ستيلا فتاة وحيدة والديها هي بنت انطوائية تمضي كل الوقت في غرفتها لكن هذا لا يمنعها من قضاء وقتها مع ابوها جون وامها ايما اللذان يحبانها كثيرا بعدما تخرجت من المدرسة كانت لا تخرج ابدا من المنزل تعيش في حي شبه منعزل
نزلت ستيلا من غرفتها لتحضر لنفسها وجبة خفيفة تستمتع بها بينما تستمتع باللعب على كومبيوترها الخاص فتحت باب غرفتها لتجد كل الاضواء مغلقة ستيلا في نفسها : عجبا هل خرجت ايما دون ان تخبرني لم تهتم كثيرا حملت كيس الشيبس الذي كان موضوعا على الطاولة ورجعت الى غرفتها وضعت السماعات على اذنها واكملت تشغيل مسلسلها المفضل ماهي الى لحظات حتى سمعت امها تناديها ستيلا: اظن ان ايما هنا بالفعل {ستيلا تنادي امها باسمها لأنها تعتبرها صديقتها الوحيدة} اوقفت تشغيل المسلسل و نزلت للأسفل ستيلا: ايما اين انتي... ايمااااا هل هي تمازحني الآن بقيت ستيلا تبحث حتى سمعت هاتفها يرن في غرفتها رجعت الى غرفتها كانت امها لتجيب ستيلا: امي اخرجي اينما كنتي ايما: مالذي تتكلمين عنه يا بنيتي انا الآن عند خالتك سأبقى حتى لليل وسيوصلني كايل (ابن خالة ستيلا) سيصل ابوكي من العمل قريبا لذا جهزي له العشاء كانت ايما تتكلم بينما ستيلا واقفة مصدومة ستيلا: اذا هل كنت اتخيل ان امي نادتني بسبب السماعات؟ لا يهم رجعت الى فراشها وبعد لحظات وصل ابوها اخيرا جون: ستيلا انا هنا ناداها جون لتنزل له مباشرة وتعانقه ابعدها عنه وقال جون: حضري العشاء بينما سأذهب لأستحم صعد جون الى الحمام ليترك ستيلا ورائه ستيلا في نفسها: اظنه ليس بمزاج جيد اليوم لم يتجاوزني هكذا من قبل حضرت العشاء وناديته لكنه لم يجبني خفت ان يحصل له شيء فابي مريض سكري اخاف ان يكون اغمى عليه بالحمام صعدت بسرعة ستيلا: ابي هيا اخرج هل انت بخيير؟ وضعت اذني على الباب احاول سماع شيء كان الماء مشتغلا لكن ابي لا يجيب طرقت الباب مرة ومرتان وعدة مرات لكن لم يجبي ستيلا: حسم الأمر سأدخل فتحت الباب وما ان دخلت صدمت كان الحمام خالي حرفيا والماء يتدفق لوحده
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
احسست بصداع في رأسي لقد كان ابي هنا انا متأكدة اظن انه في غرفته كنت سأخرج لكن هناك رائحة لم احتملها حتى ان عيوني دمعت لدرجة لا تحتمل بدأت ابحث بعيناي عن مصدر الرائحة لكنني عرفت انها تنبعث من السقف رفعت نظري نحو السقف بخوف ما ان وقعت عيناي هناك اصابني شلل في جسمي وابتلت كل ثيابي لشدة تعرقي فالذي رأيته كان منظرا غريبا ومرعبا جدا هناك شخص نصف حيوان ونصف انسان بقيت متجمدة لدقائق بعدها ركضت وانا انزل الدرج وانظر خلفي لأصطدم بشخص طويل القامة بدأت ارفع رأسي وقواي بدأت تذبل شيئا فشيئا ما ان وصل نظري الى وجهه لم استطع رؤية ملامحه حتى سقطت على الأرض مغما علي استيقظت على ابي الذي كان جالسا بجنبي ينظر لي بنظرات غريبة ستيلا: ابي اين كنت لم اجدك في الحمام بقي صامطا ويتأملني فقط لم يكن حتى يرمش خفت كثيرا حتى اجاب جون: لا اعلم خرجت لأغير ملابسي لكن وجدتكي مرمية امام الدرج احسست بشعور غريب بدأت انزل عيناي لأرى قدماه كانت قدمان حيوان مليئة بالشعر دفعته ونزلت اركض للباب ما ان فتحته كان ابي لم اعلم ان كان حقيقي هذه المرة بدأت ابكي واصرخ ستيلا: ابتعد عني لا تقترب مالذي ترييده جون: ستيلا بنيتي ما بكي بدأ جون يعانق صغيرته المرعوبة ويحاول تهدأتها احست ستيلا بالطمأنينة كان جون خائفا جدا من ارتجاف جسد ستيلا الرقيق جون: دعينا ندخل واخبريني ما حدث لكي بدأت ستيلا تتلعثم ولم تستطع حتى اخراج كلمات صحيحة لما رأته ليغمى عليها مجددا استيقضت مرة اخرى على جون واول ما فعلته كان النظر الى قدميه لكن هذه المرة كان جون الحقيقي ما ان فتحت عيناها حتى عانقها جون: لقد اخبرت امك انكي لست بخير ستكون هنا قريبا وبعدها اخبرينا ما حدث ستيلا: حسنا ابي خرج ابي من الغرفة ليدعني ارتاح حملت حاسوبي وما ان فتحته كانت هناك صفحة غريبة وكانت كل الصور سوداء ومرعبة ودموية عاودت اغلاقه بسرعة لم اكن انا من دخلت لهذا الموقع فأنا لا احب الرعب اصلا بدأت افتح الحاسوب شيئا فشيئا لأتاكد مما رأيته كان صفحة مسلسلي ستيلا: اللعنة هل انا اهلوس الآن؟ اظنني انني لم اخرج منذ زمن ولهاذا انا اتخيل امورا وضعت حاسوبي على رجلاي وانا اشاهد المسلسل لكن البطارية كانت على وشك النفاذ وقفت لأبحث عن الشاحن الصقته واكملت مشاهدة المسلسل حتى رأيت سلك الشاحن يتحرك احسست برعب لدرجة انني لم استطع تحريك شيء في جسدي صرخت صرخة واحدة باسم ابي ستيلا: اببببيييييي.....
......يتبع...... _____________ ♡هاي من جديد♡ ♡بما انو معظمكم اختار فيليكس فخليتو هو البطل ♡ ♡رواية جديدة وانشاء الله تدعموها مثل روايتي الأولى ♡
