28- 《عودة الأمل》

48 4 14
                                    


Hello! Lighters 💫

يلا جهزوا أكلتكم المفضلة وأبحروا في بحر خيالي🤭

لا تنسو التصويت وياريت أشوف تعليقاتكم الحلوة

Enjoy!

~•~

دخل زابديل لغرفته ليرتدي أوّل قميص أمامه وكان
فضّياً .. أغلق بضعة أزرار وترك الأخرى

كان خارجاً لكنّه نظر لنفسه بالمرآة

أجل هذا هو ما رآه من قبل

" طلب واحد منك يا .. إلهي .. إن أخذته فخذني أيضاً ، لم أستطع الإبتعاد عن ما كتبته في النهاية .. يالاسخرية القدر "

أخذ خطواته ببطئ متمتماً لنفسه بهذا حتّى وجد نفسه أمام غرفة ريتشارد

فتح الباب وطلب من الجميع أن يخرجوا

نظر حوله قبل أن يلقي بنظره عليه

لم يره واقفاً أمامه منذ فترة طويلة .. فقط مستلقي وملامحه لا تدلّ على أي تحسّن

كل خطوة يأخذها تؤلمه كأنّه يمشي حافياً على الزجاج

لم يقل شيء ، لا يريد أم لا يقوى هو لا يعلم

نظر إليه ريتشارد دون ملامح تُذكر

" هل يا تُرى هذا جزاء ما فعلته في حياتي ؟ .. "

هذا ما قاله فحسب لكن رد فعل زابديل كان أن يقبّل له رأسه لفترة معقولة قبل أن يبتعد ليجلس على الكرسي قرب السرير

" لما الهدوء؟ .. إن مت الآن فسترتاح من ألم الرأس "

ضحك ريتشارد بخفة فهو يريد تغيير الأجواء قليلاً ولكن هل يستطيع..

" هيي؟ .. هل أنت بخير؟ لا تقلق كثيراً أنت أكثر من يؤمن بالقدر صحيح ، أيضاً أين الفتية يا رجل لأودّعهم على الأقل "

ليس خائفاً البتة رغم معرفته أن وضعه متدهور للغاية

يشعر أنّه يقترب بخطوات واسعة من نهايته

" كيف تفعل هذا؟ "

سأل زابديل مستغرباً تصرّف ريتشارد .. ، حسناً هو قوي بالفعل ولا يحبّ أن يظهر مشاعره كثيراً ولكن هذا مختلف .. هذا موت

الا يختلف الأمر عند هذه النقطة ! أليست نقطة التحوّل أو شيء من هذا القبيل .. كيف يحافظ على بروده؟

عالم أطلانتس《الملاك الحارس 》 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن