بارت 8

640 16 2
                                    

قعد يتبسم  و هو يشيع فيها بعينيه يغزرلها باعجاب كبير ظاهر من عينيه لي تلمع داخ معاها سحرتو سيرا  خرجتو من عقلو عمرو ما حس بها الإحساس مع حتى مراة بالرغم من كثرتهم لي دايرين بيهم و كانوا يتمناو رضاه و مستعدين يبوسو تراب ساقيه الا انو هالقطة المتمردة هي الي ساكنة جواجي القلب فيقو من سرحتو صوت كريستوف لي بجنبه ماحسش عليه
كريستوف " والله و طحت سي نيار اخيرا رينا مرأة تنجم تخليك تغزرلها باعجاب و ذهول "
نيار "سيرا مش اي مراة هي استثنائية هي تغنيك عن كل النساء بصراحة انا مانراها كان هي "
كريستوف " هو الحقيقة مثيرة جدا ماتظهرش 32 عندها بدن متاع بنية في العشرين  تسحر "
نيار  لي استفزه كلامو و نرفزو كان مش الصحبة لي بيناتهم راو كسرلو فمو الي قال بيهم هالكلمات و جبدلو عينيه الي غزر بيهم لسيرا  تكلم وهو راص على سنيه عدو باش يكسرهم " كريستوف احترم روحك محترم صحبتي معاك عينيك مازلت تهزهم فيها نجبدهم ماتخلينيش نبدل الوجه الآخر  سيرا خط احمر "
كريستوف " نفدلك نيار اما انت ياسر مهووس بيها شنوة باش تخسر صحبتك معايا على خاطر مراة صحيح مزيانة اما غيرها و اشب منها عمرك ماتلفتلهم "
نيار " مايهمني في حد انا بخلافها هي و هاني قتلك عينيك ماعادش تهزهم فيها "
كريستوف" تحبشي نغمض عينيا كيف تتعدى قدامي "
نيار "احسن ما تعمل خير مانعميهملك مرة وحدة " و مشى و خلاه واقف ...
وهي خارجة تعفس في طاجين تقعرو ركبت في كرهبتها تحب تهرب من احاسيسها الي اول مرة يخونوها خانت حب مهيار و ذكراه ضعفت قدام كاريزما راجل صحيح ماتنجمش تنكر الي قربو دوخها و نساها اسمها اما هي حلفت بعد مهيار قلبها و بدنها ماتسلمهم لحد اما علاش ضعفت اليوم علاش شنوة السبب وهي عايشة الحرب بينها و بين روحها تاليفونها يعاود ينوقز فيقها من سرحتها غزرت لقاتها ميريام تفكرت الي هي وعدتها باش تكلمها هزت عليها تحاول تكلمي صوتها و ماتظهرلهاش توترها
سيرا "ميريام عزي..
ميريام :"مممممم سيرا هكة اول مرة نستحقلك و انت نسيتني جملة "
سيرا " تي شبيك تنوح و تغرد بالشوية هاني خرجت توة شوية و تلقاني حذاك خليني نفهم سبب هالمنوحة لي حليتها "
ميريام "باهي ماتبطاش نستنى فيك "
سيرا "باهي اوك " علقت تلفون و كملت ثنيتها لميريام سارحة بخيالها مانجمتش تنحي الي صار مع نيار من بالها نيار نار تنجم تحرقها  و تحرق لي داير بيها الكل لازمها تحتاط في معاملتها معاه و تحاول تبعد عليه لاقصى ماتنجم و ماتتواجدش معاه في مكان وحدهم مش ضامنة روحها اذا تنجم تكنترولي بدنها و ماتستسلملوش كيف قبيلة مجرد التخمام في هذا نرفزها و خرجها من عقلها و خلاها تحكي مع روحها "انا سيرا اوغلو مانحب كان مهيار و قلبي و روحي و بدني كان ليه هو" اول مرة ماتحسش لي هي مقتنعة بالكلام لي تقول فيه و هذا لي زاد خوفها و حاولت تشتت افكارها حطت موزيكا صاخبة باش تشتت تفكيرها ..
وصلت لفيلا ميريام دخلت للداخل ضربت الناقوز و حلت الباب ساندرا الي طارت بالفرحة كي راتها ، برشا باهية معاها هي طفلة على ماحلاها مزيانة برشا و ناس ملاح على هذاكة سيرا باهية معاها
ساندرا "مدام سيرا قداش توحشتك والله "
سيرا "و  آنا اكثر يا روحي مش قتلك ماعادش تقلي مادام
ساندرا باهي سيرا الله غالب رزنت في لساني على خاطر انت اول وحدة نلقاها باهية معايا و تراني كأختها
سيرا "ماتقولش هكة عزيزتي شبيها ميريام خايبة معاك
ساندرا لا والله لا حتى هي اختي ربي يعلم قداش باهية معايا
سيرا : عزيزتي خاطر انت تستاهل ايا نكملو حكاياتنا من بعد خليني نشوف ميريام في بيتها مش هكة
ساندرا اي مالبارح ماخرجتش و الصباح ماحبتش تفطر
سيرا باهي خليني نطلعلها عزيزتي نشوفك من بعد و خلاتها و مشات طلعت الدروج ديريكسيون بيت ميريام وصلت قدام الباب دقت الباب
ميريام " ساندرا عيش اختي قتلك مانحبش ناكل و مانحب را حد "
حلت الباب و طلت براسها
سيرا " حتى انا ماتحبش تراني  ميريام "
سمعت صوت سيرا تحس الروح رجعت فيها و دارت بكلها
ميريام " سيرا جيت ادخل عزيزتي ..
سيرا دخلت و قعدت فوق الفرش بحذاها تغزر لحالتها و لعينيها لي ظاهرين لي هي بكات
سيرا"ادنى شوية خليني نتكى حذاك .."
ضحكت ميريام من بين دموعها " باش نتفكرو اياماتنا ههه دنات شوية و خلات سيرا تتكا حذاها و ترمات في حضنها عنقتها
ميريام "سيرا خليني عندك ..
سيرا " عزيزتي 😘 قد ماتحب وقعدو معنقين بعضهم لين خذاتهم عينهم و رقدوا الزوز ..
ميريام و سيرا علاقتهم كبيرة اكبر من علاقة زوز اصحاب هي اكبر ببرشا هي علاقة اخوة مش في الدم لكن ارواحهم اخوات
نيار لي كان قاعد في بيروه في شركة بوه بعد ماخرج من شريكة سيرا يتامل في تصاورها عالانستاقرام و يعشق في زينها و قداش غار عليها يحسها ملكية شخصية  ممنوع حد يحط عينو عليها حس بالدم طلعلو لراسو الي العالم الكل متمتع بزينها و يتفرج في تصاورها اي اي ماتبهتوش نيار يغار على سيرا حتى من عيون الناس مايعرش كفاش خذا تلفون و كلم شهير يسال على سيرا أكثر يحب يعرف شنية الحكاية الي كرهتها في العرس ملهوف باش يعرف حكايتها اما خايف قلبو يتحرق لو كان فمة شكون ضرها ممكن يحرق الدنيا بالي فيها مجرد التخمام فيها الفرضية تخلي الغش يعميلو عينيه و يحس الدخان خارج من وذنيه
شهير الي كان قاعد في بيروه على اساس يخدم اما حالتو مع ميريام مقلقتو و محيرتو اول مرة يقعد ليلة كاملة بعيد عليها
شهير وهو يحكي مع روحو ماكنتش نتصور الي مانجمش نقعد مانسمعش صوتها اما لازمني نربيها باش ماعادش تصحح عينها و كلامي يمشي  و الله نحبك يا ميريام ماتتصورش قداش الله غالب حبي حب تملك  ماتصورتش باش تتخنق من حبي وو هو. يحكي مع روحو ينوقز تلفونو
نيار :"شهير صاحبي نعملو قهوة
شهير :" علاش لا في وقتك صاحبي ديجا  مانيشني في صحني ، ربع ساعة نتقابلو في بلاصة العادة "
نيار : مريڨل صاحبي  نستناك ..
علق التلفون و هز مفاتح كرهبتو خارج يزرب اليومة لازم يفهم شنية حكايتها و شنوة الي خلاها تسكر على قلبها و بشكون معمر خاتر كلامها حرقلو قلبو صحيح تظاهر بالقوة اما مجرد التفكير انو قلبها فيه شكون غيرو او تفكيرها في واحد اخر يحرقلو قلبو و عقلو هي حلم الطفولة حلم السنين الي خلاه مسكر في قلبو رجعتو لتونس هي سببها قبل شيء لازم يفهم حكايتها و يحاول يلقى حل خاطر مستحيل يخليها تضيع من يديه مرة اخرى بعد مالقاها ...
ميريام لي ترى في سيرا المهرب و المرساة بعد بحر الدموع و الضياع لي كانت فيه بسبب خوفها من انها تخسر شهير حب حياتها الي كانت ترى فيه كل شيء صحيح طول حياتها عايشة مدللة و ماناقصها شيء اما شهير كانلها الخو و البو و الصاحب و الراجل الحامي و السند لي تتكى عليه بالرغم من صعوبيتو و حزارتو و غيرتو المجنونة الا انو حنيتو معاها و حبو و دلالو ليها خلاها تنسى هذا الكل ...
تململت في حضن سيرا الي فاقت قبلها و كانت تمسحلها على شعرها كانت مكبشة في صاحبتها و عشيرتها كالصغير الي يكبش في امه خايف لا تهرب عليه  حنيتها  و حبها يخليوها تزيد تكبش فيها و تعنقها اكثر
ميريام :" سيروش حبيبي محلاه حضنك و ماحنك و ماحلى ريحتك تعرف الي انا لو كانت عندي اختي مانحبهاش قدك
سيرا : باستها من شعرها و جاوبتها " نعرف يا روحي وانا زادة مانلقاش كيفك راك توأم روحي و بئر اسراري ..
ضحكت ميريام و ترمات عليها باستها من خدها "بوحبك و بو لي يكرهك "
سيرا وهي تضحك "بالشوية خدي باش تقلعهولي "
ميريام "في وسط ضحكتها مالحب يا بيبي انت بنينة "
سيرا " باهي حبي حتى انا نموت فيك توة باش نحكيو في الي وصلك للحالة متاع قبيلة و من غير ماتتهرب شعملك شهير " ميريام تفكرت مشكلتها مع شهير و رجعو الدموع عباو عينيها   و صوتها رجف  ...
نيار الي خلط لقهوة العادة بعيدة عالعينين مايحبش الاماكن العامة و المعبية ماستناش برشا و يرى في شهير داخل مالباب
شهير : و هو يسلم على نيار "صاحبي ان شاء الله ماخليتكش تستنى برشا "
نيار "لا صاحبي توة كيف جيت تفضل اقعد "
شهير " ليك وحشة  شفمة جديد !؟
نيار " الجديد الي انا وليت شريك مع اوغلو في شركتهم
شهير " صحة لخويا ايا مبروك والله برافو كيفاه اقتنعت سيرا نعرفها ماتحبش شركاء "
نيار "هذاكة شركاء أخرينا اما انا نيار دمير شيء ماينجم يوقفني كان ربي سبحانه "
شهير :"وهو كذلك سي نيار دمير شوية تواضع .. ههه "
نيار "مش تكبر مني صاحبي اما يظهرلي تعرفني مليح من قبل مش ماليومة "
شهير "انا لي نعرفك صحيح عشيري ، نيار قلي شنية حكايتك مع سيرا فين تحب توصل معاها اخت المدام مانحبش فيها راني "
نيار" شهير سيرا راهي حب حياتي حكاية عمرها عشرين سنة  "
شهير "مافهمت شيء نيار ابدالي مالاول "
نيار " مانحكيلك شيء قبل ماتقلي شنية حكايتها و شنية حكاية قلبها المسكر و مفتاحو الضايع
شهير " لي نعرفو الي هي تعرضت لصدمة خاتر حب حياتها عنل اكسيدون و توفى و هي مانجمتش تنساه و سكرت بيبان الحب "
نيار لي قلبو عصر عليه كفاش حب حياتو قلبها معلق بواحد اخر حتى لو كان ميت قداش كرهو من غير مايعرفو و غار منو عليها و هو ميت و برشا افكار جات في بالو زعمة لفين وصلت علاقتهم و لها الدرجة تحبو لدرجة انها تسكر باب الحب و انها تبني عايلة شنية لي فيه السيد هذا لها الدرجة وفية لذكراه ماعندهاش حلم الامومة كيف بنات العالم الكل الي حكاه شهير في دقيقة نيار تحسو قعد دهر يحلل في الي حكاهولو جاه مكدر يحب يعرف شنية سبب لي خلاها ماعندهاش حتى علاقة و الامر انها رافضة اي علاقة لقى روحو حاير اكثر و حس بضيق نفس كبير لدرجة انو ولا يخطف في النفس خطفان
شهير :" صاحبي لباس شبيك نحسك مش قد بعضك .."
نيار كلام شهير فيقو من سرحتو "لباس صاحبي لباس  سرحت شوية و برة ، كمل احكيلي على سيرا "
شهير :" لي نعرفو لي هي خدامة برشا و كاسحة و ناجحة بعد موت امها و بوها هي الي كملت الامبراطورية متاعهم و تلهات بيهم اما موت مهيار كانلها قسمة الظهر الثانية الي  وجعتها و خلاتها تنغلق على روحها و ترفض اي علاقة مع اي راجل بالرغم انهم برشا حاولوا و توة مماتها نيفين مقلقتها تحب تعرسلها  تعرف العقلية مهما تعلو يقعدو يغزرو للمراة الي هي لازمها تعرس و تجيب صغار و بحكم يتحكم فيها العمر  شهير كان قاعد يحكي اما نيار تحسو دخل في دوامة ماخرجش منها كفاه حلمة حياتو صار فيها هذا الكل و عانات وحدها و مخبية في قلبها و ساكتة و مظهرة قوتها و شموخها الي صار عليها كان يصير على جبل يتهد  اما سيرا حلمتو مازالت صامدة و واقفة بكل شموخ قداش قلبو عصر عليه خاطر وجيعتها بسبب راجل آخر فمة شكون محتل قلبها و متربع على عرشه غيرو هو هو الي يعتبرها ملكية خاصة و غير قابلة للمشاركة قد مايوصف شنوة بالنسبة ليه سيرا ماينجمش بعد السنين مانساهش حب حياتو و طفولته مهما كانت الحواجز اما يرى فيها حقيقة و واقع ملموس قداش غار عليها من راجل متوفي  غار عليها لدرجة انو يتمنى يمسحلها ذاكرتها باش يسكن وحدو في ذاكراها  ...

*****************************************
نجومكك عالبارت و كمنتاراتكم لي تشجعني نكمل

الزواج الصفقة Où les histoires vivent. Découvrez maintenant