انت تفكر في أن سيمان ربما فعل لها شيء ولكن فاتن قالت: سليمان بيه وقع على الأرض ودماغه إتفتحت ومش بينطق.
إيه؟؟؟ وقع إزاى؟
إتزحلق وانا بأمسح ومش عارفة اعمل إيه؟
طيب ... أنا جاية لك.
ولاء: فيه إيه يا جومانا؟
الراجل وقع وإتعور وفاتن مش عارفة تتصرف.
أمل: وإنتى يعنى اللى هاتعرفى؟
مش عارفة يا أمل هاروح لها وأتصل بهانى اخويا ييجى يشوف هانعمل إيه؟ سلام.
خرجت جومانا بسرعة من بيت ولاء وأسرعت للفيلا وإتصلت بهانى وأخبرته بما حدث , وصلت للفيلا ودقت الباب وفتحت لها فاتن وهى ترتجف فسألتها: هو فين؟
جوه هنا...
دخلت جومانا وخلفها فاتن تحكى لها: أنا كنت بأمسح والمية جرت منى وكانت هاتيجى تحت الرسم بتاعه وكان بيجرى علشان يشيلهم وفجأة إتزحلق في الصابون ووقع على الأرض .
وصلت جومانا لمكان سليمان كان واقعا على الأرض والدماء تنزف من رأسه فقالت: روحى بسرعة هاتى قماشة وشوية مياة.
نظرت جومانا لوجهه بخوف وحاولت إفاقته: يا أستاذ .. يا أستاذ ..سامعنى؟؟؟
إقتربت فاتن بوعاء فيه ماء وقطعة قماش وبدأت جومانا تمسح الدماء عن وجهه ورأسه وسألت: إتخبط إزاى؟
لما إتزحلق وقع ودماغه جت على حرف الباب.
ده باينه جرح كبير يافاتن.
يارب أستر.
رن جرس الباب فقالت فاتن: روحى إفتحى ده أخويا هانى.
فتحت فاتن ودخل هانى ومعه صديقه الذى إنحنى على سليمان وفتح حقيبة صغيرة يخرج منها أدوات وقال هانى: أشرف صاحبى في كلية طب.
أشرف: عايزين نرفعه على الكنبة لو ممكن.
تعاونو ورفعو سليمان على الأريكة وفحص أشرف الجرح وقال: الجرح مش كبير الحمد لله.
هانى: يعنى ممكن يتعالج هنا وإلا نروح بيه المستشفى أحسن.
أنا هاعمل له إسعافات لكن لازم يروح المستشفى لأنه في الغالب هايتخيط.
فاتن: يالهوى يالهوى.
أمسكتها جومانا تطمأنها وقالت: متقلقيش يافاتن إنتى ملكيش ذنب .
أشرف: أمسكه ياهانى ياللا معايا.
جومانا: هانروح إزاى؟
أشرف معاه عربية.
خرجو بسليمان بصعوبة ووضعوه في السيارة وركبت جومانا في الخلف ووضعت رأسه على ركبتها وقالت لفاتن: إنتى تستنى هنا لحد مانرجع ماشى.
