بارت 10

758 12 6
                                    

كانوا يتعشاو مدام نيفين على راس الطاولة بجنبها إياز الي هو زادة كانت بجنبو لمار و بجنبها ناردين و راجلها دياقو و مقابلهم ضيفهم نيار دمير
مدام نيفين " إياز مافيباليش لي عنا شريك من عايلة دمير مش في بالي سيرا ضد الحكاية .
اياز :" اي نانا الحقيقة الشريك الالماني كان باش يختار بينا وبين دمير اما كيف عجبوه الزوز البروجيات خير انو نجمعوهم ، زيد نيار قرى معايا في امريكا و ينجم يعاونا برشا "
مدام نيفين " عايلة دمير عايلة كبيرة صحيح و نعرف سي احمد و ألا شهناز حتى مدام نوران ناس ملاح برشا مراة مذخمة و مذواقة، نتصور اتحاد العايلتين يعاونا و يقوينا "
نيار :" مدام اوغلو كلامك يشرفني برشا احنا لي لينا الشرف ، ان شاء الله نتحدوا اكثر و عايلاتنا تتقرب اكثر من هكة و هذي كانت حركة منو ذكية للاشارة لسيرا الي ملي قعد و هو يفركس بعينيه يحب يراها و مالقاش الفرصة باش يسال عليها و يجلب تساؤلات حول سر اهتمامه بيها وخاصةيسببلو حرج مع خوها ، ما ستناش برشا قبل ما تسال مدام نيفين اياز
مدام نيفين : سيرا فيني لتوة مافماش ريحتها ماتقليش باش تبات في برتمانها زادة الليلة ياخي مافيبالهاش عنا ضيف الليلة
اياز: الحقيقة ما فيبالهاش الحكاية جات مزروبة و زيد في بالي خرجت مع ميريام مالصباح ..
هوما مزالو يحكيو و سيرا تجاوب من وراهم
سيرا " شفمة هذا الكل كليتولي لحمتي خاطر وخرت شوية شنوة صغيرة انا لازمني بايبي سيتر قاعد يتأمل في هالانثى الجامحة و قوتها قداش مبهور بيها ، مازلت ماخذاتش بالها من عينين الصقر الي عليها كملت تحكي شكون هالضيف الي لازمني نكون حاضرة على شرفو قبل ماتتلاقى عينيهم و يغمزها و فمها يتحل طاقة في صدمة منها شنية هالجراة لي عندو هربت منو في شريكة متاعها تروح تلقاه متصدر في دارها و بين عايلتها و هكة هكة بيه
سيرا من غير ماتشعر "صار هو انت خليتك في الشريكة نروح نلقاك في داري على طاولتي شنوة هاللصقة هذا "
مدام نيفين " سيرااا شنوة هالكلام شنوة تطييح القدر وليتشي في الروضة "
اياز " سيرا شبيك ياخي مش انت لي وافقت عالشراكة انا استدعيتو و زيد نيار صاحبي
سيرا " ديزولي ماقصدتش تاعبة شوية "
نيار " و هو يغزرلها في ابتسامة نصر ماصار شيء اياز عادي سيرا فاهمها و فاهم طبيعتها ماناخوش عليها زاد وترها كانت باش تجاوبو اما ادخلت ناردين الي عارفة اختها و حدتها باش تنقذ الموقف
ناردين " سيرا دياقو يحب يدخل معاكم شريك زادة بما انو الباب تفتح ، استغرب دياقو من كلام مرتو اما كيف غمزتو فهم الي هي تبدل في الموضوع
سيرا زادة فهمت الي هي باش تشلق على روحها لي عندها مشكلة شخصية معاه " نحكيو من بعد دياقو ، قعدت تفركس بعينيها وين باش تقعد لقات روحها ملزمة تقعد بجنب نيار الي كان مستمتع بغصرتها و كانو الظروف الكل معاونتو باش يحقق الي جاء على خاطرو قعدت بجنبو تحاول ماتظهرش توترها بسبب قربها منو ريحة الرجولة مخلطة بالبرفان متاعو زادت عليها تخنقت بيها الراجل هءا رجولة طاغية كالنار الي يقربها تحرقو و هذا الي مخليها على اعصابها ماكانش يبعد عليها ريحتها و انوثتها عذاب بجنبو اما بعيد في نفس الوقت رهوجتو الفرق بيناتهم الي هو كان بارد و هتد من برة وقتالي الدم يغلي في عروقو ، قاعد يتأمل فيها كفاه تتغصور و تحب تفصع في اسرع وقت
دخل يديه تحت الطاولة يتحسس في فخذها الشيء لي خلا سيرا تتهز و تتنفض و الكل تلفتلها مستغرب اما هي انقذت الموقف حسيت ضربني كورون
نيار ضحك عليها كفاه تختلق في اعذار اما في اول فرصة ضربتو بالطالون في ساقو شواتو حملها من سكات بالرغم من قوة الضربة مش منجم يتأملها اكثر على راحتو يحب يحضنها يحب يتحسس بدنها قريبة منو ريحتها بجنبو سكرتو اما عاجز على الحركة لازم يلقى الحل و يستفرد بيها
نيار :" سامحوني نجم ندخل لصال دو بان .."
مدام نيفين " بالطبيعة سيرا قوم وريه الصال دو فين "
سيرا " علاش انا ؟ سامحني ، اهيكة فطيمة "
نيفين :الي حمرت عينيها فيها " سيرا قوم " قامت و هو وراها يبتسم ابتسامة النصر متاع الاسد الي اصطاد فريسة كان يتبع فيها و هي تمشي قدامو و تتمايل كالغزال انثى طاغية الجمال بدنها عذاب اول ماوصلو للصال دو جات واخذة الدورة و راجعة خطفها من خصرها و دخلها معاه و سكر الباب ..
سيرا :" شبي عزاك ياخي هبلت شتحب مني و شنوة تعمل في داري فين نمشي نلقاك اعتقني يا هم نفسني"
نيار وهو لاصق فيها عدو باش يدخل فيها " و انا قتلك انت ملكية شخصية و باش تراني برشا و باش تولي مرتي حبيت و الا كرهت و ختمها بغمزة و الابتسامة الي تظهر صف اللولي لي عندو لي يسحر و يجهر الناظر و يسكرو .. قعد يقرب منها اكثر الي خلاها
فاقت من سحرو الي سلطو عليها و خلاها تسكت للحظات "نجوم السماء اقربلك مني قتلك مانحبكش و عندي شكون في حياتي "
نيار و هو نازل على سنيه "سكر فمك باش تقعد عايشة على اطلال راجل ميت شنوة باش تعرس بجثة "
سيرا تفاجئت من كلامه و قعدت تتساءل منين ليه المعلومات و كفاه عرف بحكاية مهيار و قبل ماتحل فمها تعترض شفايفها كان بين شفايفو يمص فيهم و ياكل فيهم بغل كاينو بحب يثبت ملكيتو عليهم لسانو لي غاص في فمها يمص في رحيقها و هرى لسانها عضان كان قوي عليها و مسيطر مانجمتش تفارعو لقات روحها مستسلمة و متفاعلة معاه الي خلاه يهزها و يدور ساقيها على وسطو و يحطها فوق الرخامة سكرتو و سكرها ماعادش تحس في روحها فوق الارض تحس روحها في دنيا اخرى، فوق السحاب يديه الي سرحت فوق بدنها تتحسس فيه وقت وصلت لصدرها و عصرو شهقت كاينو فيقها من دوختها دزتو و ضربتو بكف الي خلاه يهبل و يخرج من عقلو
سيرا " تماديت برشا ،يديك مازلت تحطهم عليا نقصهملك "
نيار لي عينيه تحولو جمر و سنيه عدو باش يكسرهم و هو نازل على يديها ريتها يديك هذي كان جاء واحد آخر غيرك انت راني قسمتها في زوز اخر مرة تهزها في وجهي مش تمدها عليا اوكي قطوس و كان على بز***ك لي خايفة عليهم هذوكم متاعي شوية وقت و اتو ترى شنوة نعمل فيهم و فيك واضح قتلك راك مرتي و توة ارجع لبلاصتك و اتو نتفاهمو فيها من بعد الحكاية ماهياش مصدقة ليتسمع فيه و الاكثر الاستسلام لي هي فيه ،حاولت تلملم روحها قبل ماتخرج و ترجع بحذا عايلتها ..
كانو ملمومين يحكيو و يتناقشو وقت الي سيرا كانت في عالم آخر مش عارفة منين طلعلها نيار هذا يسير فيها كيما يحب و هي مش منجمة تتصرف و توقفو عند حدو و هذا لي مبهتها و منرفزها و مخليها تنقم على روحها
ميار :" طونطون نيار ماحلاك ماصاب تاخو سيروش والله تقتل بالزين و ماحلاها، انا باش نعرس بايسم سينون ناخوك انت كي نكبر "
أيسم :" ميار مش قتلي ماتحبش سيرا تعرس و تخلينا "
قدام صدمة الجميع و افامهم المجلولة و خاصة سيرا لي ما عملت حتى رياكسيون هي ناقصة و كملو عليها الزغزغ
اياز :" ميار أيسم شنوة هالكلام من وقتاش نحكيو في حكايات الكبار يلا بيوتكم "
ناردين " تفضل سي ايسم شد بيتك نحكيو فيه من بعد "
اما مدام نيفين فعجبتها الحكاية كفاه خرجت مالصغار اكيكة ما يلوم عليهم حد ماتنجمش تنكر الي نيار عجبها و تمنات ياخو بنتها في الاخير شريكهم و من عايلة كبيرة ماتلقاش خير منو
دياقو " نيار خويا ما تاخوش عليهم صغار و احنا بيدنا تصدمنا مش مستانسين نحكيو في حكايات ما فهمتش منين جاتهم الفكرة
نيار و البسمة على شفايفو " لا مافماش علاش انا ماتقلقتش منها الحكاية انا عازب كيف ماتعرفو و يشرفني ناخو سيرا بنتكم شرف و اصل و عايلة و ثقافة بالعكس ليا الشرف"
مدام نيفين " و احنا لينا الشرف ناسبوك زادة "
سيرا تلفتلها عينيها تقدح بالنار هي ناقصة و كملتها مماتها " شنوة نانا لقيتوني مهبطة اعلان زواج و مافيباليش شكون قلكم انا نحب نعرس اصلا ، في بالي عشاء احتفال شراكة دورتوها خطوبة "
اياز :" سيرا calme toi حكاية خرجوها صغار مافمة حتى خطوبة نيار يقصد لي هو يشرفو نسبنا لا اكثر و لا اقل و هذه حاجة تفرح "
نيار " صحيح انا هوني باش نحتفلو بالشراكة متاعنا اما وقت قلت الي يشرفني ناسبكم عنيت بالرسمي كلامي "
اياز :" و هو يغزر لاختو بعينيه باش تسكت " عيشو صاحبي هذا كلو من حسن اخلاقك نتشرفو ببعضنا اما لا المكان و لا الزمان وقتو "
مدام نيفين " نيار ولدي قداش عمرك قتلي "
نيار " 27 سنة و ماعنديش مشكلة فرق العمر ، و هوني سيرا عدها باش تتجلط منو "
ناردين :" نتعداو للصالون يا جماعة ناكلو ديساغ ، في محاولة منها لانقاذ الموقف خلي هالليلة تعدي عل خير خاطر تعرف جنون اختها و ناناتها هالمرة مش باش تعديلها اقل غلطة ..
وفات السهرية لي كنت سيرا قاعدة فيها على الجمر على عكس نيار لي كان مستمع و شايخ لي هو حب حياتو تحت سقف واحد و يتنفسو فرد هواء
نيار " مدام نيفين تشرفت بمعرفتك عن قرب اسمك سابقك ، نتمنى لو كان ترجعولي الدعوة ليلة الويكاند كان ما تراوش مانع و هكيكة تتعرف العايلات اكثر
و خرج نيار مروح بعد ماحقق لي جاء على خاطرو ضرب عصفورين بحجرة مازال ماوصلش لكرهبتو سيرا خلطت وراه في بالها باش تحاسبو على تطاولاتو الليلة
كان باش يركب في كرهبتو قبل مايوقفو صوتها " ستنى عندي مانقلك .. تبسم سكر باب الكرهبة و دارلها
نيار " البرانساس متاعي نجمتش تصبر على فراقي و جات تعطيني بوستي قبل ماروح .."
سيرا عروقها لي باش تخرج من كمية البرود و التسلط متاعو "اسمع يا شسمك نجوم السماء اقربلك مني .."
نيار بعد ما جبدها لصقها فيه و دزها عالكرهبو :" تؤتؤ حبيبي سيروش اعصابك نخاف عليك تمشيشي تجرالك حاجة و احنا عرسنا قريب مازلت مافرحتش بيك مش مستعد نخسرك "
سيرا و هي تضحك بصدمة " ياخي انت لباس لباس قلي شكون سلطك عليا منين طلعتلي "
نيار " سيروش حبيبي طلعتلك من دفاتر الماضي لازم تعرف لي انت و انا حكاية قديمة
سيرا :" لا باز مهبول انت ، منين نعرفك قلو حكاية قديمة "
نيار :" ميسالش مهبول بيك و توة حبيبي هات بوسة تصبيرة لغدوة " قبل ماتجبد روحها تبعد عليه كانت شفايفها بين سنيه ياكل فيهم و يروي في روحو من ريقها العسل لي كانلو كيف البلسم الي يداوي الجروح و عطش حرمان السنين "
بعد عليها و يرى فيه كفاه مازلت دايخة من تاثيرو عليها قبل ما تلقف روحها و ترجع للواقع
نيار :" ليلتك زينة بيلا انت توة متاعي و مرتي حبيت و الا كرهت شوية وقت " قبل ماتجاوبو ركب كرهبتو و خلا كان العجاج وراه و هي تشيع فيه بعينيها مش عارفة شنوة تقول و الا تعمل ..
هذا الكل صار تحت انظار مدام نيفين الي كانت مالشباك ترى في كل شيء و عاجبها هي مالي رات نيار عجبها و تمنات يكون راجل لبنتها راجل عندو كاريزما وقوة و عايلة كبيرة و اسم يليق باسمهم و زيد فلوس و شهرة فين باش تلقى راجل خير منو و وقت حكالها الي العمر مش عائق بالنسبة ليه تاكدت الي نيار يسعى وراء سيرا هي كانت تسعى باش تعرسلها و الحكاية جاتها على طبق من غير لا تعب لا شقاء لازمها تضرب الحديد و هو سخون هاللبوة المتمردة الي عندها ما يقدرلها كان نيار هو الوحيد الي قادر على ترويضها وهذا كان ظاهر من خلال تخبطاتها ..

/////////
نجومكم و اراءكم في الكمنتات شجعوني باش نكمل نكتب

الزواج الصفقة Où les histoires vivent. Découvrez maintenant