14- 《 لوكي للمساعدة! 》

71 5 7
                                    

< لا تنسوا التصويت و التعليق بين السطور أحبه ♡>

..

ماهو الأمل إلا سراب ، كلما إقتربت منه إبتعد

وما هي إلا رؤيا تتلاشى مع ثبوت القدر

إلا أننا نستمر بالتمتع بالأمل كل يوم

نأمل أن نحصل على كل مبتغياتنا ...

نأمل أن يبتعد كل سوءٍ عنا ...

نأمل ... و لعلَّ الأمل يفيدنا يوماً ما

نأمل أن نكتسب وقت إضافي لحياتنا ، و رغم أننا قد لا نشعر بمرورها إلا أنها تمر بلمح البصرْ و كأن السحب قررت أن تحتفظ بدموعها خلال يومِ ممطرْ

من وجهة نظر ايريك


أغلقتُ عيناي

هذا كل ما بإستطاعتي فعله ، هذا كل ما أقدر عليه ، هذا هو أنا

أصف نفسي بالجبان شديد الخوف ممتنع عن الإقدام ، شخص يحاول بلا فائدة التخلص من جانبه المحتار

أصف نفسي بالكسول مُتوانٍ عَمَّا يَجب أن يجدّ فيه ويجتهد ، ولو كانت الصفات تمحى لمحيت هذه الصفة لأشرّف إسم عائلتي كما شرَّفها مَن قبلي

أصف نفسي بالرحيم لأني لا أستطيع أن أؤذي ولكن الا يعني هذا أني أتعرَّض للألم بفاهٍ مُغلق !

أصف نفسي بالخجول لأني اخاف أن أرفع صوتي و لطالما رافقني الخوف في رحلتي

لكن صفاتهم لي تختلف

لطالما تم وصفي بالذكي او الشجاع او اللطيف و غيرهم

إلا أنني في حالات كهذه ، لا أنفع لنفسي و لا أضر

أنا فقط خائف

لا أريد الموت بخوف

شعرت بذلك السكين يقترب أكثر من رقبتي ، إلا أن صوتاً قد إخترق مسامعي كإختراق صاحبه للجسم القابع أمامي لأفتح عيناي و أراه طريح الأرض

ماذا حصل؟

إتَّسعت عيناي مما رأيته ، تلك الفتاة اللتي كانت تمسك السكين على رقبتي من لحظات ، الآن هي طريحة الأرض و دمائها ترسم خطوطاً على الأرض بينما هنالك سهم قد إتَّخذ مكانه في رأسها لتستعيد هيئتها الشيطانية الموحِشة

إن كان نفسي ضاق منذ قليل فهو إنقطع تماماً الآن

يداي لازالتا ملتصقتان بالحائط خلفي ، رغم أن شيئاً لم يعد يمسكهما

عالم أطلانتس《الملاك الحارس 》 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن