مثلث الحب

الفصل الثاني

جاء وقت الغداء, وقد تطورت علاقة ميرا وفكتور كثيرا خلال فترة وجيزة بسبب وجود قواسم مشتركة كثيرة بينهم ,وبينما هم على طاولة الغداء جاء احد وسحب ميرا من ذراعها ,ومن قد يكون غيره انه تاي

تاي:تعالي معي الان 

نهض فكتور من مكانه وذهب اليهما وامسك يد ميرا الثانية

فكتور:ماذا تظن نفسك فاعلا؟

تاي:وماعلاقتك انت بالامر ؟؟

فكتور:علاقتي هي انني صديقها ايها الاحمق 

بدأ الاثنان بالتحديق ببعضهما بحدة ومن دون وعي بدآ يشدان على يد ميرا 

فكتور +تاي : اتركها الان

ميرا :هييي انتما هذا مؤلم 

افلت الفتيان يدي ميرا بغضب ممزوج بحزن 

فكتور:هل انت بخير ميرا؟ هل رأيت ايها الاحمق لقد آلمتها ,لقد كنا على مايرام لما تتيت لتكر مزاجنا؟

غادر تاي وعلى جهه الغضب الشديد بعد الموقف الذي تعرض له ؛في المساء وبعد المدرسة الح فكتور على ميرا ليوصلها اللى بيتها فوافقت بصعوبة,هاهم الان قد وصلوا الي بيت ميرا وهاهي ذي دخلت وفكتور يشرع في الذهاب ,لمحه تاي بينما كان يتجول بسيارته الفيراري وتذكر ماحدث معه صباحا لذازاذ من سرعة السيارة ناويا قتله لولا اتاه اتصال هاتفي فاوقف السارة واتجه الى القصر

في القصر ؛

والد تاي :ايها الاحمق ,متى ستتوقف عن اثارة المشاكل ؟كيف سوف ااتمنك على ثروتي وشركاتي ان كنت طائشا الى هذه الدرجة؟حتى درجاتك منخفضة ؛لا اصدق ان لي ابنا مثلك ,وماذا فعلت لييرزقني الرب بابن مثلك ؟انت عار على العائلة حقا .

تجاهل تاي كلام والده واتجه الى غرفته ببرود تام ؛في الصباح 

ميرا:لقد اتييت 

فكتور: وااخيرا ,هيا اجلسي

مان جلست حتى سمعت صوت رصاصة اصابت فكتور فسقط على اللارض جثة هامدة ومن هوول الصدمة اغمي عليها ,استيقضت فوجدت نفسها مكبلة ومربوطة  وامامها شخص ملثم و يصوب السلاح نحوها ,ثم اطلق عليها النار بينما كانت تصرخ بشدة....

                                                                                                                                                 يتبع