عالم أطلانتس《الملاك الحارس 》

25- 《 فلتنبض 》

أهلييين لايترز 🤗🌟

أتمنّى تستمتعو!

لا تنسو التعليييقات كثير بحبها منكم ، والنجمة ☆

حلقة حلوة للحلوين♡

~♡~

" ماهذا؟ "

فتحت زناد معطفه ووضعت السماعة مرة أخرى هذه المرة أقرب لقلبه

وسّعت نظرها لتنقله للوكاس

" على هذه الوتيرة .. هو حتماً سيموت "

" ماذا تقولين! "

تفاجأ لوكاس وملامح الإضطراب قد إعتلته فوراً ليمسح شعره للخلف

" هذا ليس طبيعي .. وهو يقل ، نبضه يقل "

كان ايريك في عالمه الخاص ، لا يسمع ولا يرى ما حوله ، يريد أن يتوقّف هذا فحسب

" مالذي يمكننا فعله ؟ لا بدّ من طريقة "

نظرت ايمي حولها وهي تفكّر بأي شيء

" إحمله وتعال "

فعل لوكاس ليجري خلفها بسرعة لتصل به إلى غرفتها المتواضعة وهو حتّى لم يسأل ولم تكن هناك فرصة للتفاجئ بأن هنالك غرفة هنا

" ماذا الآن "

" لحظة "

فتحت الباب على يسار الغرفة لتشير للوكاس بأن يتبعها

" يبدو أنّكِ طبيبة حقيقية "

قال في دهشة من أمره عندما دخل ليجد غرفة بها سرير بالمنتصف وأضواء حوله ، عدة أدوية على مكاتب تملأها الدفاتر أيضاً تحيط الغرفة المتوسّطة بالكامل

في كلّ ركن جهاز مختلف عن اللذي يسبقه

رائحة المكان معقّمة ويوجد مَرْيلة زرقاء معلّقة على الباب ، بدت كغرفة عمليّات تماماً

" ضعه هناك "

قالت مشيرة للسرير ليومئ لوكاس مترقّباً محيطه وهو يضعه

" إجعله يتوقّف!! "

صرخ ايريك من بين شهقاته وهذا جعل لوكاس يشعر بالألم إتّجاهه ، تلك العيون الشبه مغمضة تنهال منها الدموع بلا توقّف ، أين إختفت إبتسامته المطمئنة الآن..

هو ليس هنا لإنقاذه فقط لأنّ الملك طلب ، لكن هو أيضاً يهتم لإيريك فهو يعرفه منذ مدّة طويلة منذ بدأ العمل بالقصر كأحد الحرّاس إلى أن ترقّى ليصبح أهمّ جندي بين جيشه