وقفت جومانا أمام الفيلا وهى تنتفض من الغضب وتقول: قليل الذوق, إيه البنى آدم ده؟رن هاتفها فأجابت بقوة: ألو....
هارون: إيه ياجومى مالك؟
هارون .. متضايقة قوى.
ليه ياحبيبتى؟
الراجل اللى ساكن في الفيلا رخم قوى وغلس وقليل الذوق.
الفيلا بتاعتنا؟؟؟
مبقتش بتاعتنا بقى ماعرفش طلع لى منين الراجل ده, إشتراها من أصحابها وإلا هو صاحبها , كل ما آجى يزعق لى.
هو من البلد ؟؟؟ إنتى تعرفيه؟
لأ و ها عرفه منين يعنى, شكله غريب مش من هنا , بيتعامل بطريقة وحشة قوى معايا ماعرفش ليه ؟
متزعليش نفسك.
مش هاعرف آجى تانى هنا بسبب رجل الغابة ده.
ضحك هارون وقال: رجل الغابة!
آه مطول شعره ودقنه ومش باين أي حاجة في وشه مبتشوفش غير عيون في وسط كومة شعر ومناخير.
ضحك هارون مرة أخرى فأكملت: والله شكله يخوف, أنا عارفة مستحمل نفسه إزاى؟
خلاص روقى.
هارون.
إيه ياحبيبتى؟
عايزة أشوفك ياحبيبى وحشتنى قوى.
وإنت كمان وحشتينى.
طيب ماتيجى يوم واحد بس نشوفك.
هاحاول .
علشان خاطرى تيجى و.....
سمعت صوت خلفها فالتفتت ورأت سليمان ينظر لها بغضب أرتبكت وتساءلت هل سمع ما قالت؟
كان سليمان يريد أن يعتذر لها ولذلك لحق بها وسمع مكالمتها وغضب من وصفها, أمسكت جومانا الهاتف وقالت: هارون هاكلمك تانى.
رفعت رأسها ونظرت بتحدى لسليمان إختفى غضبه عندما نظر إليها وقالت: إذا كنت فاكر إنى هاعتذر عن اللى قلته تبقى غلطان, أنا مقتنعة بكل كلمة قلتها ومش هاعتذر أبدا لأنك .....
أنا آسف.
قليل الذوق معايا جدا ودايما .....
سكتت جومانا ونظرت له بدهشة فأكمل: إنتى معاكى حق ,أنا باعتذر لك.
فتحت جومانا فمها من الصدمة ولدهشتها رأت سليمان يبتسم فشهقت ووضعت يدها على فمها : إنت بتعتذر لى؟؟
أيوه , أنا عارف إنك تعبتى في ترتيب الأوضة وحقيقى بقت جميلة شكرا.
هي القهوة اللى شربتها فيها حاجة؟