين برشا لي ضيعتهولي بتفاهاتك
سيرا تحس في الدم غلى في عروقها و تحب تشد  تقتلو على الكلام لي يحكي فيه
سيرا :"انا سيرا اوغلو باش ندبر فلوس منك انت يا شسمك ..
البوليسي :الي كان في وسط العركة و حس الي الامور باش تفلت فكان لازم يدخل " مدام سيرا اغلو و موسيو نيار ديمير نتصور فمة سوء تفاهم بيناتكم يا اما الزوز تتجاوزو يا اما باش تلزوني ناخذ استجواباتكم الزوز فشنوة قراركم
سيرا كيف سمعت اسمه عرفت الي هو من عائلة ديمير و بالنسبة لنيار  فهو يعرفها لكنو تعمد تجاهلها
سيرا " نتصور نتجاوزوا الموضوع "
نيار: " اذا فمة اضرار مادموازيل نتكفل بيها هذا كارت فيزيت متاعي خذات سيرا الكارت منو "مرسي " و مشات لكرهبتها باش تكمل ثنيتها للشريكة
كيفكيف نيار  الي رجع لكرهبتو بكل غرور على وجهو علامات النصر " سيرا يا سيرا والله و طلعت مكش ساهلة اما كلو يهون على خاطرك و مع نيار  شيء مايصعب عليه " و ديمارا كرهبتو خلى كان العجاج وراه
أمير البوليسي " ملا مهبلة مطيحني بيهم ربي حاسس الي مشاكلهم مش باش توفا هوني "
ناردين الي وقفت تشيع في راجلها في الباب ماشي للخدمة " رد بالك على روحك يا روحي "
دياڨو الي طبس على مرتو راسم على شفايفها يوسة ترجم حبو و تعلقو بيها "انت زادة يا روحي يلا نخليك عندي اجتماع و خرج و خلاها تشيع فيه بعينيها و هي تعشق فيه ..

وهي راجعة رات اياز غاطس في شفايف لمار و معنقها قربت منهم تتبولد عليهم " يزيو من الحب بركا خليوولنا معاكم شوية لمار الي خدودها حماروا بالحشمة " ناردين شنوة حلال عليك حرام علينا فاش كنت تعمل مع دياقو قبيلة شوية
اياز " شنوة للا انت سيبلي مرتي يا مغيارة "
ناردين "هههه باهي على خاطرك " باس اختو من خدها و خرج و خلاهم يضحكو و يحكيو في امورهم ...

الزواج الصفقة Où les histoires vivent. Découvrez maintenant